أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - الكارثة الدموية التي أصابت ليبيا، العراق، أفغانستان. صارت مكشوفة عارية














المزيد.....

الكارثة الدموية التي أصابت ليبيا، العراق، أفغانستان. صارت مكشوفة عارية


عبدالوهاب حميد رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 4283 - 2013 / 11 / 22 - 10:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في يوم الجمعة، قتل ثلاثة وأربعون شخصاً في اشتباكات بين مليشيات في ليبيا، ومثل هذا الحدث حصل في العراق عندما سقط 22 شخصاً يوم الأحد بفعل التفجيرات. في أفغانستان صارت عودة طالبان إلى السلطة أمراً متوقعاً. لماذا علينا (كاتب المقالة) أن نهتم!؟ لماذا ترد هذه الأحداث في أخبارنا!؟

الجواب يقبع فينا: نحن خلقنا هذه الكوارث. ساهمت بريطانيا في العقد الماضي بثلاث حروب خارجية- ثلاث حملات عسكرية غير قانونية قادت إلى الإطاحة بحكومات قائمة، وانتهت كل منها بكارثة.

في كل حالة- ليبيا/ العراق/ أفغانستان- لم يكن صعباً أن نقر ونلمس الشر في النظام السائد. قال الأمريكان: هذه أنظمة شيطانية علينا أن نذهب إليها لإزالتها.. وبذلك تمت إزالة، ليس النظام- فحسب- بل أزيلت الدولة: النظام والقانون.. الحصيلة شعوب مدمّرة.. مهما كان النظام قاسياً، فإن كثرة من العراقيين يرددون بأنهم في ظل حكم النظام العراقي السابق، كانوا قادرين- على الأقل- الخروج وأسرهم من منازلهم والسير في الشوارع ليلاً دون خوف من القتل أو الاختطاف. النزاعات الطائفية التي صارت على أشدها في (عراق الاحتلال الديمقراطي) لم يكن لها وجود أو تحت السيطرة سابقاً. الدولة العراقية الغنية بالنفط، كانت على مقربة من الانتقال إلى دولة عصرية. بل حتى الأكراد، رغم الصدامات في الماضي مع السلطة المركزية، تمتعوا بقدر من الاستقلال الذاتي والسلام النسبي.

وفي كل من هذه الحالات، بادرت بريطانيا وحلفائها، وعلى رأسها أمريكا بإسقاط الدولة، تدمير/ حل الجيش، تفكيك النظام القضائي، ومن ثم ترك المليشيات لمكافحة (الشغب).. محاولات معدومة أو ضحلة لبناء نظام جديد والذي صار محل الفراغ/ الفوضى، الحصيلة: الفشل الذريع للدولة المنهارة، وربما كان هذا مطلوباً وهدفا من الأهداف الأصيلة للغزو/ الاحتلال. عندما دكّت القنابل البريطانية (دول الغزو/ الاحتلال) المباني الحكومية في كابول/ بغداد/ طرابلس، لم يُبذل أي جهد لإعادة بنائها (علاوة على فتح مؤسسات الدولة للنهب والتدمير من قبل عصابات ومافيات الدول الغازية).

من الصعب القبول بمزاعم ( الحرب من أجل التحرير) في ظروف خلق هذا الكم الهائل من البؤس والفوضى في ظل الاحتلال. بل في الحقيقة صارت هذه المزاعم معبرة عن سياسة خارجية لا أخلاقية تجوب العالم، خاصة الإسلامي في سياق قتل المواطنين، نشر الفوضى، وإحلال الخراب. هذا هو السبب لماذا تنقل هذه الأخبار إلينا. القتلة يسعون لبناء مجدهم بنشر العنف والقتل بين الشعوب الأجنبية (الإسلامية/ النامية). وهذا أمر يتطلب أن لا يسمح لهم بنسيان أفعالهم/ جرائمهم..
ممممممممممممممممممممممممممـ
The bloody disaster of Libya, Iraq and Afghanistan is laid bare,Simon Jenkins,November 18, 2013.

http://www.uruknet.info/?p=m102693&hd=&size=1&l=e
* ترجمة بتصرف.



#عبدالوهاب_حميد_رشيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليبيا: طرابلس تعلن الإضراب العام احتجاجاً ضد المليشيات
- هل أن إسرائيل ستجر الولايات المتحدة الأمريكية إلى حرب أخرى؟ ...
- الولايات المتحدة بنت أجهزة قوية لدولة الإرهاب في العراق
- العراق:عمليات الإعدام بلغت أعلى مستوياتها مقارنة بالنظام الع ...
- لا رحمة للشاعر القطري
- ليبيا تعيش حالة من الفوضى بحيث أنها تكافح من أجل شراء الخبز
- الأسلحة الأمريكية لن تحل معضلة الأمن في العراق، إنها ستزيد ع ...
- ما يتطلب من اوباما قوله للمالكي
- هل الولايات المتحدة تخسر السعودية لصالح الصين؟
- العراق: غياب العدل في قضية مقتل 91 متظاهراً ب الحويجة
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الخاتمة
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل التاسع
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الثامن
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل السابع
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل السادس
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الخامس
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الرابع
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الثالث
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الثاني
- إشكالية التحول الديمقراطي في العراق- الفصل الأول


المزيد.....




- المصانع الصينية تنقل الحرب التجارية مع أمريكا إلى مكان جديد ...
- الصين تحتفظ بورقة استراتيجية في صراعها التجاري مع ترامب
- هذه الصور الزاهية هي رسالة حب لنساء المغرب القويات
- ماذا نعرف عن الكلية العسكرية التي درّبت قوات المعارضة قبل ال ...
- أمير قطر يزور موسكو
- صراع النفوذ على النفط يعمق أزمات ليبيا
- عراقجي يميط اللثام عن رسالة خامنئي لبوتين
- غزة.. نزوح نصف مليون فلسطيني جراء استمرار العمليات العسكرية ...
- توتر تركي يوناني حول التخطيط المكاني البحري
- مصادر بوزارة الدفاع التركية: آلية خفض التصعيد مع إسرائيل لا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالوهاب حميد رشيد - الكارثة الدموية التي أصابت ليبيا، العراق، أفغانستان. صارت مكشوفة عارية