ومضات إنسانية ...15

أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4282 - 2013 / 11 / 21 - 12:25
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

# دون منطق :
بقراءة و متابعة مشاركات الأصدقاء أو أصدقائهم على مواقع التواصل الأجتماعى تجد ما يحزنك فهذا إنشغل بموت و قتلى المدنيين من طلبة جامعة أو مواطنين يرفضوا ما حدث يونيو 2013 فيلعن و يسب و يشتم أتباع ،مؤيدى فكرة خلع د.مرسى أو رافعى شعارت حركة الجيش أو ممن إستمعوا أو يُطربوا لأغنية راجت وقتها بها تمجيد للجيش و فى ذات الوقت تسويق سياسى لقيادته ! أما الأخر فهو من الحدودين او الشرطيين أى أن كل ما يحدث لأبنائنا الجنود المصريين من قتل خسيس او إغتيال لضباط صالحين يدعوا على المصريون الصُفر (اللون الأصفر) أن تبتلعهم الأرض و تُدك رؤوس كل من يحب أو يمجد مكان وجود و مكانة رمز السيدة رابعة العدوية .

# التيه :
مع كل حادثة أو جريمة تقع بمصر يغيب الفاعل أو الجانى الفعلى و يحل محله "شبح " متعدد التنكر و التحول يستعمله كل منا وفق هواه فمنا من يلبسه عباءة الأخوان أو شارة جهات أمنية .
ومن واقع اعمال النيابة العامة لم يُدان أحد حتى الآن لغياب الأدلة أو إنتشار الفوضى بين مؤسسات الدولة . و بأثر الصورة السلبية لكل منا عن معارضية أو خصمائه نجزم و نوقن ان هذا الخصم "الشبح "من خطط ،مول و نفذ و نتناسى أن هناك أطراف لمصلحتها أن تسود الفوضى و تغيب الثقة بين المصريين فيدعوا كل منا على الأخر باللعن و الطرد من رحمة رب العالمين.

# ناس و ناس:
في ناس تبلع همومها و ناس تقدم للغير ألآمها .

# علاقة سوية:
إستمرار علاقه إنسانيه مثلث أضلاعه الأحترام،الثقه و الموده.

# إصطياد الزلات:
صديقى ،زميلى ،جارى ...وأنا معهم تنتقد سلوكياتى ثم تأنى بذات أفعالى تتصيد لى الأخطاء بأحتراف و تتغافل عن أذاك للغير بأقتدار.

#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات