أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - الحرب التي اشعلها الملالي ترتد عليهم















المزيد.....


الحرب التي اشعلها الملالي ترتد عليهم


سعيد علم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4281 - 2013 / 11 / 20 - 17:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أو بالأحرى بضاعتهم الفاسدة تعود إليهم
نعزي بالضحايا البريئة والبريئة فقط التي سقطت نهار أمس في انفجار الضاحية في بيروت قرب سفارة ملالي ايران، وذلك وبلا ادنى شك بسبب انغماس هؤلاء الفاضح بقتل السوريين، واحتلالهم عبر ميليشيا حزب الله للبنان، وسيطرتهم على العراق، وتدخلاتهم الاجرامية المخابراتية العدوانية الوقحة في الشأن العربي. فهم اي الملالي وبحق كابوس ثقيل حط رحاله على قلب شرقنا العزيز، وورم سرطاني شرير خبيث لا يمكن ان تتم معالجته بالمسكنات وانما بالبتر او من خلال عملية جراحية استئصالية لا تبقي من شرورهم المستطيرة شيئا ولا تذر.
الكل دان تفجيري الضاحية الارهابيين ونحن بشدة ندين! خاصة وان هذا الارهاب الدموي الاسلامي قد غسل دماغ المسلم المتطرف وحوله من انسان عاقل الى جاهل بحزام ناسف وسيارة مفخخة وقنبلة متفجرة وساطور وسكين.
نحن والكل ندين ولكن ماذا عن تفجيراتهم هم التي طالت كل المدن والأرياف السورية؟
وماذا عن مجازرهم البشعة بذبح الأبرياء الآمنين السوريين المساكين بالسكاكين؟
وماذا عن ممارساتهم الارهابية القذرة، وحربهم العدوانية المتمادية في قمع الشعب السوري وقتله بكل انواع الأسلحة حتى الكيماوي المحرم دوليا؟
ماذا عن ارهاب ايران وميليشياتها ضد لبنان المغلوب على أمره دولة وشعبا وجيشا ؟
وماذا عن التفجيرات والاغتيالات ومحاولات الاغتيال التي ضربت لبنان وأودت بحياة شهداء ثورة الأرز والمتهمين الوحيدين فيها هم الحرس الرجعي الايراني من جماعة حزب الله.
ونحن هنا ندين كل انواع القتل والارهاب ونقول:
لا لاجرام القاعدة وكتائب عبد الله عزام، ولا لاجرام حزب الله والميليشيات الطائفية العراقية بأوامر من ملالي ايران!
فبضاعتهم المذهبية القذرة االتي رفعوا راياتها باسم الحسين على اشلاء السوريين وأنقاض مساجدهم المدمرة في القصير وحمص وبكل بساطة ترتد عليهم وسترتد عليهم بعنف اكثر واكثر ونحن في بداية المشوار.
لا بد هنا من التوقف قليلا للتذكير بأن الملالي هم أول من اسس لهذا الارهاب الدموي المذهبي البغيض والذي اوصلنا الى ما نحن فيه من حرب مذهبية مستعرة من قبل المحور الايراني ضد الشعب السوري.
فمنذ قيام ما يسمى بالثورة الاسلامية في ايران والمنطقة بأكملها تتعرض لحروب وازمات ونزاعات لخلاياهم التجسسية، المتغلغلة بين ظهرانينا عبر ادواتها وبشكل تآمري ومخابراتي خبيث ومقيت، الباع الطويل فيها.
هدفهم تفكيك دولنا العربية واضعافها لتقع فريسة الواحدة بعد الاخرى في حضن ملالي الظلام والثأر والحقد والانتقام. وهذا ما حدث للبنان والعراق وسوريا وكاد ان يحدث لليمن. حيث تعاني الدول الاربع وشعوبها من السيطرة الإيرانية الاستعمارية عبر أدواتها الاجرامية، والمعطلة لأي حراك ديمقراطي تحرري حقيقي.
فهم الماضي الدموي المظلم بكل تفاصيله. حيث يعتاشون سنويا من اعادة احياء ذكرى عاشوراء بمظاهرات صاخبة ولطميات دموية استفزازية تحريضية غير بريئة البتة. تعيد فتح جروح الماضي بين المسلمين وتزرع الأحقاد بين الناس وتلهب مشاعرهم وتلعب بعواطفهم الدينية باستعادة ذكرى مآس وآلام عفا عليها الزمن وتسببت بكثير من سفك الدماء بين الأهل والأشقاء.
وتحت شعار تحرير القدس وازالة اسرائيل استطاعت ملالي الظلام ان تجد من يسير معها الى حد الخراب كما فعلت حماس بدعم ايراني أدى الى تشويه القضية الفلسطينية وتحويلها الى قضية معبر من هنا وحصار من هناك. والنتيجة ان ايران واذرعها المسلحة في المنطقة لم تقدم للفلسطينيين الا المؤتمرات الشعبوية بالشعارات الجوفاء والخطابات النارية الخرقاء.
المهم ان ايران هي من أنشأت عبر حرسها الرجعي ميليشيا طائفية مذهبية تعيث فسادا بلبنان تسمى حزب الله. والملالي هم وليس غيرهم اول من أسس لكل الممارسات الارهابية الدموية البربرية البشعة ولما يسمى الاستشهاد اي الانتحار. فمرشدهم خميني هو اول من افتى بثقافة الانتحار ووزع المفاتيح على المنتحرين ليدخلوا الجنة فرحين بلقاء الحور العين.
وهم من أسسوا للتفجيرات الارهابية الأولى في الثمانينات بتفجير السفارات الأمريكية والفرنسية والعراقية في بيروت. وهم من أسس لأعمال الخطف الارهابية في لبنان بخطف الصحفيين الأجانب وابتزاز دولهم ومقايضة تحرير رهائنها في الحصول على صفقات سياسية ومادية.
وهم من أنشأ المتطرفين السنة ايضا لضرب خصومهم في لبنان والمنطقة. فكتائب عبد الله عزام أسسها صالح عبد الله القرعاوي، الذي كان يتخذ من إيران مركزاً له. ولماذا ايران لأنها راعية الارهاب السني والشيعي الدموي المتطرف الى ابعد الحدود. ولا عجب ان يهرب الكثير من جماعة القاعدة بعد سقوط طالبان الى ايران ويجدوا هناك الملاذ الآمن والحضن الدافئ والداعم لاجرامهم.
لقد نسي ملالي الحقد والجهل والثأر وقلة العقل والتكبر والاستكبار، بأن من يلعب في النار المذهبية القذرة سيحرق ليس فقط اصابعه، وانما سيتلظى بلهيبها ويحترق في آتونها. خاصة وانها نار دينية عاطفية حماسية جارفة لا ترحم أحدا وتتخطى الحدود والدول وتسري عند اشتعالها بسرعة كسريان النار في الهشيم.
هم ايقظو الفتنة عن سابق تصور وتخطيط وتصميم واخرجو المارد المذهبي البغيض من قمقمه. ولن يستطيو الى القمقم بسهولة اعادته.
هم لم يتركو من شرورهم احد لا في فلسطين فتدخلوا بها سلبيا وخربوا قضيتها العادلة وقسموها بأموالهم النجسة بين الضفة وغزة، ولا في العراق فتغلغلوا فيه عبر مخابراتهم فسادا وخربوا ديمقراطيته اليافعة وقسموه بين سنة وشيعة، ولا في لبنان فزرعوا فيه جسما ارهابيا بربريا غريبا واغتالو الحريري لانه كان زعيما سنيا وسدا منيعا في وجه مخططاتهم بالسيطرة على لبنان. ولا في سوريا ولا في البحرين ولا في الكويت ولا في الامارات. ولو وجد هؤلاء في كل الدول العربية ادوات تنفذ مشاريعهم على العماء، وعملاء صغار كحسن نصرالله والمالكي وبشار، لكنا اليوم خاضعين لإمبراطورية ظلامية تمتد من العراق الى موريتانيا.
فمنذ انتصار ثورة الخميني ودولة الملالي تمارس تحت عباءة التقية الفضفاضة حربها الخفية الاجرامية على العالم العربي. والرد قادم لا محال



#سعيد_علم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هم اطفال الاخوان؟
- المرشد بديع ومرسي المطيع
- انتصارات الأرانب
- مصر أمانة في عنق المجلس العسكري
- تعقيبا على كلام الدكتور سمير جعجع
- شتان بين العدو الاسرائيلي والنظام الأسدي!
- المفتي يستقبل شبيحاً والبطريرك يتغنى بنظام الشبيحة
- ولماذا لا ينأى بنفسه البطرك الراعي عن أحداث سوريا؟(1)
- الهزيمةُ الماحقةُ مرسومةٌ على وجه بشار
- انتفضوا ايها الكاتبات والكتاب الأحرار!
- فضيحة روسية معطوفة غباءً سياسيا
- تماسيحٌ وخنازيرٌ ، أفاعي وحيتان
- الجيش الحر حاميها وشبيحة الأسد حراميها
- واذا ما خربت ما بتعمر يا احرار سوريا !
- دعوة لجمعة الغضب الإسلامي دعما للشعب السوري
- نداء عاجل
- تقرير المصير حق للجميع
- شعب سوريا البطل: أشجع شعب في العالم
- جنبلاط العبد المأمور لسيده بشار!
- حمزة الخطيب يا برعم الحرية!


المزيد.....




- الإدارة الأمريكية توضح جهودها لـ-تهدئة التوترات- بين تركيا و ...
- عائلات فلسطينية ترفع دعوى على الخارجية الأمريكية بسبب دعمها ...
- نهاية أسطورة الاستبداد في المنطقة
- -ذي تلغراف-: الولايات المتحدة قد تنشر أسلحة نووية في بريطاني ...
- -200 ألف جثة خلال 5 سنوات-.. سائق جرافة يتحدث عن دفن الجثث ب ...
- وليد اللافي لـ RT: البرلمان الليبي انحاز للمصالح السياسية وا ...
- ميزنتسيف: نشر -أوريشنيك- في بيلاروس كان ردا قسريا على الضغوط ...
- خوفا من الامتحانات.. طالبة مصرية تقفز من الطابق الرابع بالمد ...
- ألمانيا وفرنسا وبريطانيا تدعو إيران إلى -التراجع عن تصعيدها ...
- طهران تجيب عن سؤال الـ 50 مليار دولار.. من سيدفع ديون سوريا ...


المزيد.....

- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم
- إرادة الشعوب ستسقط مشروع الشرق الأوسط الجديد الصهيو- أمريكي- ... / محمد حسن خليل
- المجلد العشرون - دراسات ومقالات- منشورة بين عامي 2023 و 2024 / غازي الصوراني
- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعيد علم الدين - الحرب التي اشعلها الملالي ترتد عليهم