أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الصين تُصدّر فتيات بلاستيكية للمضاجعة العربية !!













المزيد.....

الصين تُصدّر فتيات بلاستيكية للمضاجعة العربية !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 21:45
المحور: كتابات ساخرة
    


الصين تُصدّر فتيات بلاستيكية للمضاجعة العربية !!


قامت شركة صينية بتسويق “دمية جنسية” في عدد من الدول العربية وخاصة بمنطقة شمال أفريقيا، وتتوافر حاليا بكميات كبيرة في الأسواق التونسية والمغربية،
يأتي ذلك تزامناً مع تزايد معدلات تأخر زواج الشباب بالمنطقة العربية بسبب الظروف المالية والسياسية والاجتماعية، التي سببت تفشي الظاهرة خلال الأعوام الأخيرة . وقد قدمت الشركة المنتجة للدمية خدمات مميزة مضافة بناءً على طلب العميل، وأكدت أن الأشكال المطروحة من الممكن أن تكون على هيئة ملكات جمال شهيرات، أو عارضات أزياء ونجمات غناء. الملفت في الدمية الصينية، أنها لا تلبي الرغبات الجنسية، لأي شخص يريد مضاجعتها، وتقتصر على مشتريها فقط، وترفض الاستجابة مع الغرباء بشكل عام. ومن مميزات الدمية أن ملمس الجلد المصنوعة منه يوحي بأنه جلد امرأة حقيقية ولا يختلف عنها كثيرا، أما هيكلها وتفاصيل جسدها فهي مصممة على الكمبيوتر بحيث يصعب التفريق بينها وبين أي امرأة عادية خاصة في الظلام .... انتهى الاقتباس رابط 1 ....

اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( العروس الصيني ) وهذا الموضوع سيكون محور مضاجعتنا ، آسف اقصد مصدر شراءنا للطفل الصيني ( بس هذا الشيء باق ) وسنستضيف فيه المضاجع العربي الافريقي ناشف ولد صائم الجوعان .. سيد عطشان شنو القضية حتى الغريزة صارت صينية ؟؟ وين عرروستك ؟ في البيت بأمان ...

بالرغم من ان الموضوع ليس بالجديد كلياً ولكنه استهواني وحَرّك مشاعري الجياشة نحو الصناعة الصينية عندما قرأته من جديد على الموقع المذكور بالرابط الاول .... والآخرون هُم للتفاصيل اكثر ..
لغرابة الموضوع ولروعته الابداعية والجمالية وتقديراً للمكانة التي وصلت اليها الأذرع الصينية في عالمنا العربي ( على السرير ايضا ) رغبتُ في إلقاء الضوء على بعض التفاصيل ..
في البدأ يجب ان نعي ( ولا نذكب ونضحك على اهل ابونا وامنا ) بأن الصين ادركت تلك المعانات والصعوبات التي يمر بها الشاب العربي ولهذا قامت بمساعدته في الدمى البلاستيكية ( على الاقل يطلع الشاب من البيت وهو مطمأن على خلفيته من الغدر والخيانة ) .
فلو لم تكن قد وصلت المعاناة الى تلك المراحل المتقدمة ما وجدنا انفسنا محاصرين بالغزوة الصينية وبالعروس ذو العيون الصغيرة ( لا اعرف شلون راح ترهم اطفال بعيون صغيرة وشوارب كبيرة ) وخوفي من ان تدخل اليابان على الخط وإذا ما اقتربت المانيا ( سترك يا رب ) من الموقع فسنقرأ الفاتحة عليك يا الفتاة العربية ( لا المانيا راح تصنعنا اطفال عربية ) .. الرابط الخامس ..
لقد تقدم العالم جَمهُ ( يعني كُلهُ ) في هذا المجال حتى الأفريقية والآسيوية ولم تمنع الشاب من اشباع رغبته الجنسية ولم تحاصر الفتاة في هذا الموضوع الحيوي جداً بل اضحت ممارسة الجنس وبشكل طبيعي بين شابين دون التقهير او الاكراه من الامور البديهية والتي يتم تدريسها حتى على مستوى المتوسطة . وسوف لا ندخل في نفق الممارسة الجنسية الخاطئة والتي دمرت نصف اجيالنا .
اننا لا نرى اي مانع او خطيئة عندما يتفق شخصان على ممارسة عمل او علاقة جنسية وكيفما كانت إذا كان ذلك بالتراضي والاتفاق فأين الخطأ والحرام في الموضوع ؟؟ ان المشاكل الناتجة من منع ذلك العمل الغريزي يؤدي الى نتائج مهلكة ومدمرة واهمها عدم القدرة على التفكير والابداع وبالتالي التخلف والتقوقع وشراء البلاستيك الصيني .. لا يمكن للأنسان ان يتقدم ويتطور دون ان تكون غريزته الحيوانية تلك قد تمّ تفريغها من الاحتقان والضغط الهرموني ( هذا هو السبب الاول في كل التخلف الذي نحن فيه ) .. كل العالم الذي ساهم في اكمال ذلك الجانب الاساسي والصحي لشبابه قد وصل وعبر النفق ونحن لا زلنا نبحث عن مضاجعة المطاط التايواني ..
لقد قمنا نيابة عن ذلك او بالأحرى نيابة عن الازدواجية الفكرية وفلسفة الكذب الذي نحن فيها وعدم المقدرة على الاعتراف والتصارح بإبتكار انواع غريبة من النكاحات المعروفة وحتماً تعرفون اسماءها اكثر مني والذي لا يعلمها بالشكل الجيد فيمكن له زيارة الجمهورية الاسلامية الإيرانية !!.
عشرات بل اكثر من انواع النكاحات الذي يترك ويحطم الفتاة بعد اسبوع او شهر او اكثر وهي محطمة شاذة غير نافعة مكروه ومعتوه في مجتمع معتوه .. إعطاء الحرية في الاختيار وعلى اي شاكلة كان لا يتعارض مع إرادة المذهب ولا يؤدي في النهاية إلا الى التخلص من كل القهر والظلم الذي تتعرض له الفتاة والفتى العربي من جراء المنع الإلهي الكاذب والوهمي ..
فإلى متى نبقى ننافق ونكذب على اهل ابونا واقارب اجداننا ؟؟ أليس هناك اي خجل او الشعور بالتحقير او الإهانة في ان نصل بشبابنا وشاباتنا الى مرحلة الإستيراد الصيني ؟؟ أليس هناك اي شعور تجاه الفتاة وماذا لو قامت الصين بصناعة الشاب البلاستيكي فماذا سنقول لفتاتنا في تلك الحالة وخاصة إذا ما علمنا بأن الفتوى لا تستطيع من منع البلاستيك من الدخول الى البيت . أليس هناك اي احساس من إيصال الحال بالشاب والشابة العربية الى مرحلة التنشيف الانساني والغريزي ؟؟ ..
ألا يكفي التنشيف الفكري والثقافي والاقتصادي والسياسي فنلحقه بالمنع الغريزي !!
الى متى نبقى نلهف وراء الوثنيات القديمة ومتى سنعي ونتعلم مما يجري ونستفيد من التجارب العالمية والى متى نبقى راكبين موجه الجهل والتخلف ؟؟ متى سنستنبط من من مادة التاريخ بأن الحرية الفكرية والجنسية هما السببين الحقيقيين والاساسيين في تقدم وتطور اي امة ! وليس اللغة !!
لقد اضحينا مزبلة التاريخ التي يتجمع فيها كل النفايات الأنتاجية للعالم الآخر وآخرها العروس المعملي الصيني فلم يبقى إلا ان تقوم المانيا بصنع اطفال سيراميك جاهز للشباب العربي وبذلك نرتاح من الارهاب المستقلبي ... دول بأكملها تعيش وتتغذى من توريد ذلك النوع من الاجهزة الغريزية للشباب والشابات العربي ( الانواع والتفاصيل زوروا مواقع التواصل الاجتماعي ) ..
ولكن بصراحة للعروس الصيني فوائد كثيرة ولهذا كنت اول المندفعين في اقتناء واحدة منها والآن انا بصدد ارسال المواصفات للعروس الجديد وستكون هجينة من كل الفنانات وحتى طلبتُ من الشركة القيام بعمليات التجميل والنفخ والسحب وارجاع الخلفية وتقديم الصدر وغيرها قبل يوم الزفاف .. ومن الفوائد الاخرى فإن العروس الصيني لا تشيب فلا تحتاج الى ترميم ، ولا نفاق ودردمة وطلبات شرائية لا نستطيع عليها ، وهي لا تمرض والصين تعلم بالحال الصحي عندنا ، ولا تخون ولا تغدر ( لم تنعدي بهوايتنا هذه ) ، وهي في النهاية لا تموت ولا تحتاج الى ضُرة ... وكذلك لجودة الصناعة فلا يمكن الشعور بعدم آدميتها وخاصة في الليل والكهرباء مقطوعة ( الصين تعرف وين الكهرباء ضعيفة ) هذه كلها فوائد وهناك الكثير والصين تعلم بالحال والفكر والظروف ولهذا فَكرَتْ بحل مشكلة المعقد العربي قبل ان يتفاقم الوضع ( يا تعقيد يا بطيخ احنا وين والتعقيد وين ) ! .. شكراً يا ناشف ..

لازلنا وكما كنا واتمنى ان لا نبقى نحاول في توضيح اي حالة او وضع شاذ وغريب من الفوق ! ان كل محاولاتنا التصحيحية تبوء بالفشل وذلك لبدأها من المراحل الفوقية وليس البنيوية التحتية .. يجب ان تجد هذه المشاكل طريق حلولها وذلك من خلال المرحلة الأولية لليافع وقبل ان يقومون بتحجير جمجته وبالتالي لا تنفع كل النداءات والآهات اللآحقة ....
خوفي الوحيد هو ان يقوم احدهم بفتوى يطالب فيها العروس الصيني بإرتداء الحجاب فيجب على الشركات التايوانية والفلبينية ان لا تنام ليلاً نهاراً من اجل توريد القناع الجديد للعروس المصنوع .. حتى لو لم نقدر في فك الشفرة الدافنشية إلا يمكن لحكوماتنا الغنية في مساعدة الشباب المحتاج والمملق ( يعني فقير ) على الزواج بدلاً من المطاط الصيني ! ..


http://mangish.com/news.php?action=view&id=4141

http://www.youtube.com/watch?v=ftLbakb5NEs


http://www.youtube.com/watch?v=aEqnKHTdNrU

http://www.youtube.com/watch?v=-XkeSu-KlM4

http://www.youtube.com/watch?v=qczuxQGfaTw


الرابط الاول للمصدر والثاني والثالث والرابع للتفاصيل ولعملية الصنع الفتاة الصينية .. أما الخامس فهو لدمية بلاستيكية سيتم تصديرها لنا بعد ان نتزوج الام المطاط .. لازم انجبين ابطال !!






صادقاً : لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !! نيسان سمو ..



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابطال عراقيون يضربون عامل بريطاني بكل شجاعة !
- العالم في طريقه الى الانهيار والهاوية ونحن لا نعي ذلك !!
- كل تغيير يأتي بعد فعص الرأس !!!
- حتى الهالووين حرمتموه !! حرم الله وَجْهَكْ ...
- نصيحة الى الحكومة السعودية !
- دول بأكملها واموالها وحكوماتها مُسَخّرة نفسها للدين !!
- كيف نقرأ نداء السيد البطريرك الجليل بالعودة ؟
- نصف الشباب العربي والاسلامي غرقوا في المياه الدولية !
- الى متى تتقاتلون وتنحرون هذا الفقير وذاك وعدوّكم امام عيونكم ...
- لماذا يبكى هذا العراقي بهذ الحرقة على حماره ؟ فلم قصير ..
- لماذا نفخً الله المخ في الانسان ؟؟
- ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟؟ تعليق على كلمة عزي ...
- لماذا اكتب بسخرية .....؟؟ الجزء الاخير ..
- مكالمة تلفونية بين صدام حسين وبشار الاسد !
- لماذا يتيه الأنسان العربي في الشوارع ؟؟
- لماذا لا يتم تشكيل دولة مستقلة للقاعدة !!
- هل تحولت الضربة الى ضرجة !!
- هل ستقوم إيران بأي حركة طُفيلية في حالة ضرب سوريا ؟؟
- رئيس يدخل ورئيس يخرج !! ما اغبانا !!
- الحياة اصبحت بلا طعم ودلوعة الخليج !!


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - الصين تُصدّر فتيات بلاستيكية للمضاجعة العربية !!