أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ثائر البياتي - في رحيل الشخصية الوطنية سعيد يوسف سيبو














المزيد.....

في رحيل الشخصية الوطنية سعيد يوسف سيبو


ثائر البياتي

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 11:58
المحور: الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية
    



القيت الكلمة نيابة عن التيار الديمقراطي العراقي في كاليفورنيا في الحفل التأبيني على روح الفقيد المهندس سعيد يوسف سيبو الذي أقامه مجلس سورايا القومي في كاليفورنيا في بناية كريستال بول في مدينة الكهون بيوم 14 نوفمبر 2013 وحضره أهل الفقيد وأصدقاءه وأحباءه وجمع غفير من ابناء جاليتنا الكريمة في ساند ياغو.
أيها الجمع الكريم ..
نجتمع ُ اليوم َ في ذكرى تأبين ِ فقيد ٍ يعزُ علينا فراقهُ، ويسرُ على قلوبنا مآثرُ أعماله ِ، ومحاسنُ أفعاله ِ، ودماثة أخـلاقه، الا وهو الراحل المهندس سعيد يوسف سيبو، فبأسم ِ التيار الديمقراطي العراقي في كالفورنيا، أقدم ُ التعازي لأسرته ِ وأقاربه ِ ومحبيه ِ وأتمنى لهم الصبرَ والسلوان َ ولفقيدنا الذكر الطيب.
كان لقائي الأول بالفقيد في أوائل تسعينات القرن الماضي، عـَرِفته ُ هاديء الطبع، صريح الرأي وواضح الموقف. كان عـَلـَما ً عراقيا ً ورافدا ً من روافد جاليتنا الكلدو أشورية السريانية في أميركا. توزعت نشاطاته السياسية والثقافية بين وطنية وقومية إنسانية. ففي المجال الوطني كان مدافعا أمينا ًعن حقوق الإنسان العراقي عندما ناهض الحكم الدكتاتوري المستبد في العراق في مختلف عهوده وأستمر في مطالبته الحكومات العراقية اللاحقة بالحقوق الأساسية لجميع العراقيين وخاصة الحقوق القومية المشروعة لشعبه. ساهم في عضوية كثير من الجمعيات الوطنية والقومية، السياسية منها والثقافية والأجتماعية التي تـَشـَكـَلت ْ في المهجر الأمريكي، وكان من مؤسسي بعضها، وآخرها مجلس سورايا القومي في كاليفورنيا الذي ترأس مجلسها رغم مرضه الشديد الذي رافقه في السنوات الأخيرة من عمره.
كان الفقيد عضوا ًَ في التيار الديمقراطي العراقي منذ تأسيسه، متابعا ً لنشاطاته بشكل مستمر وحريصا ً على توسيع قاعدته وأيصال صوته الى جميع الشرفاء العراقيين. فالتيار الديمقراطي لبى طموحات الفقيد وكان يحقق حلمه، بأعتباره يمثل تحالف منظمات جماهيرية مختلفة وشخصيات سياسية مستقلة تتبنى الديمقراطية على أساس العدالة الأجتماعية، وترى ضرورة قيام دولة مؤسسات مدنية في العراق، يخضع جميع مواطنيها لسلطة القانون دون تمييز على أساس أثني أو ديني أو طائفي.
كتب الراحل شعرا ً في اللغة الأرامية، ونشر مقالات وطنية وقومية في اللغتين العربية والأرامية في مجلات ومواقع ألكترونية مختلفة، ساهم في إصدار مجلة حمورابي، وحين كان رئيسا ً لتحريرها، تفانى في إخراج مواضيعها بأحسن صورة، جنبا الى جنب مع زملائه الأخرين في هيئة التحرير، وهنا لا بد أن أخص بالذكر أعزاءنا الراحلين، الشماس حنا قلابات والكاتب الصحفي صباح كبوتة، فالفقيد كان ثالثهما في كل نشاط وطني وقومي، واليوم يلتحق بهما في دار الخلود، ولكن روحه تأبى ان تغادرنا، فستبقى حية في ذاكرتنا، وأعماله الطيبة ومواقفه الوطنية الشريفة ستقوي عزيمتنا وتمدنا بالقوة والأمل للمضي قدما ً الى الأمام، ونحن على العهد مع الفقيد سعيد سيبو في خلق عراق ديمقراطي مدني، فطوبى له ولروحه الطاهرة. وشكرا ً



#ثائر_البياتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مِن ْ ذكرياتي في مدينة الأعظمية
- في وقت الحصار والنكبات على العراق
- في رحيل الكاتب والصحفي صباح صادق كبوتة
- العلاقات العربية التركية بين الماضي والحاضر
- يا رئيس الوزراء العراقي مهلا ً في قراراتكم
- من هم الذين يسيرون نحو الهاوية وهم نيام؟
- تأمل في يوم -الغضب العراقي-
- المرجو من السيد رئيس الوزراء العراقي إصدار قرار تجميد بيع وش ...
- أرفعوا عبارة ألله أكبر من العلم العراقي
- مجزرة كاتدرائية سيدة النجاة في بغداد
- الدكتور كاظم حبيب في إنحيازه الأنساني والوطني للقوميات
- الدكتور حكمت حكيم لم يمت
- قانون الأنتخابات العراقية وأهمية المشاركة الواسعة في الأنتخا ...
- الأنتخابات العراقية القادمة معركة وطنية فاصلة
- قانون الأنتخابات العراقية وضرورة المشاركة في الأنتخابات القا ...
- الديمقراطية والعلمانية


المزيد.....




- حسن العبودي// دفاعا عن الجدال... دفاعا عن الجدل (ملحق الجزء ...
- الحراك الشعبي بفجيج ينير طريق المقاومة من أجل حق السكان في ا ...
- جورج عبد الله.. الماروني الذي لم يندم على 40 عاما في سجون فر ...
- بيان للمكتب السياسي لحزب التقدم والاشتراكية
- «الديمقراطية» ترحب بقرار الجنائية الدولية، وتدعو المجتمع الد ...
- الوزير يفتتح «المونوريل» بدماء «عمال المطرية»
- متضامنون مع هدى عبد المنعم.. لا للتدوير
- نيابة المنصورة تحبس «طفل» و5 من أهالي المطرية
- اليوم الـ 50 من إضراب ليلى سويف.. و«القومي للمرأة» مغلق بأوا ...
- الحبس للوزير مش لأهالي الضحايا


المزيد.....

- سلام عادل- سيرة مناضل - الجزء الاول / ثمينة ناجي يوسف & نزار خالد
- سلام عادل -سیرة مناضل- / ثمینة یوسف
- سلام عادل- سيرة مناضل / ثمينة ناجي يوسف
- قناديل مندائية / فائز الحيدر
- قناديل شيوعية عراقية / الجزءالثاني / خالد حسين سلطان
- الحرب الأهلية الإسبانية والمصير الغامض للمتطوعين الفلسطينيين ... / نعيم ناصر
- حياة شرارة الثائرة الصامتة / خالد حسين سلطان
- ملف صور الشهداء الجزء الاول 250 صورة لشهداء الحركة اليساري ... / خالد حسين سلطان
- قناديل شيوعية عراقية / الجزء الاول / خالد حسين سلطان
- نظرات حول مفهوم مابعد الامبريالية - هارى ماكدوف / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الشهداء والمضحين من اجل التحرر والاشتراكية - ثائر البياتي - في رحيل الشخصية الوطنية سعيد يوسف سيبو