أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد وتوت - رسالة الى الرئيس العراقي القادم














المزيد.....

رسالة الى الرئيس العراقي القادم


احمد وتوت

الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 11:58
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رسالة الى الرئيس العراقي القادم
ان صراع الهوية في المحاصصة المريضة وفي التخصيص البذيء لا يرسم خارطة المستقبل العراقي، وان صبر الشعب النائم بدأت تدب به بوادر اليقظة من النوم العميق ومن الخوف الزائف وان كل ما لم يفهمه بالسابق من صراع زائف بينكم في قتل الشعب وتدمير البلد، فإنه بكل سهولة سوف تهتز تلك العروش الخاوية التي بنيت على دمائنا وانين اليتامى وأهات الفقراء.
ان حقيقة الامر لا يوجد ثقة بين الحاكم والشعب، والفراغ بينهما يجوله صراع عنيف من اجل مقتنيات يكتبها التاريخ بدون استثناءات، ما يصعب الامر على فهم الوضع الحالي من صراعات يتصور البعض انه مخطط لها، ما دامت العقلية القديمة هي المسيطرة على الساحة من حيث انجذابات الاستعمارية والارتباط بها في العصر الحديث.
ان كل التقدم العلمي الحاصل والتطور التقني السريع في الوقت الحاضر وسور السجن القديم الرابط للأفكار بسلسة الرجوع إلى الجاهلية سببا رئيسيا في توقف العقل البشري في مجتمعنا(عن التقدم) في الحرية، في الاقتصاد، في (أيجاد حلول) للصراعات الدينية والنزاعات المتطرفة، في جمع الأضداد معا بدون معرفة الخطورة والفائدة للذي هو الأفضل للبشرية. الشريف السارق ، الأمين الكاذب، النزيه القاتل، الصادق المختلس، المتدين المنافق...ألخ. كل هذه الأضداد الغير مربوطة المتوالية المتوازية المتلونة المهووسة المريضة تحكم الخوف والجوع والفقر والطيب والجهل والنائمين.
ايها الرئيس الغائب القادم لنا في وحي الغد لا أسالك فإنك قد رضيت ان تكون خادما للشعب فان طول مخاضك للوصول إلى الكرسي لتبني مستقبلنا لا مستقبل حفنة من الانتهازيين، لتقل كلمتك لا ما يملى عليك من الاستعمار الداخلي والخارجي، ايها الرئيس نحن مثل ما نحن بكل أطيافنا اسمنا العراق ولا يستقم العراق الا بنا فلديك حلين اما ان تقتل كل الشعب ليتسنى لكم الحكم ما بينكم او تبتعدون بانفسكم ليصعد إلى الكرسي من هو يرسم المستقبل الصحيح لأطفالنا، ايها الرئيس لقد مللنا من مقابلات الذين من قبلك،فذاك الذي لم يقم بمهامه سوى تأخيرنا وتفجيرنا ومحو أحلامنا واسر ذكرياتنا وجعلنا نتمنى السيئ فلأنكم أسوء، وذاك وذاك، سيادة الرئيس لقد رأينا بأم أعيننا وسمعنا العجب من رئيس الحكومة يقول ان وزرائي يكذبون ويوليهم علينا لأنها المحاصصة ويفجرون ويسامحهم لانها المحاصصة لإبقائه في الكرسي فأرجوك اختر الرجل المناسب لتدخل التاريخ وليحترمك اهلك وشعبك فأننا نترحم على رؤساء دول مجاورة لأنهم احترموا شعوبهم وبنو بلدانهم وتمنينا الشيطان ان يحكمنا بدل منهم.
سيادة الرئيس عندما رشح بوش الابن لمنصب الرئيس لم يفرضه أبوه على الشعب ولم يكن سوبرمان لكن اختارته الناس بإرادتهم وعندما أكمل دورتين انتخبوا غيره فلم ينصب ولده كما نراه الان من القيادات الحاكمة في العراق فالكل يبني دكتاتوريته على حسابنا يا سيادة الرئيس ان العراقيات ولادات وليسن بعاقرات فعندما تفرضون علينا أولادكم وأحفادكم وان استقبلناهم بحفاوة في وجودكم ليس سوى كرم أخلاقنا وحسن تربيتنا لكن لا تفرضه علينا لان النتيجة معروفة.
سيادة الرئيس انا اكتب اليك الان وافكر كيف سيتم اعتقالي بعدما تستلم المنصب وكيف سيعذب اهلي بدون سبب سوى اني كتبت وهم لا يعرفون ما كتبت ولكنك لانك من الفكر القديم سوف تحاسب من ليس له يد لتوجعني وتؤلمني ولكني سوف اكتب عن كل ظالم وليكن لك في يزيد اسوة وليكن لك الحسين قدوة.
" لقد جاءتكم الفرصة التاريخية لتكونوا رجال دولة ... ولكنكم اصررتم ان تكونوا رجال عصابة!! أقولها لكم وستتذكرون سيأتي اليوم الذي سيهرب منكم من يهرب ويعتقل منكم من يعتقل وبعدها سنتفرغ لبناء وطن."



#احمد_وتوت (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خبر عاجل
- للبقال هوية
- الشرف
- تبديل الادوار


المزيد.....




- مشهد طريف لقطيع أبقار تهرب من مزرعة.. والشرطة -تستعيدها- بعد ...
- -فقد ذراعيه-.. صورة طفل فلسطيني جريح تفوز بجائزة -وورلد برس ...
- -فاينانشال تايمز-: الرسوم الجمركية تهدد طموحات الولايات المت ...
- غزة عطشى: ست ليترات يوميًا للفرد لا تكفيه
- بعد 4 أشهر من هجوم ماغديبورغ الدامي.. السلطات الألمانية تتبا ...
- تجربة تكشف زيف -قاعدة الخمس ثوان- الشهيرة!
- الولايات المتحدة تفكّر بالهروب من سوريا
- محام: إدارة سجن ألباني بريطاني تحد من حقوق كاراديتش -خشية فر ...
- حاكم كاليفورنيا يتعهد بمقاضاة إدارة ترامب بسبب تفكيك برنامج ...
- الأمن الفيدرالي يحبط عملية إرهابية جنوب روسيا


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد وتوت - رسالة الى الرئيس العراقي القادم