مؤيد عبد الستار
الحوار المتمدن-العدد: 4280 - 2013 / 11 / 19 - 01:46
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
باقة من الاخبار اخترتها من صحيفة حريت ، عدد الاربعاء 13 / 11 / 2013 الطبعة الانجليزية
Hurriyet Daily News خلال زيارتي الاخيرة لتركيا .
اعترف محافظ انقره حسين أفني غوش باستخدامه كلمة ( قواد ) بحق أحد المتظاهرين الذين احتجوا عليه
يوم 10 نوفمبر بعد أن كان قد أنكر استخدامها ، وادعى إنه استخدم كلمة قواس وليس كلمة قواد . واصبح محط استهزاء الجمهور الذي اخذ يلقبه حسين قواس بدلا من حسين غوش .
وقال المحافظ إن ردة فعله وتلفظه بهذه اللفظة النابية جاءت بسبب الاستفزاز والانفعال الكبير الذي تعرض له .
وكان حسين افني غوش قد تلقى عاصفة من النقد من طرفي احزاب المعارضة والحكومة ، اذ احتج عليه عدد من المتظاهرين لمساندته رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان في سياسته بشأن سكن طلبة الجامعات ,
وقد علق اردوغان حول الموضوع بقوله ان تصرف صديقنا حسين افني غوش غير مناسب ولكن لماذا لا ينتقد الاعلام السلوك الذي اساء الى المحافظ ؟
واضاف مؤكدا ان حسين افني غوش تعرض الى اهانات من قبيل مطالبته بالاستقالة والدعاء عليه باللعنة . وقال انه انسان ايضا ويستفز .
واشار اردوغان الى انه اوعز الى وزير الداخلية بالتحقيق في الامر ولكن لن يكون هناك عقاب . وانهم لن يضحوا بالمحافظ جراء هذه الاستفزازات .
بينما ادان رئيس الحزب المعارض كمال قليجدار اوغلو (حزب الشعب الجمهوري CHP ، جمهوريت خلق بارتيسي، اسسه اتاتورك حوالي عام 1923 م ) تصرف المحافظ وقال : ان مثل هذا الخـُلق يليق بمثل هذه الحكومة .
واضاف كمال قليجدار اوغلو : حين تكون لغة الحكومة بذيئة ، تكون لغة المحافظ ايضا بذيئة .
وعلق قائلا : ارى ان على الحكومة ان تستبدل الناطق الرسمي بولند ارنيك بمحافظ انقره حسين افني غوش ، مشيرا الى الانشقاق الذي حدث بين رئيس الوزراء اردوغان وبولند ارنيك . انتهى
#مؤيد_عبد_الستار (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟