أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - المخزن وراء تفشي الفساد في الريف وايت ناظور خصوصا















المزيد.....

المخزن وراء تفشي الفساد في الريف وايت ناظور خصوصا


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 21:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المخزن وراء تفشي الفساد في الريف وايت ناظور خصوصا

في الستينات من القرن المنصرم كانت الجماعات المعربة ترفض التوظيف في منطقة الريف الامازيغية ( منطقة شمال المروك ) تأثرا بالدعاية الكاذبة والعدائية للسلطة الاستطانية ازاء اهل المنطقة لتبرير سياستها العنصرية والاستبدادية المنتهجة ضد الريف واهله , ولذا كان على من اجبر على الخدمة في الريف تقام له شعائر ّ التعزية ّ خوفا من اللارجوع , والغريب بعد عقد من الزمن تحول الخوف الى فرح واصبحت الوظيفة في الريف وخصوصا في ايت ناظور تعطى بوساطة او تدفع مقابلها رشاوي للحصول عليها , كيف تحول الجحيم المتخيل الى جنة واقعية !!!! , وكيف تحول الحصن المنيع الى مستنقع للحشرات الضارة !!!!!!! ,
احتلال الريف في المرحلة الاولى استوجب تسييره بقوة المحتل ( الدخيل المرفوض محليا ) وبعقول احتلالية , ولذا اعطيت كل الصلاحيات للاجهزة القمعية للتصرف في الريف دون الرجوع الى المركز , الضوء الاخضر اباح حتى قتل ابناء المنطقة بدون سبب او لمجرد التسلية , وكذا الابتزازو سلب اموال الناس , كما قدمت كل التسهيلات لموظف المؤسسات المخزنية واعطيت لهم صلاحيات المماطلة والابتزازمن اجل الحصول على الرشوة واهانة الاهالي , قمع وابتزاز ورشاوي من دون محاسبة ولا عقاب, انتجت العملية الاظطهادية فريق قاطع المؤسسات الاستطانية خصوصا ساكنة الارياف وفريق اجبر على دفع ضريبة ( رشوة ) لتسهيل اموره , يدفع ثمن ماهوحق له لتجنب الاصطدام بالقوة الاحتلالية , بهذا السلوك اللااخلاقي انتج النظام افة الرشوة والمحسوبية والفساد الاداري والمالي و شجع المعربين لغزو منطقة الريف وخصوصا اقليم ايت ناظور , بدأ بتصدير المتسولين والعاهرات والعصابات الاجرامية وكذا جلب الموظفين من المناطق المعربة للخدمة في الدوائر العمومية والخاصة بالريف واهل المنطقة في البطالة يسبحون, المخزن غرس جرثومة الاحتيال والنصب في عقول حفنة من رعاع المنطقة ذوي المصلحة المشتركة مع النظام الاستطاني واعوانه في المنطقة , عمليات النصب والاحتيال من صنع الجهات المسؤولة في المؤسسات المخزنية الرسمية , فالوثائيق المزورة تختم باختام رسمية وتصادق عليها الدوائر الرسمية من دون مراقبة ولا محاسبة , الريف اصبح ارض خصبة للفساد الاداري والمالي واللااخلاقي , ( الاستراتيجية المرحلية للمخزن في الريف تتحقق في تحطيم ميكانيزمات الصمود والممانعة لتسهيل عملية التعريب الشامل للمنطقة , اليوم الحديث على منطقة باغلبية امازيغية وغدا على الريف العربي بعدما كان الريف امازيغيا بالمطلق ) .
بسلطة المال تلبى كل الرغبات ولم تعد عمليات النصب الكبرى مختصرة على النافذين العسكريين والسياسيين بل شملت حتى من كان من الرعاع بالامس القريب من المتسلقين للسلم الاجتماعي ومجهولي مصدر اموالهم ويدفعون بسخاء للاجهزة القمعية وموظفي الادارات المخزنية لتسهيل اعمالهم الاجرامية ومنها الاحتيال والنصب وخصوصا السطو على املاك الغيرالخواص منهم او املاك الجماعات او التابعة للمساجد ( الموجودة في قرى الريف ) من دون ردع ولا عقاب ما دام التواطؤ مع اجهزة المخزن العروبي يقدم الحماية القانونية .
ديناصورات النصب والسطو على املاك الغير موجودون بكثرة في الريف لهم سلطة محلية في الريف باعتبارهم اعوان للسلطة الاستطانية ومدافعين عن استراتيجيتها في المنطقة ولهم امتيازات وصلاحيات ( البطاقة البيضاء ) في الاستلاء على املاك الغير و لا يشملهم ما يسمى بقانون مكافحة الفسادة , وعلى سبيل المثل احد بارونات الجريمة المنظمة وعضو الاتحاد الاشتراكي ( قومي عروبي ) والعضو ( لايتقن الا الامازيغية والاسباني فكيف اطلع على مبادئ الحزب وبرنامجه ؟؟؟؟)وما الغرض من التحزب , وهو معروف باعماله الاجرامية من سطو ونصب واحتيال ومكانته في عمليات ما وراء البحر معروفة , في نفس المسار كان للموقع الاليكتروني الصباح السبق في نشر خبر اعتقال احد المشهورين في عمليات التزوير والاحتيال والنصب في مدينة ايت ناظور والبلدات المجاورة , وسبب السبق يرجع الى كون الصحافة المحلية بشقيها لم تكن تتجرأ الاقتراب منه وافعاله الاجرامية ربما خوفا من عواقب وخيمة وربما لسبب اخر , وحسب علمي فالشخص المذكور احد سكان بلدة زغنغان واسمه عبد الاله لمريني متورط في كل الاعمال الغير شرعية مثل حصول على وثائق رسمية لطرف اخر بطريقة غير شرعية ,هو واحد من سماسرة العمليات المشبوهة لتعشيرة السيارات وكذا السمسرة في الحصول على رخص قيادة السيارات بطرقة غير قانونية والنصب بشيكات بدون رصيد وضحاياه بالعشرات ورغم الشكايات المتكررة ضده الا ان امواله الوسخة المجهولة المصدر كانت تحميه من المسألة والتحقيق في جرائمه , فالرشاوي تقدم بسخاء ما يرضي الاجهزة المخزنية كل حسب وظيفته في دهاليز الداخلية , وفضائح عصابة المدعو عبد الاله لمريني ستطفوا على السطح باقتحامه ميدان السطو على املاك الغير, وكل اعماله وتحركاته كانت تتم بتنسيق وعلم الجهات المخزنية .
سنكتفي بالتركيز على المجرم ع. الاله لمريني وبعض اعماله الاجرامية وخصوصا جرائمه ضد المقربين اليه , و من بين اوائل الضحايا المقربين كانوا ابناء خاله ( د. أ ), فبعد ستة سنوات من وفاة الخال يقوم ع. الاله لمريني باستلاء على قطعة ارضية في ملكية ابناء المرحوم (د. أ )الواصلة اليهم ارثا بدعوى انه اشتراها من خاله قبل وفاته وانه يملك عقد بيع وشراء , والغريب ان القطعة الارضية ّ المباعة ّ جزء من فيلا المرحوم , فلو حصلت عملية البيع لاخبر الخال اهل بيته و حدد البقعة المباعة وفصلها عن المسكن . رغم الشكاية المرفوعة من الورثة الشرعيين والطعن في الوثائق المزورة والقضية مازالت امام انظار المحكمة الفاسدة , الا ان الادارة المخزنية اعطت الضوء الاخضر للزابون الساخي في عطائه للسطو على القطعة الارضية و قدمت اليه رخصة البناء على نفس البقعة الارضية و تم البناء بالفعل .
الضحية الثانية من المقربين خاله (د. م ) هذا الاخير ولسذاجته وقصر مدة التواجد في الوطن
باعتباره مهجر الى الديار الفرنسية , اوكل ابن اخته ع. الاله لمريني للقيام بتحفيظ بقعة ارض في ملكيته ( في جهة سعيدية ) في السجل العقاري , الا ان المجرم المحترف لمريني زور الوكالة واضاف اليها انه اشترى ارض في ملكية خاله في منطقة سلوان وقام ببيعها .
الضحية الثالثة من المقربين (ا . أ ) اجبر وهوفي حالة مرض يصارع الموت للتوقيع على بياض وسلب منه ارثه الواصل اليه من والده المتوفى في منطقة بوعارك وافرا بطريقة احتيالية .
الضحية الرابعة من المقربين ( ا . ب) هذا الاخير باع بالفعل قطعة ارض الواصلة اليه ارثا من ابيه المتوفى للمجرم لمريني لكن عملية البيع تمت بطريقة غير قانونية ( حسب فصل 158 من القانون الجنائي ) استدراج البائع للتوقيع على بياض , ليضاف الى العقد شراء لمريني كذلك من ( ا . ب ) حصة (ب . أ ) الاخ الاكبر للبائع ( الموجود انذاك في المستشفى ولم يخرج من المستشفى الا جثة هامدة ووفاته يطرح اكثر من علامة استفهام !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ) , وبمجرد سماع( ا. ب ) بعملية التزوير رجع هذا الاخير الى ارض الوطن ( مهجر الى الديار البلجيكية ) لتقديم الشكوى .
الاعمال الاجرامية للمدعوا ع. الاله لمريني اقترفت بطواطؤ الاجهزة المخزنية , التي تشجع كل فاسد من طينتها على الاجرام من نصب واحتيال وسطو على املاك الغير, الاهم دفع الرشاوي , وهذا ما فعلته مع المجرم لمريني وحرضته على السطو وتقديم الرشاوي بكثرة لضمان الحماية القانونية , فشركاؤه متواجدين في مخافر الشرطة وفي المحاكم وفي مكاتب الوكالات وبلاخص مكتب الوكالة الكائن في شارع مولاي اسماعيل بايت ناظور وكذا رئيس الوكالة الوطنية للمحافضة العقارية والمسح العقاري والخرائطية بايت ناظور , وهذه الوكالة تعد مدرسة للفاسدين , تقوم نفسها بالسطو على املاك الناس وتشجع على السطوعلى املاك الغير وتسهيل عملية التحفيظ للمجرمين مقابل رشاوي .
الاعمال الاجرامية للمدعو لمريني ومن هم اكبر حجما من هذا الاخير ما كانت لتتم بهذا الشكل الفاضح والمتكرر لولا ارادة المخزن الراغب في افساد المنطقة وتركها تتفكك من الداخل وتسهيل عملية ترويضها واركاعها وتحقيق هدفها الاستراتيجي بجون خسائر داخليا وخارجيا .



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام في خدمة التخلف والاستبداد الاستعماري
- تقرير مصير الشعوب وليس هيمنة الاقلية الاستطانية
- القوى الواقفة وراء ظاهرة الدعارة والاغتصاب
- ثوروا يا شباب الامازيغ على النظام الكولونيالي
- من يطالب برسمية لغة بلده وشعبه فهو غرقي , شوفيني وخائن
- الوطنية من منظور استطاني
- المؤدلج الشوفيني والتزييف المفاهيمي
- الجزار عقبة وشرعنة القتل والاحتلال
- مشكل الصحراء المروكية
- الحنين للفاشية والتمييز العنصري للنظام البائد
- حسن الكتاني يحرض على قتل المثقف الامازيغي احمد عصيد
- الاستبداد الديني , اسلم تسلم
- انتفاضة الربيع الامازيغي الشرارة الدائمة
- من المسؤول عن اضطهاد الاقباط في بلدهم
- الريسوني وبو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي (2 )
- الريسوني وابو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي
- الذئاب لا تروض
- لماذا نرفض التدخل الامبريالي الفرنسي في ازواد
- الامبريالية الفرنسية والعداء التاريخي للامازيغ
- اللغة الامازيغية ليست محور الصراع


المزيد.....




- موزة ملصقة على حائط.. تُحقّق 6.24 مليون دولار في مزاد
- تقارير عن معارك عنيفة بجنوب لبنان.. ومصدر أمني ينفي وجود قاد ...
- قوات كييف تعترف بخسارة أكثر من 40% من الأراضي التي احتلتها ف ...
- إسرائيل تهاجم يوتيوبر مصري شهير وتوجه له اتهامات خطيرة.. وال ...
- بوليتيكو: الصين تتجاوز الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في ...
- وسائل إعلام عبرية: اختفاء إسرائيلي في الإمارات والموساد يشار ...
- غرابة الزمن وتآكل الذاكرة في أعمال عبد الله السعدي
- فوائده كثيرة .. ابدأ يومك بشرب الماء الدافئ!
- الناطق باسم -القسام- أبو عبيدة يعلن مقتل إحدى الأسيرات الإسر ...
- -تحليق مسيرة ولحظة سقوط صواريخ-.. حزب الله يعرض مشاهد استهدا ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوسلا ابشن - المخزن وراء تفشي الفساد في الريف وايت ناظور خصوصا