أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر المعروف - امنعوا حتى ( سكاكين المطابخ !! ) عنّا














المزيد.....

امنعوا حتى ( سكاكين المطابخ !! ) عنّا


ناصر المعروف

الحوار المتمدن-العدد: 1220 - 2005 / 6 / 6 - 06:43
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


والله ( لا أعرف ) حق المعرفة مصدر تلك العدوى التي شاعت وانتشرت وأصابت هذه المنطقة برمتها في ولعها وحبها لاقتناء وامتلاك تلك الأسلحة الغير التقليدية والمحرّمة دوليّا وإنسانيا !!

خلصنا ، من أسلحة الطاغية صدام الغير تقليدية !!
( وإن كان هو بحدّ ذاته يعدّ نوعا خطرا !! ومن أشدّ وأفتك أنواع الأسلحة الغير تقليدية على الإطلاق ) !!
والتي لا نعرف تماما المعرفة بأيّ ( داهية أومصيبة !! ) قد تم إخفائها من قبله وجرى التستر عنها !! وإن كنت أرجح أنّها الآن موجودة عند الجارة إيران وذلك بناء على تلك السابقة التاريخية للنظام ( الصدامي ) بتهريب الطائرات العراقية في حرب تحرير دولة الكويت لدى أحضان (ملالي) إيران !!
والذين مازالوا حتى هذه اللحظة محتفظون بها !!
ورافضون كل الرفض إرجاعها !! أو حتى التفاهم ولمجرد التفاهم حولها سواء ، أكان مع القيادة العراقية القديمة أو حتى الجديدة !!

وقد استخدم الطاغية ونظامه الجائر بكل ألم وأسى هذه الأسلحة القذرة ضد شعبه لاسيما شعبنا الكردي الطيب فيما يعرف بتسمية (مذبحة العصر ) في منطقة ( حلبجة ) العراقية !! وراحت الآلاف المؤلفة من أنفس الشعب الكردي المسالم ضحايا لها !! وضحايا ( العبث ) العربي الإسلامي !!
ولولا لطف الله ورحمته لما تردد ذلك الطاغية ونظامه ولو للحظة في استخدامها ضد جيرانه جميعهم دون استثناء !! سواء للشعوب الخليجية أو الشعب السوري أو حتى الشعب التركي !!
فإن كان قد استخدمها وبكل جدارة على أبناء شعبه !! فما الذي يمنعه من أن يستخدمها ضد جيرانه ؟!
وإن كان قد فعلها ( بالفعل ! ) بتلك المأساة التي وقعت ودون رحمة تذكر على رأس الشعب الإيراني !! ذلك الشعب التاريخي المسلم والذي نكنّ له كل التقدير والاحترام ، وذلك في أحد مراحل الحرب المجنونة التي افتعلها الطاغية مع جارته ! وراح ضحيتها ما يناهز ( المليون ) إنسان !!
وبالرغم من كل هذه ( البلاوي !! ) التي خلفتها هذه الأسلحة الشيطانية تأتي لنا تلك المحاولات المستميتة من قبل ( ملالي !! ) إيران المتشددون لامتلاكها واقتنائها !!
{ و بالرغم من تلك ( الفتوى !! ) التي أصدرها لهم مرشدهم بتحريم استخدامها !! } فماذا إذن يسعون لامتلاكها ؟!!

فنحن ( على ما نعتقد ) ندرك الإجابة لذلك السؤال وذلك بأن النية والقصد لدي القائمين بالحكم في إيران المشددة الحالية لامتلاكهم لهذه الأسلحة لاسيما في منطقة الخليج ( والذي أفضل أن اسميه بالخليج ) :-
( فارس عربان ) أو ( عربان فارس ) !!
{ وذلك تيمنا بنظرية الأخ العقيد ( الفيلسوف ! ) القذافي وذلك في رؤيته للدولة المستقبلة مابين إسرائيل وفلسطين بتسميتها من قبله بـ ( إسراطين ) وحتى كذلك لا نثير الغضب لهؤلاء الملالي والمتعصبون حدّ الثمالة لأصولهم الفارسية !! }
نقول إنّ النية لديهم هو مجرد فقط إخضاع دول هذه المنطقة وتركيعها تماما دون أدنى حرب !! وذلك بغرض الابتزاز وكذلك استعراض القوة على الضعفاء من عالمنا العربي والإسلامي !!
وخارج طبعا نطاق ( إسرائيل وأمريكا !! )
ودليلي أن كانوا هم بالفعل يبحثون عن قنبلة نووية ( إسلامية !! ) موجهة إلى هاتين الجهتين فلدينا القنبلة النووية الباكستانية، أليس هذا بكافي ؟!!

ثم جاء الدور الليبي ليتخلى نظامه ( الملائكي !! ) هو بدوره وبعد طول تردّد ومماطلة وعناد شديد عن هذه الفكرة الشيطانية بعد أن قرأ الواقع بتعقل ،وعرف حق المعرفة أن هذا النوع من هذه الأسلحة بحاجة إلى من يحميها !! وليس أن تقوم هي بحمايته !!
تماما كما حدث مع القنبلة النووية الباكستانية !!
عند مواجهتها الباردة مع الولايات المتحدة الأمريكية بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر المشؤم !!

وها هي العدوى تنتقل إلى القيادة السورية !! ، والأخبار كذلك تتناقل بقوة عن رغبة وسعي الجمهورية المصرية الشديدة بالدخول في هذه اللعبة وهذا التسابق الغير محمود نتائجه بتاتا على هذه المنطقة وشعوبها !!

وملخص الكلام نقول :-

ليس من حق أيّ دولة عربية أو غير عربية تعيش بجدارة في عالمنا الثالث المتخلف والذي نحياه بكل جدارة ، والتي لا يوجد بها مؤسسات ديمقراطية وحرة ومستقلة و كذلك ( محترمة ) يشهد باحترامها للبشر والبشرية القاصي قبل الداني تعرف بحقّ النتائج الرهيبة عند استخدامها لمثل هذه الأسلحة الغير تقليدية من إعطائها ذلك الحق باقتناء أو امتلاك هذا النوع من الأسلحة !!
إذ لم نقل حتى بحرمانها من اقتناء سكاكين المطابخ !! والتي استخدمتها هي الأخرى ( أي حتى السكاكين !! ) بدرجة عالية في الخطورة والرعب ، كما يحدث الآن في عراقنا المحرر !!
وكما سبقها بجدارة لا مثيل لها في دولة الجزائر !!

فالأسلحة ( الغير تقليدية !! ) بكل التأكيد ليست مزحة وخاصة عندما تصبح بمتناول دول تحكمها أنظمة هي أشبه بالعصابات والغير منظمة بتاتا
و الغير العاقلة و المتطرفة كل التطرف أيدلوجيا ودينينا ومذهبا وطائفيا !!
والله يكفينا جميعا شرّ كل سلاح ما صغر منه وما كبر !!



#ناصر_المعروف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مراهنو ( الحب بالعافية !! ) يخسرون
- صدّق أو لا تصدّق !! ( مقتضى الصدر ) حمامة سلام
- البنك ( السوري !! ) الشّكاك
- أحسنت صنعا ( يا ريس ! ) بالأخوة الأعداء
- اتّق الله يا حزب الله
- قصة حلم الإرهابي الحزين
- انتبهوا جيّدا أيّها السّادة ( الطشت الأمريكي !! ) قد وصل
- ماعون حمص ( الزرقاوي !! ) وماكدونالدز وجها لوجه
- وإذا افترى الإرهابي ( قولا !! ) فصدّقـوه
- مطلوب حركة ( كفاية !! ) خليجية
- المتأسلمون دائما !! وحقوق المرأة
- وارفعوا شعار ( شكرا !! ) للريس مبارك
- ألا يستوعب العقل العربي حقيقة النهايات السعيدة ؟
- بوش ( الوردة !! ) بحاجة لولاية ثالثة 00
- المؤامرة المشتركة ما بين ( أولادنا !! ) والأنظمة العربية
- احترموا أنفسكم قليلا وليس كثيرا !! فقط لا غير
- سرّ نجاح الشياطين على ضلالاتهم وأباطيلهم
- الأفضل أن تكفروا وتندّدوا بالديمقراطية والحرية حتى ( تفوزوا ...
- هل من حل عملي ومجدي لحل هذه الإشكالية المستعصية ؟
- عملية ( الرس ) السعودية مالها وما عليها !! نريد الحقيقة كامل ...


المزيد.....




- في دبي.. شيف فلسطيني يجمع الغرباء في منزله بتجربة عشاء حميمة ...
- وصفه سابقًا بـ-هتلر أمريكا-.. كيف تغير موقف المرشح الذي اختا ...
- كوبنهاغن تكافئ السياح من أصدقاء البيئة بالطعام والجولات المج ...
- بوتين خلف مقود سيارة لادا أثناء وصوله إلى افتتاح طريق سريع ب ...
- الدفاع الروسية تنشر مشاهد لقصف مواقع تابعة لقوات كييف باستخد ...
- إسرائيل.. شبان من الحريديم يعتدون على ضابطين كبيرين في الجيش ...
- ماذا تخبرنا مقاطع الفيديو عن إطلاق النار على ترامب؟
- إصابة 3 إسرائيليين في إطلاق نار في الضفة الغربية، والبحث جار ...
- مؤيدو ترامب يرون أن نجاته من الموت -معجزة إلهية-
- جو بايدن: أخطأتُ بالدعوة -لاستهداف- دونالد ترامب


المزيد.....

- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصر المعروف - امنعوا حتى ( سكاكين المطابخ !! ) عنّا