ابراهيم البهرزي
الحوار المتمدن-العدد: 4279 - 2013 / 11 / 18 - 12:19
المحور:
الادب والفن
خطبةُ الأحَيمر السعديّ في عكاظِ السَواد
(الى شيبٍ...وفتيةً أحبهم )
وَاِنْ طائفتانِ ِ من َ الغيلان ِ اتَّقتا ماءَ الدنيا
بالطُلّسُم ِ وبالسجّادِ
وَاِنْ عَنزان ِ انتَطحا فوقَ المُرج ِ
وَاِنْ داحس َ والغبراء َ اعتَمَلت ْ
في أنفس ِ فرسان ِِ الغُبرة ِ
اِنْ جاءك َ َ فُسّاق ٌ بِنَبأ ْ
أَن َّ أَخاك َ صَبَأ ْ:
فَانج ُ بنفسك َ من نفسك َ
اِنَّ الدنيا , دُنياهُمُ , دارَ فِرار ْ
ما طائفتان ِ منَ الغيلان ِ وما عنزانِ وما داحسَ والغبرا ءَ
سوى عصف َ غُبار ْ.....
سادة ُ هذي الدنيا الشعراءَ المخلوعين َ
فَكُنْ مخلوعا ً منهم
حتى لو قيل َ خليعا
مامن حطب ٍ
تُؤْتي أشجار الشعر ِ ربيعا
بل من خَفَرِ الوردة ِ
حين َ تطل ُّ على الصيهودِ
فَيُمرع ُ يُنبوعا
ما للفتنةِ شهداء َ
وانَّ التاريخ َ بها
كَمؤرّخها
نَمّاما ً كان َ وَلوعا...
سادة ُ هذي الدنيا الشعراء المخلوعين َ
كما أنَّ عبيد الدنيا الأتباع المخدوعين َ
وَاِنْ خَيطان ِ من الفجر ِ تَبيّنَتا
فَخُذ الخَيط َ الابيضَ
وَامش ِ بها مَرحا ً
بالضوءِ جبينك َ مَرفوعا
وَانْ طائفتان ِ من َ الأبل ِ التفتتَْ
لثُغاء ِ جَمَل ْ
لا يعني أَنَّ حُداة َ القوم ِ
يُلبّون َ:
هُبَل ْ !
البعض ُ على حسِّ الطبل يخفُّ
ويشخبُ هذا الدم ُ
يشخبُ عجلانا ً دون َ وَجَل ْ....
17-11-2013
#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟