أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مبادرة تخدم السلام و الاستقرار














المزيد.....

مبادرة تخدم السلام و الاستقرار


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 21:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حضور 19 من أعضاء البرلمان الاردني الى باريس و مشارکتهم في مؤتمر خاص لإعلان تضامنهم مع المقاومة الايرانية و مطالبتهم بالافراج عن الرهائن السبعة المختطفين و قيامهم بتسليم رسالة للسيدة مريم رجوي رئيس الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية وقعها أغلبية أعضاء البرلمان أعلنوا فيها دعمهم للمقاومة و مطالبتهم بالافراج عن الرهائن، إجراء يصب في مصلحة السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و يمهد لمستقبل جديد يوحي بالطمأنينة و الراحة و الامل.
المؤتمر الذي إنعقد في 15/11/2013، الجاري في باريس، والذي قطعا لم يرحب به النظام الايراني و أثار حفيظته، هو إتجاه سياسي جديد من أجل خلق حالة سياسية مبنية على أسس و رکائز واقعية تخدم السلام و الامن و الاستقرار في المنطقة و تعمل من أجل لجم و تطويق أية محاولة او مسعى بإتجاه تغذية التطرف و مساعدة الارهاب، وان الحقيقة التي تعلمناها دوما أن أي إتجاه سياسي مبني على أساس مصالح و أهداف الشعوب، هو الاتجاه الافضل الذي يخدم مصالح الشعوب و يحفظ و يراعي أمنها و استقرارها.
السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الايرانية، قالت في کلمتها التي ألقتها في المؤتمر أن "التهديد الرئيسي في المنطقة هو الديکتاتورية الدينية في إيران التي أخذت الامن و الديمقراطية و السلام رهائن بيدها وان الحل يکمن في تشکيل جبهة ضد التطرف"، هذا الکلام قد لقي ترحيبا و تفهما من جانب البرلمانيين الاردنيين وهو يجسد واقع قائم حاليا في المنطقة، إذ أن النظام الايراني قد تمکن فعلا من جعل الامن و الديمقراطية و السلام رهائن بيده و يحاول إستغلال ذلك من أجل أهدافه و أجندته الخاصة و طبعا نجح لحد الان لسبب جوهري و رئيسي تجلى في کون دول المنطقة تعاملت دائما مع الملف الايراني کما يريد و يشتهي النظام ولاسيما من حيث مقاطعة المعارضة الايرانية الاهم و الاکبر دورا و فعالية أي المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، لأن هکذا تعامل يساهم في زعزعة و تخلخل حسابات النظام و عدم تمکنه من الترکيز على أهدافه بالاضافة الى أنها تأخذ بزمام المبادرة من يده.
کلام السيدة رجوي مضافا إليه المبادرة الاردنية الطموحة، بإمکانهما أن يؤسسا لخارطة طريق جديدة تمهد لمعادلة سياسية جديدة لاتکون الغلبة و التأثير الاکبر فيها للنظام الايراني بل وحتى بإمکان هذه المعادلة الجديدة أن تحد من دور و تأثير النظام و تؤطره کثيرا في الوقت الذي تدفع بإتجاه سياسي جديد ليحل محل الاتجاه القديم الذي لم يکن يعبر عن إرادة الشعب الايراني و کان يتعارض مع إرادات و مصالح شعوب المنطقة، لکن يجب هنا أيضا الانتباه جيدا أن هذه المبادرة الاردنية و مع أهميتها فإنها أحوج ماتکون لمبادرات عربية أخرى کي تقوي من دعائمها و مرتکزاتها و تساهم في دفعها بإتجاه شطئان النجاح و الموفقية لکي يتم خدمة السلام و الامن و الاستقرار بشکل واقعي و واع.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لن تغلق أبواب الحرية
- إصلاح بطعم و لون المشانق
- العراق الذي يريده اوباما ترفضه طهران
- رسالة مفتوحة الى الرئيس اوباما
- مصداقية امريکا و التزامات المالکي
- هل فهم المالکي الرسالة؟
- انه نداء الحرية من ليبرتي
- لا لتلميع الملالي و بقاء الاسد
- الحل في النور و ليس في الظلام
- النصر خيار المقاومة الوحيد
- 30 يوما من الاضراب من أجل الحرية
- قضية لايمکن حلها بالانکار و التجاهل
- لنعمل من أجل عدم إتمام صفقة العار
- عن أية وساطة يتحدث روحاني؟
- مريم رجوي: الاعتدالية و الوسطية الحقيقية
- إنتصارا للحرية إنتصارا للإرادة الانسانية
- جريمة الاول من سبتمبر مازالت مستمرة
- النصر لإرادة الشعوب
- المأزق الکبير للنظام الايراني
- مذبحة المالکي في أشرف


المزيد.....




- بعد إعلان حالة التأهب القصوى.. لماذا تشعر اليابان بالقلق من ...
- -روتانا- تحذف أغنيتي شيرين الجديدتين من قناتها الجديدة على ي ...
- منطقة حدودية روسية ثانية تعلن حالة الطوارئ مع استمرار تقدم ا ...
- كييف تتحدث عن تقدم قواتها في كورسك وموسكو تعلن التصدي لها
- هاري كين يكشف عن هدفه الأبرز مع بايرن ميونيخ
- منتدى -الجيش - 2024-.. روسيا تكشف عن زورق انتحاري بحري جديد ...
- وزير تونسي سابق: غياب اتحاد مغاربي يفتح الباب للتدخلات الأجن ...
- أيتام غزة.. مصير مجهول بانتظار الآلاف
- سيناتور روسي يؤكد أن بايدن اعترف بتورط واشنطن في هجوم كورسك ...
- حصيلة جديدة لعدد المعاقين في صفوف القوات الإسرائيلية جراء حر ...


المزيد.....

- الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ / ليندة زهير
- لا تُعارضْ / ياسر يونس
- التجربة المغربية في بناء الحزب الثوري / عبد السلام أديب
- فكرة تدخل الدولة في السوق عند (جون رولز) و(روبرت نوزيك) (درا ... / نجم الدين فارس
- The Unseen Flames: How World War III Has Already Begun / سامي القسيمي
- تأملات في كتاب (راتب شعبو): قصة حزب العمل الشيوعي في سوريا 1 ... / نصار يحيى
- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - مبادرة تخدم السلام و الاستقرار