أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سالم بخشي - حوار مع مكتشف قبر الامام الغزالي














المزيد.....


حوار مع مكتشف قبر الامام الغزالي


سالم بخشي

الحوار المتمدن-العدد: 4277 - 2013 / 11 / 16 - 00:18
المحور: مقابلات و حوارات
    


حوار مع الشيخ فاضل سيد طاهر البرزنجي
سادن ومكتشف معالم قبر الامام الغزالي في بغداد
أجرى حوار: سالم بخشي المندلاوي
التقينا بالشيخ الكريم سيد فاضل سيد طاهر البرزنجي الذي أثبت بجهود فردية متميزة قبل أكثر من عقدين (من الزمن) معالم قبر الامام الغزالي وتحمل شرف تسجيل هذا المعلم في المصادر والمنظمات الدولية التي ترعى مثل هذه المعالم التأريخية التي تزخر بها أرض العراق ، أرض الانبياء والائمة والصالحين . بعد ترحيبنا بالشيخ الجليل سألناه :
• متى تم اهتمامكم بتثبيت معالم مرقد الامام محمد أبو حامد الغزالي الكائن خلف مقبرة الغزالي ؟
ـ في اوآخر سنة 1989 ميلادية وخلال زيارتي الى بغداد لغرض اداء مراسيم زيارة الائمة موسى بن جعفر (ع) والشيخ عبد القادر الكيلاني ، اشار إلي بعض الفضلاء من الناس بزيارة قبر مضمور يشاع أنه يعود للامام الاصولي الشهير محمد الغزالي ، فذهبت (والحمد لله) وشاهدت القبرفي حالة يرثى لها يعاني من الاهمال والتجاهل منذ تسعة قرون ، فعزمت (والفضل لله)بعد أن تأكدت من ان القبر يعود للامام المذكور على ترميمه قدر استطاعتي والاقامة على خدمته ورعايته ونقلت مسكني بالقرب من موقع القبر وما زالت مقيم على ذلك لحد الآن .
• كيف تم الاستدلال على موقع القبر وما هي القرائن التي استعنتم بها لاثبات رأيكم ؟
ـ هناك طابوق من الآجر (فرشي) كشاهد قبر مدون فيه الاسم المفضل للامام الغزالي وتاريخ وفاته المؤرخ في 14/ جمادي الآخر عام 505 هجرية المصادف لعام 1111 ميلادية .
كذلك اسم المقبرة الشهير المعروف باسم الامام نفسه (مقبرة الغزالي). وهناك مصادر من كتب هندية وباكستانية وبنغلادشية تؤكد على وفاة الامام الغزالي في بغداد وليس في مكان آخر كما يرى طائفة أخرى من العلماء .
وقد أوصى البروفسور البنغلاديشي : أمير حسين ترك دار أن يدفن بالقرب من قبر الغزالي وهناك تأييد صادر من اتحاد المؤرخين العرب المرقم 86 في 12/7/1993 المكون من 22 بلداً عربياً تؤيد وفاة الامام الغزالي في بغداد هذه الادلة مادية وهناك دليل روحاني هو مشاهدة الامام الغزالي في رؤيا لاحد اقاربه وهو الشيخ محمد سيد حسين الغزالي يشير بيديه الى موقع قبره . وقد تكررت هذه الرؤيا ثلاث مرات .
• هل حاولت أن تتصل بالجهات الدينية والسياحية في الدولة لغرض تقديم العون والاهتمام بالمرقد ؟
ـ قبل عام 2003 وفي عهد النظام المقبور خاطبت رئاسة الجمهورية بهذا الخصوص طلبت الدعم في ترميم واعادة بناء مرقدي الامامين الغزالي واحمد بن حنبل . أصدرت رئاسة الجمهورية أمراً الى دائرة الاوقاف والشؤون الدينية للنظر في طلبي لكن وزارة الاوقاف لم تدعمني بشكل كاف واقتصر عونها في تشييد بناء بسيط لايليق ومكانة الامام الغزالي باعتباره لا يدر ربحاً مادياً كافياً يستحق الاهتمام بها حيث نظرت الدولة للامر من منظور تجاري رخيص بعيد عن المنظور الاخلاقي .
حاولت اعادة الكرة في طلب العون فأمر الرئيس المخلوع بتشكيل لجنة خاصة في ديوان الرئاسة للاهتمام بالموضوع . قامت اللجنة بدراسة الطلب وكلفت لجنة هندسية بوضع التصاميم المعمارية المناسبة غير أن الاحداث التي عصفت بعد عام 2003 ذهبت بالمشروع ادراج الريح .
• هل قدمت طلباً بالعون مجدداً بعد أحداث 2003 ؟
ـ نعم كتبت لكل الحكومات المتعاقبة تقريباً من الاستاذ غازي عجيل الياور وحتى السيد الرئيس الحالي الاستاذ جلال طالباني من جدوى .
• هل تمت الاشادة بجهودكم المثبتة في تعريف وتثبيت قبر الامام الغزالي
ـ نعم تلقيت عدة كتب شكر وعرفان ، من ضمنها كتب شكر موجهة من اتحاد المؤرخين 30/9/1993 بأسم 12 ألف مؤرخ عربي وموقع بأسم الدكتور مصطفى عبد القادر أمين عام المؤرخين العرب .
كلمة اخيرة تودون قولها ؟
اناشد المرجعيات الدينية في النجف الاشرف وبابا الفاتيكان والدول الاوربية والولايات المتحدة الامريكية الى الدعم في ابراز المعالم الحضارية لمرقد الامام الغزالي وربما تستغرب من هذه المناشدة لكني رأيت ولمست في الجهات التي ناشدتها معرفة ودراية بالامام الغزالي أكثر من بقية المسلمين ... مع الأسف !
واخيراً اناشد الدولة (بأمل ضعيف) أن تهتم بمرقد الامام الغزالي وهو واحد من أكبر علماء المسلمين الاصوليين في التاريخ وفي الامر فائدة سياحية فعلاً عن الفائدة العلمية ... ولكم الاجر والثواب .



#سالم_بخشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295


المزيد.....




- وصول سجناء فلسطينيين مفرج عنهم إلى الضفة.. ونقل بعضهم للمستش ...
- أول تعليق من نتنياهو بعد إطلاق سراح 3 رهائن جدد من غزة
- سوريا.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة قرب -دوار السفينة- وس ...
- المرشح الرئاسي في رومانيا يؤكد أن سياسات كييف تؤجج الصراع
- السودان.. مئات القتلى والجرحى إثر قصف لبعض الأحياء وسوق صابر ...
- القائد العام للقوات الأوكرانية يشير إلى ضعف التدريب النفسي ل ...
- موسكو: من المثير للاستياء أن غوتيريش لم يذكر خسائر الاتحاد ا ...
- محكمة بريطانية تسمح بمراجعة قرار الحكومة بيع مكونات لمقاتلات ...
- فيديو: هكذا سلمت حماس الرهينة الأمريكي الإسرائيلي كيث سيغل ف ...
- دراسة دولية: اتكال ألمانيا على نجاحاتها السابقة أوقعها في مأ ...


المزيد.....

- تساؤلات فلسفية حول عام 2024 / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - سالم بخشي - حوار مع مكتشف قبر الامام الغزالي