أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياحبيب الملايين يامالكي، ماهكذا تورد الابل














المزيد.....

ياحبيب الملايين يامالكي، ماهكذا تورد الابل


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4276 - 2013 / 11 / 15 - 07:26
المحور: كتابات ساخرة
    


لقد بات مؤكدا ان سعادة رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي يعتبر ان المواطن العراقي "خروف" يذبح غصبا عليه في عيد الاضحى المبارك.
ويبدو ان سعادته يعتقد اعتقادا راسخا ان عدد الشهداء اذا قل عن 100 شخص يوميا فان القاعدة لم تحقق اهدافها.
ولاندري ان كان المستشار علي الموسوي قد قدم له "حصيلة "عدد الشهداء في تفجيرات المواكب الحسينسية خلال اليومين الماضيين ام انه يفكر كالعادة في اختيار احدى قنوات "التطبيل والتزمير" او صحيفة بائسة لشرح وجهة نظر الحكومة؟.
اذا كانت الحكومة تعتقد ان تأجيل حشود المواكب الحسينية هي من ضمن الخطوط الحمراء فان اولاد الملحة يعتقدون ان حياة وارواح الناس اثمن بكثير من تلك الحشود التي يمكن تأجيلها الى اشعار آخر.
الحشود الحسينية يمكن تأجيلها ولكن عزرائيل لايمكن لأي حد من ردعه وهو يقبض الارواح.
ماعلينا...
خلال اليومين الاخيرين استشهد اكثر من 100 شخص حسب احصائيات غير رسمية ولكن حكومتنا الموقرة غضت الطرف وأكد رئيسها على ان القاعدة باءت بالفشل حين لم تنجح في حصد مواكب عاشوراء، وحتى انها ام تحقق اهدافها.
أين موقع الفشل في باقة واحدة فقط من اخبار "القاعدة "خيال المىته" التي نشرتها الصحق العراقية هذا اليوم.
لنقرأ معا:
1-"اشارت مصادر امنية متطابقة الى ارتفاع عدد ضحايا التفجير الاجرامي الذي استهدف موكب عزاء حسيني في ناحية السعدية بديالى الى اكثر من عشرين قتيلا وخمسين جريحا وهذا التفجير نفذته امراة ترتدي حزاما ناسفا وان عبوتين ناسفتين انفجرتا ايضا عقب التفجير الاول".
2-نقطة نظام:افتهمنا الرجال يبحثون عن الحوريات في الجنة ولكن عن ماذا تبحث هذه المرأة؟. والله حيرة.
3-استشهد نحو عشرين زائرا سقطوا بتفجير اجرامي اخر استهدف موكبا حسينيا في ناحية الحفرية بمحافظة واسط.
4-مازالت الارقام غير معروفة لدى الناس حتى هذه اللحظة رغم استشهاد 40 مواطنا ،لأن الحكومة لاتريد ان تكّذب رئيسها.
اذن العدد سيتعدى رقم ال 100 غدا وهو رقم مشؤوم في قاموس الحكومة ولابد للتصدي له.
ويكفينا ان سعادة دولة رئيس الوزراء قال امس أن "عاشوراء تتسع يوما بعد يوم كالشجرة الطيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء".
ولكم ياحكومة ارواح الناس ليست قابلة للمزايدة واذا "نط" بعض الجهلاء فيجب ردعهم او ايداعهم الحبس الاحتياطي حتى يمر عاشور بدون قتلى.
وليس امرا حسنا ان نقرأ للمالكي وهو يقول أن "مراسم العاشر من محرم هذا العام كانت بحمد الله عكس ما أراده وخطط له الإرهابيون اليزيديون الجدد وهددوا به من استهداف لزوار الحسين عليه السلام بسيارات غدرهم وحقدهم، فلم يرهبوا زوار أبي عبد الله بل جاؤوا زحفا نحو الحسين".
هل هذا الذي قدرت عليه الحكومة التي تعرف ان القاعدة اقوى شكيمة من ذي قبل فلها عملائها المزدوجين في مفاصل الدولة؟.
لسنا ضد عاشور ياحكومة كما ترددون دائما ولكننا ضد هذا الموت المجاني خصوصا في قرى العوراق العظيم.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ياسفيرنا .. هل انت امريكي وان لم تنتم؟
- انكم حثالة الحثالة ايها القذرون
- أني اغرق .. اغرق
- ممنوع التصوير ، اقتل العراقي فقط
- مشكلة لاتريد حلا
- منّا اللطم ومنك(منكي) البكاء ياحنان يافتلاوي
- سيرك -المنطقة الخضراء- مقفل للصيانة
- واخيرا تم العثور على كنز سليمان بالعراق
- تذكروا فان الذكرى تنفع المؤمنين
- ما بين الصدر والمالكي ضاعت الطاسة
- نعمة الامطار في كشف الأسرار
- لاتضع سمكاتك بالماء العكر ياجلبي
- 200 ألف حورية تنتظر المفخخين في الجنة حتى كتابة هذه السطور
- شوكة بعين العدو
- كذبة المناطيد بعد ايام العيد
- انت انسان عصري، لعد انت كافر
- مفارقات في زمن المعتوهين والمعتوهات
- شطور لاتبكي راح ابعثك إيفاد
- خويه السلطاني ترى انت بطران حيل
- اهلًا بالديكتاتور الصغير


المزيد.....




- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)
- بيع لوحة -إمبراطورية الضوء- السريالية بمبلغ قياسي!
- بشعار -العالم في كتاب-.. انطلاق معرض الكويت الدولي للكتاب في ...
- -الشتاء الأبدي- الروسي يعرض في القاهرة (فيديو)
- حفل إطلاق كتاب -رَحِم العالم.. أمومة عابرة للحدود- للناقدة ش ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - ياحبيب الملايين يامالكي، ماهكذا تورد الابل