أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - تختلف اخلاق المرشح بعد الفوز مصيرنا أمانة بين ايدينا فلنحسن الاختيار














المزيد.....

تختلف اخلاق المرشح بعد الفوز مصيرنا أمانة بين ايدينا فلنحسن الاختيار


عمار طلال

الحوار المتمدن-العدد: 4275 - 2013 / 11 / 14 - 14:53
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



سار بنو إسرائيل، وراء نبي الله موسى.. عليه السلام؛ لأنه قدم ضمانات موثقة، بعهد من الله، على انتشالهم من جور الفراعنة، حتى بات التيه، في صحراء سيناء، أملاً يتفاءلون به، والمكوث في ديارهم، يأس يتشاءمون به.
واتم الله أمره، فالامم المؤمنة يخرجها الله، بقدرته.. جل وعلا، من الظلمات الى النور، اقتداءً بابطال قوميين، ينفذ من خلالهم ارادته في انقاذ الشعوب.
ولأن زمن المعجزات الميتافيزيقية، انتهى، ولن يبعث الله رسولا للعراقيين؛ فالعقل معجزة عصرنا الراهن، نحتكم اليه في ما نختار لمستقبل حياتنا؛ ما يعني بناء اختيارنا على قراءة منطقية، تميز بين الغث العائد من شيراتونات باريس، يسمن بالكلام، تنافحا لا يؤدي الى فعل ملموس الا له ولجماعته.
تبنى عملية الانتخاب على مجموعة من الخطوات المدروسة، استنادا الى ما مضى، وتوقعا لما سيجيء، من تداخلات سياسية واقتصادية وخدمية، نتأمل خلالها ما ينتظرنا من مهمات، توجب علينا حسن اختيار الحاكم الحقيقي، الواضع اقدامه على ارض الواقع، وليس الحالم، يتكئ بعيدا عن التجربة ويفتي بما لم ينزل به الظرف الحقيقي من سلطان.
ثمة ادعياء، يخدعون الشعب بمعسول الوعود، لو تسلمت السلطة؛ لحققت لكم ما سأحقق... في حين هم أنفسهم يعيقون الحكومة الحالية عن تنفيذ الخدمات وتحقيق المنجزات التي يحتاجها الشعب؛ تحت هاجس: "لو ألعب لو أخرب الملعب" لأنهم اساسا لا يعرفون اللعب وغير معنيين بقواعده ولا يريدونه ولا ناوين عليه، أصلا، انما يبغون الاستحواذ على الملعب نفسه.
وبعد ئذ يتنكرون لوعود ما قبل التجربة؛ لذا اتمنى على الشعب، ان يحاسب كل مرشح يدعي انه سيصنع المعجزات، مع انه كان عضو مجلس نواب او قائد تيار يشغل قطاعا واسعا من الساحة السياسية، خلال الفترة الماضية من دورة الحكم في الدولة.
هؤلاء الذين قال سبحانه وتعالى فيهم: " ومنهم من يعجبك قوله" قاصدا ان افعالهم لا تعجب، وهذا ما كان منهم، وهم نواب، وسيكون منهم لو عادوا للمجلس الموقر.
فالقدر يجور على العراقيين، كما جار على أمم قبلهم، في عمق التاريخ الماضي، وسطح الاحداث اللاحقة، لكن حسن التدبير الجمعي، وتوافق المواقف الشعبية، استقراءً اختباريا لصدق القول النابع من الوجدان، وكذب اللسان الخافق في الفم، من دون مقومات حقيقية، لتنفيذ ما يدعون؛ جعل تلك الشعوب تخرج من ضنك أزماتها الى الفرج؛ فـ... هؤلاء جهاة ادعياء، إجتنوبهم.
إنها نصيحتي لنفسي، التي انشرها كتابة وشفاها؛ تعميما للفائدة واخلاصا لدولة العراق.. بشعبها وارضها وسيادتها؛ فمجالسنا الاجتماعية؛ لا تقل عن الندوات المتخصصة، بلاغة في ايصال ما نريد توعية شعبنا لأجل تشذيب العملية السياسية، المترهلة بجوقة ممن يراؤون بأن الهور مرق والزور ملاعق، عندما يكونون في محيط العملية السياسية، وليسوا في جوهر المسؤولية، لكنهم يمحون من ذاكرتهم كل ما وعدوا الناخبين به وهم مرشحون.
فما بين الترشح وتسنم المنصب، بون وجداني فارق؛ لأن المرشح تختلف اخلاقه بعد ضمان الفوز.



#عمار_طلال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحسين.. إبتلي بشعب لم يطع اباه وخذل اخاه وانقلب على دعواه
- حكومة تعطيل
- الأزياء تشذب اخطاء الطبيعة القماش والكونكريت مساكن للروح وال ...
- 14 تموز انقلاب عسكري اساء له ضابط انفلت من طوق الاوامر
- الشعب يجمع والجيش يسند ومصر تتفوق
- مبارك للعراق جواره الكويت
- اربع حكم من فيض الغذامي اقدام فوق الثريا ورؤوس تحت الثرى
- مرحبا ايها الحزن
- براغماتية الذين هاجروا استرزاقا ثم عادوا مناضلين
- حنان الرب
- البعثيون آفلون فلا تأرقوا بشأن تقاعدهم
- فلننتقل لقضايا اكثر اهمية
- العالم يتقدم والعرب واقفون عند الحلال والحرام
- مفخرة بلهاء
- الموقف ينجلي
- وجوه صفر على حافة الموت
- تهدئة وطنية من اجل عيون الآخرين
- يوم حافل بالبلاغة قولا وفعلا المالكي وخطيب جمعة (الشرف) في ا ...
- واقعة الطف.. إنموذج تطبيقي لحضارة الروح في الدنيا والآخرة
- اقتصاد جرائد من تكلم قتلناه ومن سكت مات بغِلًهِ


المزيد.....




- حماس ترفض الاقتراح الإسرائيلي وتقول إن تسليم سلاح المقاومة - ...
- -بلومبرغ-: واشنطن تُعرقل إصدار بيان لمجموعة السبع يُدين الهج ...
- ما الذي يحدث في دماغك عند تعلم لغات متعددة؟
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف للمساس بالأمن الوطني- على صلة ...
- أبو عبيدة: فقدنا الاتصال مع المجموعة الآسرة للجندي عيدان ألك ...
- في سابقة علمية.. جامعة مصرية تناقش رسالة دكتوراة لباحثة متوف ...
- الإمارات تدين بأشد العبارات -فظائع- القوات المسلحة السودانية ...
- ديبلوماسي بريطاني يوجه نصيحة قيمة لستارمر بخصوص روسيا
- الحكومة الأردنية تكشف تفاصيل مخططات كانت تهدف لإثارة الفوضى ...
- -الحل في يد مصر-.. تحذيرات عسكرية إسرائيلية رفيعة من صعوبة ا ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار طلال - تختلف اخلاق المرشح بعد الفوز مصيرنا أمانة بين ايدينا فلنحسن الاختيار