أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - مصر بين شارة رابعة و بدلة الفريق .














المزيد.....

مصر بين شارة رابعة و بدلة الفريق .


أحمد سيد نور الدين

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 09:34
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كل الأحترام و التقدير لمن يرد أسمائهم أو صفاتهم فى المقال فلا نفتش ما فى النوايا و القلوب فقط نحاول أن نفهم دوافع السلوك .
تقدمة لفكرة المقال : تناول الأعلام المرئى و المقروء فوز أبطال و ممثلى جمهورية مصر العربية بميداليات أو إنجازات فى مجالات رياضية متابينة من ألعاب قتال أو تحت أقدام رجال .و تزامن مع التكريم و الأحتفاء إفحام الشأن السياسى أثناء تعانق المسئول مع المندوب أو حامل إسم مصر كلاعب فرفض أحدهم تسلم جائزته واهما و مرسل رسالة إعتراض و سخط على الوزير المسئول و آخر تيمنا و تفاءلا أم إهداء لقطاع من المصريين أو إبداء قناعة بتأيد فصيل أشار بإشارة رابعة كما يفعل من يقبل خاتم زواجه من غيره من اللاعبين و إن كان الأخير شأن يخصه و لا يهم المتابعين .
و حامل حقيبة سياسية يصرح قبل مبارة مصر مع فريق أسمر بأن الفوز دعما لعلو شأن رأى و فكر على ما كان من حكم جماعة و تيار بعينه !
بأفتراض و التسليم بحسن النية و سلامة منطق كل من المذكورين أعلاه و ممن يقرأ المقال فهذا و إن سلم التحليل تعبير واضح و صريح عن ...
الأنتماء
إذن فهم جمعيا و نحن و كل مصرى متفقون فى المقصد متمايزون فى المسلك أو أسلوب التعبير .

و لكن قد تصيب بعض الملوثات الشعور و المشاعر بالأنتماء و الوطنية .منها

• أن يكون الغرض الخفى لأحدهم دون تميز فرد أو تحديد إسم التسويق الأعلانى و الظهور الشعبى بالأعلان و الدعاية المجانية عبر الأثير و تحت سمع و بصر الملايين عن توجه و قناعة ما متنيا شعار "خالف تعرف " فالمعروف و الكائن الآن بمصر حكم غير الأخوان و لذا تحتم لبعضهم السير فى المسار العكسى

• "الأستشهاد و ثقافة الأبطال " : فى الأغلب الفئة القلية أو الفرقة المستضعفة فى أى مكان و عبر الزمان تجذب إهتمام و تعاطف العامة حيث يصل لدى البعض منا أنهم مضطهدون و السقطى و الضحايا منهم أبطال دون التجرد لوزن الأفكار و الرؤى بنمطق أو معيار .

• على الضفة الأخرى من يلمع حقيبته السياسية ليحفظ و يحافظ على حملها لفترة تطول و تبقى بأن يغازل قرارات سياسة فى مجالات لا يحتمل الأنقسام و الأنفصال على سبيل المثال الرياضة ،الفن و القضاء
فيتحتم على كل مصرى أن يتجرد من شخصنة مصر فى ذات فرد رئيس كان أم فريق فالمفترض أن كلاهما موظف عام وفقا لدستور يسطر لأجيال و يعد الآن

و لا ننسى أن التاريخ يعيد مشاهده فذات الأنقسام حدث إبان مطلع القرن العشرين بين مؤيد لفكر مصفى كامل أم سعد زغلول فى مجابهة الأنجليز و قد لاقى الزعمين نقدا سياسيا و طنيا دون أن تختزل مصر فى نفس أو صفة أى منهما .
فلا يصح لممثل الدولة المصرية فى المحافل الدينية أو المسابقات الرياضية أو الثقافية أن يبدى و يظهر قناعته السياسية طالما هو حامل لجواز سفر مصر مزين و مميز بأسم
جمهورية مصر العربية

و عند عودة هذا/هذه بعد تمثيله المشرف و الأمين لوطنه يتجرد مهنيا ثم يرتدى ثوبه الوطنى المعبر عن حزبه أو رأيه لمن يدير و يحكم بلده و ليعلن و ليصرح به فى كل الأماكن و على الملاء بصفته مواطن و ليس موظف !
فلا يعقل أن يخرج كل منا فى موقعه و محل عمله بعد أن يحقق هدف قوميا أو إنجازا مصريا فينسب فضل هذا لحدث ماض ، شخص حاكم أو بطل رابط

فصناعة البطل و الأنجازات الوطنية أو القائد المخلص محصلة لأدوار إجتماعية لمصريين و رعاية لمؤسسات يعمل بها فئات و ألوان من ربوع البلاد مع تفاعل سلبى و إيجابى بين الأرض بسحرها و الزمن معهم و بهم .
قبل و بعد رابعة ومع الفريق أم المشير كانت مصر و لازالت و ستكون كنانة الله فالله قدس شأنها قبل أن يخلق شعبها .

و من المضار لفكرة إبداء رأى و قناعة ما فى غير مكانها المناسب و مقياتها الملائم أن تنال العقوبات الأدراية لهذا أو ذاك للخروج عن اللوائح و الروتنيات فصار التعبير عن الرأى ذنب يستحق الجزاء
و يغدوا أحدهم فى نظر مؤيديه رقم يضاف للأبطال و الشجعان لوقوفه فى وجه الظلم و الطغيان أم الغير أى معارضية فيمطروه بأنه مهرج و مغيب العقل مسلوب الربط و الضبط يستحق ما ناله من جزاء و عقاب
فيزداد بهذا الأنقسام و التشرذم فى مجالات فكرتها و إسمها تدل على الأتحاد و التكامل "الفريق أو طاقم العمل" فهم أى المجموعة أو الفريق كصندوق تروس تسير و تدور بتناغم و إتفاق فلا يشذ ترس أو يعكس إتجاه الدوران إلا و توقفت الماكينة كلها إما لعطل مؤقت أو تلف تام

لمحة أخيرة :

البعد عن إقحام المقدس من رؤيا سيد الخلق و تأيديه المبارك لهذا أم ذاك يزيد النار و يبلبل الأفكار فليس كل ما يفهم يرمى على العامة ناهيك عن أثره المؤذى لسلامة الدين و قيمته فى نظر الغير من بلدان أدرات بلادها و هم أقرب للأرض عن السماء فيزداد قناعتهم بسلبية دور الدين فى الحياة !
إلى هؤلاء و أولئك سنذهب نحن بعد فترة و نُطوى كصفحة فى كتاب مصر فلنسطر من الآن محتواها بما يسُر من بعدنا ولا يخذل و يخزى أبنائنا .

الشكر و كامل الأحترام للجميع



#أحمد_سيد_نور_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين الأزواج غير متاح دائما !
- شاشات وفضائيات حمراء ، صفراء وسوداء .
- ومضات إنسانية ...13
- السلام النفسى عزيز المنال.
- ومضات إنسانية ...12
- الشايب
- ومضات إنسانية ...11
- وضع اليد،الرجل والجسد على العام و الخاص
- بين الأغنية السياسية والوطنية
- ومضات إنسانية ...10
- ومضات إنسانية ...9
- الذات العربية أوالأسلامية وثنائية التفكيروالتقيم للأخر .
- إنسانه بين خمسة ألوان .
- ومضات إنسانية ...8
- ومضات إنسانية ...7
- صراع الأنا مع ظل الأصدقاء أو شبح الرفاق
- السياسية كالقيادة ...فن. ذوق .أخلاق
- ومضات إنسانية ...6
- ومضات إنسانية ...5
- فى محافلنا الرجال نبلاء و النساء متواضعات !


المزيد.....




- -لماذا لا تقوم بعملك يا سيناتور؟-.. حشد أمريكي غاضب بعد ترحي ...
- مسؤولون لـCNN: خفض عدد القوات الأمريكية في سوريا إلى النصف خ ...
- موسكو: كييف تستخدم التعبئة لصالحها
- الذكرى الـ 80 لبدء معركة برلين
- الإمارات: القوات المسلحة السودانية وقوات الدعم السريع لا تمث ...
- وزير الداخلية التركي يكشف عدد السوريين الذي عادوا إلى بلادهم ...
- -بوليتيكو-: تسريح موظفين في وزارة الدفاع الأمريكية بسبب إدار ...
- وزير خارجية مصر: جهودنا لم تتوقف لإنهاء الحرب -الظالمة- على ...
- قازان.. طائرة Tu-144 السوفيتية الشهيرة تتحول إلى متحف
- نجيب بوكيلة لن يستطيع -تهريب- من تم ترحيله خطاً للولايات الم ...


المزيد.....

- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي
- الثقافة تحجب المعنى أومعضلة الترجمة في البلاد العربية الإسلا ... / قاسم المحبشي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - أحمد سيد نور الدين - مصر بين شارة رابعة و بدلة الفريق .