تحت المطر، فوق المطر

صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4274 - 2013 / 11 / 13 - 02:16
المحور: الادب والفن
    

تحت المطر، فوق المطر

لا تدعِ الشتاء يعبرْ إليكْ
أعبر إليه أنت عبور الهشيم لنفسكْ
كما يبكي الشتاء
يبكي الشتاء كطفل وسيم
الطفل الدي رضع غيومه الحلوة في موجة حب
دات شتاء
يبكي الشتاء كل مائنا الحميم
حمى الضباب
حمى الغياب
غياب النديم
يبكي شتائنا حبنا الشتوي
لنا ما للشتاء
لنا ماء الشتاء
شراشف من مطر زجاجي
لنا ما لنا
حبنا الشتوي الدي يعبر هدا الشتاء
بلا عثرة برد
لنا ما لنا
عرقنا الشتوي
عبور النار في الهشيم
و طفلنا طفل الشتاء
يرقبنا من وراء الزجاج
متى يا ترى تزول عنهما عاطفة الشتاء ويدكران
أنني أنتظر
قبل أن يمر علي الشتاء
هما يسبحان ويغرقان ويحلمان ويعبران فوق المطر
هُو يغرق تحت المطر

#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات