أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - - يا أمة الضاد تسقط الدنيا و لا تسقط بغداد -














المزيد.....

- يا أمة الضاد تسقط الدنيا و لا تسقط بغداد -


هيثم هاشم

الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 14:43
المحور: الادب والفن
    


" يا أمة الضاد تسقط الدنيا و لا تسقط بغداد "

" تسير الرياح بما ( تشتهيه السفن )



التغيير سمة الحياة و الجمود هو الموت .. لقد أستولى قرصان اليأس على روح وضمير هذه الأمة و لكن كينونة الأمل هى مفتاح لا يمكن إلقائه من شرفة السجن ...

اليوم أنا جداً متفائل ((تفاءلوا بالخير تجدوه)) لكى ننجح يجب أن نصنع الأمل فهو لا يأتى كهدية و إذا لم نصنع الأمل بأنفسنا لن يصنعه لنا الآخرون.

إذا نحن نصنع قدرنا بالبسمة و الاتكال على الأمل الإلهي, التغيير قادم و الغريب يأتى التغيير عندما نصل لمرحلة اليأس الكامل و الغريب يأتى ((من حيث لا تحتسب)) ففى وطننا العربى يأس الشعب فى التغيير فى مصر و سوريا و أُقنِع الجمهور العربى بخنوع هذين الشعبين للأمر الواقع و لكن فى قلب مصر و سوريا مارد لا يموت أسمه الكرامة و حب الوطن و هذا لا يفهمه الطغاة.



لا تسقط قضية يمتلكها شعب و لا تسرق أرض ملك لشعب مهما طال الزمن فالأرض تنادى شعبها بأعلى صوتها (خلصونى من المغتصب) فالأرض امرأة حرة إذا تم اغتصابها تنتقم وتتحول الى فارس و تأخذ حقها بيدها. قال لى حكيم يابانى فى جلسة سمر: "صديقى الأرض لها روح هى ليست حجراً فهى تحمل الماء و النهر و الشجر و تتنفس من خلالهم"

و الأرض تعرف ساكنيها و محبيها, الأرض لها روح تعرف الغريب و الحبيب, الأرض تشعر بالغرباء و الغزاة فوطئه القدم لها صدى يختلف عن صدى وطئة قدم ابن البلد .

الأرض تتحمل قدم الغازى و المحتل و الغريب و عندما يأتى القدر تتحول الى رمال متحركة تمتص و تشفط الغريب الى القاع, فالأرض كذلك عندما تثور تبتلع الغير مرغوب بهم اللذين ازعجونها بجزمتهم العسكرية القذرة.



دورة الحياة دورة شفافة لا يفهما الكل و لهذا سكن الحكماء الأرض ليفسروا سر الوعاء الحاوى للإنسان او المسمى بالأرض.

التغيير قادم مهما صنعت سيوفاً باشطة لقتل شعوب تسكن بلدانها , يصنع سكانها سيوف باشطة غير مرئية تقطع العنق, فأرحلوا اليوم لأن الأرض بدأت بإرسال رسائلها لسكانها بالثأر من مغتصبيها .. و لا تنسوا الأرض هى الأم و لا تنسوا, لا يأس مع الحياة و الموت قدراً ..

و الجمالية أن نموت بكرامة فهذه هى مفاتيح الجنة الحقيقة.

أرض + كرامة = أُمة لا تموت.



#هيثم_هاشم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - الى متى نحن سذج؟ -
- ماذا تعنى اربعة أصابع؟ -
- - الطابور العاشر -
- - الطابور الأخطر .. التاسع -
- - الطابور الثامن -
- الطابور الخامس
- الطابور الرابع -
- - الطابور الثالث -
- - الطابور الثانى -
- الطابور الأول
- الداخل مفقود و الخارج مولود -
- - العرب بالانتماء و ليس العرب بالاتواء -
- - القطة و الفأر -
- - السيسى -
- - خاوه -
- لماذا سقط النظام -
- أبى و الزمن الأجمل -
- - الطابور السابع -
- فرمان من السلطان - الكذب ممنوع -
- - قومجية -


المزيد.....




- مهرجان كان السينمائي يكرّم روبرت دي نيرو بالسعفة الذهبية الف ...
- صلاح الدين الأيوبي يلغي زيارة يوسف زيدان إلى أربيل
- من الطوب الفيكتوري إلى لهيب الحرب.. جامعة الخرطوم التي واجهت ...
- -النبي- الروسي يشارك في مهرجان -بكين- السينمائي الدولي
- رحيل الفنان والأكاديمي حميد صابر بعد مسيرة حافلة بالعلم والع ...
- اتحاد الأدباء يحتفي بالتجربة الأدبية للقاص والروائي يوسف أبو ...
- -ماسك وتسيلكوفسكي-.. عرض مسرحي روسي يتناول شخصيتين من عصرين ...
- المسعف الذي وثّق لحظات مقتله: فيديو يفند الرواية الإسرائيلية ...
- -فيلم ماينكرافت- يحقق إيرادات قياسية بلغت 301 مليون دولار
- فيلم -ماينكرافت- يتصدر شباك التذاكر ويحقق أقوى انطلاقة سينما ...


المزيد.....

- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - هيثم هاشم - - يا أمة الضاد تسقط الدنيا و لا تسقط بغداد -