أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حبيب - عطل + مناسبات = فشل














المزيد.....

عطل + مناسبات = فشل


باسم محمد حبيب

الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 12:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تشرع الدول والشعوب عطلها ومناسباتها بما يتوافق مع مصالحها الوطنية والعراق كونه بلد له ارث حضاري عريق وكبير لديه الكثير من المناسبات المنبثقة من ذلك الارث .
ونظرا لكثرة المناسبات المرتبطة بتأريخ الشعوب والجماعات وارثها فقد اضطرت دول العالم إلى تصنيف تلك المناسبات بحيث يتم احياء بعضها وطنيا فيما يجري أحياء بعضها الآخر محليا أو ضمن المستويات الشعبية والدينية وسبب أختيار هذا الأجراء لكي لا يؤثر احياء كل تلك المناسبات على وقع الحياة اليومية وسير العمل في المرافق العامة .
وفيما يخص المناسبات التي يجري احيائها وطنيا تقسم إلى قسمين : قسم يجري فيه تعطيل الدوام الرسمي وهي محدود قد لا تزيد على اصابع اليد الواحدة وقسم يجري احيائه احتفاليا دون التسبب بتعطيل الدوام .
وبالطبع يفترض بالعراق ان يقوم بأتخاذ هذا الأجراء حتى لا تتسبب كثرة المناسبات المنبثقة من موروثه وتأريخه الكبير والعريق في تعطيل سير العمل ومسار الحياة اليومية لأن بلدا كالعراق يعاني من تأخره وتخلفه بحاجة إلى الكثير من العمل بل وإلى جهود استثنائية لتخليصه من واقعه ونقله من حاله هذا إلى ما هو أفضل .
فسنويا يحيي العراقيون عشرات المناسبات الدينية والوطنية والقومية والشعبية وفي اغلب هذه المناسبات يتم تعطيل الدوام سواء بشكل رسمي أو غير رسمي الأمر الذي يسبب اشكالات كبيرة للمصلحة العامة ويضعف من قدرة مؤسسات الدولة على اداء مسؤلياتها والنهوض بواجباتها بما يخدم المصلحة الوطنية .
ان مصلحة الوطن والمواطن تتطلب من السلطات كافة العمل على تنظيم هذه المناسبات بما يسمح بأحيائها بشكل مناسب لا يتعارض مع الحقوق والمصالح العامة والخاصة وإلا فلن نكون قادرين على التخلص من ظروفنا وأوضاعنا السيئة والنهوض بواقعنا إلى الأفضل أبدا .



#باسم_محمد_حبيب (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- واقعة كربلاء .. هل يمكن بحثها آثاريا ؟
- الواجب اتجاه ما حصل لسكان معسكر اشرف
- ( الحلقة التاسعة ) يوميات سكين
- الحلقة الثامنة ( يوميات سكين )
- للتذكير بحملتنا الرائدة لتخفيض رواتب وامتيازات المسئولين الع ...
- ( الحلقة السابعة ) يوميات سكين
- لستم سادة ولسنا عواما
- مراجع الدين وموضوع تحريم الرواتب والإمتيازات الخاصة
- الاحزاب الدينية والوصاية على الدولة
- الأحزاب الإسلامية والقومية بين مطلب الإلغاء وخيار تغيير البر ...
- نحو مصالحة شعبية
- العبودية العشائرية في العراق
- لا سادة ولا عوام كلنا متساوون
- في العراق هل القانون حقا فوق الجميع ؟
- العراق وإسرائيل .. أنتفاء تبريرات الحرب المعلنة
- أنساب السادة وأنساب العوام
- زيارة الاربعينية .. وقفة تقييم
- وأن كانوا يهودا ؟!
- القراءة التأريخية لواقعة كربلاء
- دعوة لفسح المجال لسياسيين جدد


المزيد.....




- السعودية.. مقيم يعتدي على زوجته فقتلها مع سيدة أخرى ويحاول ا ...
- نتنياهو يعين رئيسا جديدا لجهاز -الشاباك- مع تصاعد الجدل حول ...
- تحذيرات من إعلان توفير -وسائل البقاء- للأوروبيين وسط استفزاز ...
- سيارتو: لا جدوى من مقاضاة كييف في ظل انحياز المحاكم الدولية ...
- ماسك: انتخابات المحكمة العليا في ويسكونسن -قد تقرر مستقبل أم ...
- السيسي يؤدي صلاة العيد في مسجد المشير طنطاوي
- الأنهار الجليدية في أفغانستان كنز يذوب تحت وطأة الاحتباس الح ...
- رسميا.. نتنياهو يعين رئيسا جديدا للشاباك
- لأول مرة.. صلاة العيد في قصر الشعب بدمشق
- تقرير إسرائيلي يكشف عدد صواريخ الحوثيين الباليستية


المزيد.....

- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- الخروج للنهار (كتاب الموتى) / شريف الصيفي
- قراءة في الحال والأداء الوطني خلال العدوان الإسرائيلي وحرب ا ... / صلاح محمد عبد العاطي
- لبنان: أزمة غذاء في ظل الحرب والاستغلال الرأسمالي / غسان مكارم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - باسم محمد حبيب - عطل + مناسبات = فشل