جمشيد ابراهيم
الحوار المتمدن-العدد: 4273 - 2013 / 11 / 12 - 01:12
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
اذا طغت الكآبة و ضاع الاحساس و اصبت بالشلل و كانما انا تحت تاثير التخدير فحينها ادعو و اتمنى ان تهب عاصفة قوية كالبركان لاحياء الاحاسيس الميتة. نعم انظر الى السماء بانتظار العاصفة و هي.
و لكن ما الفائدة من العواصف اذا كان مصدرها الخارج لان عواصف العاطفة لا تأتي الا من الداخل. ما فائدة جمال الطبيعة اذا كنت مشلولا في الداخل. نعم آخذ من الخارج و لكن الضوء لا يأتي الا من الداخل. نعم الطبيعة مرآة و لكن في الداخل مصباح. الداخل هو الروح – هو الارض الجديدة.
يطرحني الاضمحلال على الارض و يسرق مني السعادة. ماذا استطيع ان افعل و الاضمحلال يأخذ روحي - يشلل داخلي - يطفأ مصباحي. اسمع نحيب الريح في منتصف الليل - ذهبت لتأتي بها في الظلام ليتحول الظلام الى النور. للاضمحلال طريقته الخاصة. قالت لي مرة والدتي: انظر كيف ان القمر احمرّ! هل تعرف لماذا؟ قلت لا اعلم لان القمر ليس في داخلي. احب سواد الغراب و صياحه و اتذكر كيف كانت والدتي تقول: خير خبر.
#جمشيد_ابراهيم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟