أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - اللعبُ تحت َ المطر ....














المزيد.....


اللعبُ تحت َ المطر ....


ابراهيم البهرزي

الحوار المتمدن-العدد: 4272 - 2013 / 11 / 11 - 20:14
المحور: الادب والفن
    


اللعب ُ تحتَ المطر ...


هادلة ً حبّات المطر على وردِ شرائطها
مَلساءَ على أهداب ِ جديلتها ...
يدبُّ كلانا بَليلَ الروحِ
في شارع ٍ أقفرهُ الرعدُ
من الباعةِ والشُراة ِ ,
بليلةٌ شراشبَ تنّورتها الواسعةِ
ومثلما ارجوحة
يتساقط المرح عن حبالها
ينزلقُ الرهامُ الناعم
على السمّانتين ِ الكشيفتينِ ,
رجراجتين ِ كانتا ..


فجأةً
شُبهَ خائفة ٍ
تلتفتينَ أليَّ :
بقيّة الكحل الباهت
يقطرُ من رصعةٍ في الحنكِ


من الرصيفِ الآخر ِ الموازي
أمدُّ يدي
تستديرينَ واجمةً للأمامِ
وتَغذّينَ الخطى ....


لأجلِ الطمأنينةِ
أُبطيءُ شيئاً
أُبطيءُ
أتوقّفُ ...

حالَما تبلغين َ منفذاً
يفضي لزقاقٍ فرعيٍّ
تستديرينَ ثانيةً أليَّ
وتُبطئينَ الخطى
شيئاً فَشيئاً
تتوقّفين ...


واغُذُّ خطايَ مسرعاً
وربّما أهرولُ
حتى أذا تقابلت وجوهنا
عبر شارعٍ محتصرٍ بالسيلِ :
تطلُّ عبر َ فَرجةٍ صغيرةٍ
من غيمةٍ متضاحكةٍ
جديلةُ الشمسِِ
ويغصُّ الدرب بسابلةٍ
لا نعرف ُ من أينَ أنبجسوا !


تضحكينَ لي وأضحكُ
وأدلف ُ لزقاقٍ فرعيٍّ
غيرَ الذي أليهِ تدلفين ْ....
10-11-2013



#ابراهيم_البهرزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 10 ملاحظات غير مهمّة ٍ تماما ً ......
- أغنيةُ الفزّاعة ....
- رَكْنُ القَيد ...
- في الغابةِ, ثَمّةَ من يحبّكَ ...
- رسالة الى (ثيو )
- صباح القهوة
- طريقُ كل َّ يوم
- ألخُرافة
- قشّةٌ بينَ أريكتين ...
- مقبرة ٌ بين نَهرين ..
- حيثُ لا ظلَّ لي
- حياكة الأسمال
- اغنية ُ سائقِ التاكسي
- الحطاب سييء الصنعة
- 31 آذار 1976
- (( شراكةٌ فاضحة ))
- غسل ُ اليدِ بالدم
- سابقاً للنَفير ...
- بُلبَلهُ ..الذي يرتفع ُآخرَ الليل
- جنازةُ عفيفة


المزيد.....




- -الهوية الوطنية الإماراتية: بين ثوابت الماضي ومعايير الحاضر- ...
- بعد سقوط الأسد.. نقابة الفنانين السوريين تعيد -الزملاء المفص ...
- عــرض مسلسل البراعم الحمراء الحلقة 31 مترجمة قصة عشق
- بالتزامن مع اختيار بغداد عاصمة للسياحة العربية.. العراق يقرر ...
- كيف غيّر التيك توك شكل السينما في العالم؟ ريتا تجيب
- المتحف الوطني بسلطنة عمان يستضيف فعاليات ثقافية لنشر اللغة ا ...
- الكاتب والشاعر عيسى الشيخ حسن.. الرواية لعبة انتقال ولهذا جا ...
- “تعالوا شوفوا سوسو أم المشاكل” استقبل الآن تردد قناة كراميش ...
- بإشارة قوية الأفلام الأجنبية والهندية الآن على تردد قناة برو ...
- سوريا.. فنانون ومنتجون يدعون إلى وقف العمل بقوانين نقابة الف ...


المزيد.....

- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة / د. أمل درويش
- التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب ... / حسين علوان حسين
- التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا ... / نواف يونس وآخرون
- دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و ... / نادية سعدوني
- المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين / د. راندا حلمى السعيد
- سراب مختلف ألوانه / خالد علي سليفاني
- جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد ... / أمال قندوز - فاطنة بوكركب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم البهرزي - اللعبُ تحت َ المطر ....