أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / عراقي ينقذ ( النرويج ) !!!!














المزيد.....

إضاءة / عراقي ينقذ ( النرويج ) !!!!


حامد كعيد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4272 - 2013 / 11 / 11 - 00:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس هذا العنوان منقذ ( النرويج ) الغرض منه جلب انتباه القارئ الكريم لأغريه بقراءة موضوعتي هذه ، ولكنها حقيقة لا ريب بصحتها وبسند دقيق جدا ، الجمعة 1 / 11 / 2013 م كان معالي وزير النقل السابق ( عامر عبد الجبار ) ضيفا على مجلس الوجيه ( الحاج مالك عبد الأخوة الخفاجي ) ، ومجلس الحاج ( مالك ) الثقافي يستضيف الكثير من السياسيين والبرلمانيين والفنانين والأدباء والمثقفين ، إضافة لرواده المتواصلين على الحضور ، وبخاصة حكومة بابل المحلية ، ومجلس محافظتها أيضا ، أستهل السيد الوزير حديثه عن رؤيته الشخصية لواقع الحال العراقي ، وتحدث بشكل تفصيلي عن ميناء ( مبارك ) وقناعته الشخصية عن تأثير هذا الميناء الكويتي سلبا على الملاحة البحرية العراقية ، وتحدث عن عدم موافقته أثناء ولايته الوزارية مد سكة حديد تنشئها دولة الكويت بينها وبين والعراق ، وبين العراق ودولة إيران ، وبين العراق ودولة تركيا ، وقال أقنعت الحكومة العراقية بموافقتي أن تكون الخطوط الحديدية المذكورة لغرض نقل الأشخاص فقط ، وليس للأغراض التجارية ، لأنهم سوف يلزموننا بعقود طويلة ودفع مستحقات مالية لهم ، لقاء مرور البضاعة التي نشتريها لنا منهم وتمر خلال أراضينا ، واقترحت كما يقول أن ننشأ نحن هذا الخط الحديدي الناقل لاحقا ، وتحدث الرجل قائلا أنا وزير ( الصدفة ) لأنه وكما يقول كان مديرا عاما بوزارة النفط ، وكان يتردد على مجلس الوزراء بطلب منهم ، وحين قررت كتلة الأحرار الانسحاب من حكومة السيد المالكي واشترطوا عليه أستيزار وزراء من ( التكنو قراط ) ، وهكذا أصبح ( عامر عبد الجبار ) وزيرا للنقل العراقي ، وتحدث أيضا عن مشكلة الطائرات العراقية العسكرية والمدنية التي وزعها ( صدام ) على دول الجوار العراقي لحمايتها من القصف الأمريكي ، وقال أنها أصبحت ( ستوك ) لا تصلح للخدمة حاليا ، ورغم ذلك وكما يقول طالبنا بها بكل لقاء ومؤتمر نعقده بتلك الدول ، ويقول أيضا أن هناك طائرة رئاسية كانت لاستخدام الطاغية المقبور ، وعرضت على مجلس الوزراء أن ندفع مستحقات بقائها في الأردن ونجلبها للعراق ونعيدها لعملها السابق ، ولأن كل سفرة يقوم بها رئيس الجمهورية ، أو رئيس البرلمان ، أو رئيس الوزراء نستأجر طائرة لذلك ، ومبلغ أجار الطائرة يصل الى ( مليون ) دولار أمريكي ، وقبل نهاية حديثه سمح للحضور بتقديم أسئلتهم بخصوص ما تحدث به السيد الوزير ، وقال له أحدهم ، هل هناك مساومة أو ضغوط حكومية لنقل المطار الذي يسمى ( تجاري ) من محافظة ( بابل ) الى محافظة ( كربلاء ) ؟ ، وأجاب بهذا الخصوص بعدم حصول الموافقات فنيا بهذا الخصوص لذلك وجدنا مكانا يمكن أن يخدم ثلاثة محافظات عراقية بآن واحد وهي ( بابل والنجف وكربلاء ) ، وقبل نهاية الجلسة تحدث الأستاذ ( عامر عبد الجبار ) وزير النقل السابق عن ذهابه الى دولة ( النرويج ) وبعد أن أنهى دورته هناك قيل له سوف نمنحك فرصة لقاء ( منقذ النرويج ) ولمدة ساعتين فقط ، يقول الرجل ذهبنا لمنقذهم ودخلنا عليه ففوجئت بأنه رجل عراقي ، يقول تحدثت معه طويلا وعرفت من خلال حديثه أنه عراقي من البصرة الفيحاء ، جاء الى النرويج عام 1969 م ، واختصاصه ( جيلوجي ) نفط ، ووجد له عملا في النرويج وبجهوده الشخصية أستطاع أن يجد لهم آبارا نفطية اقتصادية الاستخراج ، وبعد خمس سنين من العمل في مجال النفط استطاعت النرويج تحقيق الاكتفاء الذاتي ، وتوفير مبالغ استيراد النفط من منشئه العالمي ، وحين بزوغ اسمه لدى دولة النرويج كلف بوضع ميزانية سنوية مع جملة من المختصين ، والغريب انه أستثنى موارد النفط النرويجية بتلك الميزانية ، وحين مناقشته قالوا له أين أموال النفط ؟ ، قال لهم سوف لن ندخل أموال النفط لميزانيتنا ، ونعتمد على مواردنا الخاصة كما كنا نفعل سابقا ، قيل له وكيف سنتصرف بموارد النفط الكبيرة ؟ ، أجابهم بأنه سيضعها بصندوق استثماري ويوزع كل المبلغ على المواطنين النرويجين ، قيل له وهل ستوزعه على المواطنين فعلا ؟ ، أجابهم لا بل نوزعه حسابيا وعلى كافة أفراد الشعب النرويجي ، ومن ثم نحسب الأرباح السنوية ونوزعها على المواطنين النرويجين ، يقول هذا الرجل العراقي ( منقذ النرويج ) فرحت كثيرا بسقوط صنم الدكتاتورية ، وقال لنفسه حمدا لله سأعود للعراق الكبير وسأقدم له كل عصارة ما تعلمته وكوفئت عليه ، الغريب أنه عاد للعراق فعلا و ( داخ السبع دوخات ) كما يقول المثل المصري ، طارقا أبواب الوزارات عَلَ أحدهم يسمع له ، ولو بدرجة معاون مدير عام ، وهكذا يأس وعاد أدراجه حيث غربته ، أتريدون معرفة أسمه ، نعم من حقكم هذا ، أنه المواطن العراقي البصري منقذ النرويج كما يسمونه هناك ( فاروق القاسم ) ، ( فو أسمعت لو ناديت حيا / ولكن لا حياة لمن تنادي ) ، متى سيأتي منقذ العراق من لصوصه ، وذابحي شعبه ؟ ، سؤال لم ولن ولا نجد له جوابا ، للإضاءة .... فقط .



#حامد_كعيد_الجبوري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أريد أطبع على أخدود الحزب بوسه...
- إضاءة / أعياد وذبح وطائفية !!!
- إضاءة / دكتاتورية الفرد ودكتاتوريات الجماعة !!!
- ( فراديس العراق يوقد شمعته الثالثة بمحافظة بابل )
- إضاءة / وللفقراء قصصهم !!!!
- إضاءة / ( الفقير والتعيير والطموح )
- حيّ أعله الشهادة / (الى الشهداء البؤساء الذين قدموا أرواحهم ...
- ( ثائرة الفراديس والعشق العراقي )
- ( نصيحة موت ) ردا على قصيدتي ( ستين أعبرت )
- ( ستين أعبرت ) / الى عاشقة الورود زهرتي وملاذي
- مضر الحلي ، ورؤيا لإعادة النظر بالتاريخ !!!
- إضاءة / دولة ، حكومة ، عشيرة ، يا دولة رئيس الوزراء ؟؟؟
- ( أحنه صف النجيفي ) !!!!
- (شوك الفطيم)
- إضاءة / ( وأد النور )
- إضاءة / دجاجة ( صدام ) الدكتاتورية تأكل عدس الديمقراطية !!!
- ( يمه دين الفقره متعب ) / الفقراء وطقوس رمضانية
- ( شك ما يتخيط شكينه ) / أهازيج ثورة العشرين
- إضاءة / هذا من فضل ...!!!
- إضاءة / ثورة العشرين وانتفاضة الواحد والتسعين !!!


المزيد.....




- محمود الخطيب شهد على العقد.. لحظات مؤثرة من عقد قران ليلى زا ...
- مغني راب شهير يسخر من نفسه ضاحكًا في المستشفى بعد شلل جزئي ف ...
- الأردن: إحباط -مخططات لإثارة الفوضى- عبر تصنيع صواريخ وطائرا ...
- عاصفة ترابية تضرب دول الخليج (فيديوهات)
- أبناء الحيامن المتنافسة !
- أبرز ما جاء في تصريحات المشاركين في مؤتمر لندن حول السودان
- -بلومبرغ-: واشنطن ترفض إدانة الضربة الروسية لاجتماع قيادة قو ...
- في ذكراها السنوية الثانية: من ينقذ المدنيين من الحرب السودان ...
- أمير قطر يعقد جلسة مباحثات رسمية مع الرئيس السوري في الديوان ...
- مقاطعة سومي.. طائرات مسيرة روسية تدمر قوات المشاة ومعدات أوك ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حامد كعيد الجبوري - إضاءة / عراقي ينقذ ( النرويج ) !!!!