أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كوسلا ابشن - الاسلام في خدمة التخلف والاستبداد الاستعماري














المزيد.....

الاسلام في خدمة التخلف والاستبداد الاستعماري


كوسلا ابشن

الحوار المتمدن-العدد: 4271 - 2013 / 11 / 10 - 17:02
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    




منظري الايديولوجية العروبة - الاسلام , الحالمين بامبراطوية عربية تيوقراطية مفتوحة الحدود ( استعمارية ) , بحاكم عربي قريشي يمارس السيطرة وقطيع من العجم يمارس الخنوع والامتثال , سلطة فاشية تفرض ايديولوجيتها على الجميع بالقهرالمادي والروحي وترفض التعدد العقائدي والفكري وحرية الانسان , تمارس الوصية على العقل الانساني .
منظري الرفض المطلق لكل ما هو خارج النسق العربي - الاسلامي , يتخذون من الارهاب اللاهوتي وسيلة لتجميد العقل وترهيب حرية الممارسة والغاء الذات الهوياتية .
الهجمة الشوفينية المتواصلة لتصفية القضية الامازيغية جزء من هجمة القوى الاستعمارية الاستبدادية على القوى التحررية الرافضة للهيمنة الاجنبية الاستغلالية , الاستبدادية و الظلامية , يستغل فيه الايمان المثالي والتضليل والخدع والكذب ( مبدئ التقية ) لاقناع العامة وارغام المعارضين على السكوت تجنبا في الدخول في متاهات الصراع اللاهوتي , الذي يلعب فيه المعتقد الاسلامي الورقة الرابحة للقوى الظلامية الفاشستية الاستعمارية , تستهدف بصورة منهجية التأثير على العامة لتزييف وعيها وكسب تعاطفها وتعاونها والتصدي للفكر الحر العقلاني بافكار هدامة تخريبية وبايديولوجية الميتافيزيقية الاستهلاكية المنتجة للاوهام و التبعية الاستعمارية لمنبع التخلف والاستبداد المشرقي .
منظري الظلام ومشرعي الاستبداد الاستعماري ( العروبة - الاسلام ) استغلوا استمرارية البنى التقليدية في الحقل السوسيو- ثقافي في نشر افكارهم الرجعية والارهابية والاحتماء وراء الفكرة السماوية في صراع الاضداد الواقعيين العيانيين, صراع بين السلطة الكولونيالية العروبية وبين الشعب الامازيغي المحلي , صراع اللاخلاقي وتضليلي بخطابه الرجعي الاستهلاكي متمحور حول اخضاع الذات الامازيغية لمشيئة الوهم حجازي - سماوي , تارة بالخيانة للعروبة واللغة العربية ( ذات استعمارية ) و تارة ( اقحام الله ) خيانة الرب السماوي الخارج عن الطبيعة ( الذات الربانية المجردة قابلة للخيانة مثلها مثل الذات العيانية و الملموسة ) , فمن المنظور الرجعي العروبي فالنضال الامازيغي المشروع المطالب بحقه في اسقلالية الوجود والفعل والحركة , يعد هتكا للذات الالهية ومحرم نصا وشرعا , فالرب ( العربي ) يعادي كل من فكر في التمرد على المسيطر العروبي وثقافته و لغته وكل من ناضل من اجل التحرر والاستقلال عن العروبة الاستعمارية يكفرباسم الله العربي والذي بدوره يخون كل من تعايش بسلام مع المسيحيين و اليهود المسالمين , رغم ان نفس الرب من فضل اليهود على العالمين ( شعب الله المختار ) , وهل الله كان يهوديا في يوم ما وتخلى عن يهوديته واعتنق العروبة ( خير امة اخرجت للناس ) كما حصل مع مرتزقة شمال افريقيا من تخلو عن امازيغيتهم ليعتنقوا العروبة وقيادة الهجمة الاستئصالية للهوية المحلية الامازيغية وتكفيروتخوين احرار ايمازيغن المتمسكين بالقانون الطبيعي والوضعي في تقرير مصيرهم واستقلاليتهم عن الاستعماروالامبريالية العالمية , و يحاكمون اليوم امام المحكمة الالهية بتهمة الدفاع عن هوية الشعب الامازيبغي و ارضه ( ملتقى المذاهب الدينية ) وثقافته المتسامحة المتعايشة مع كل ثقافات الشعوب ومن بينها اليهودية والعربية .
استغلال الذات الربانية تعبير عن ازمة الفكرالعروبي - الاسلامي وعجزه عن مسايرة الحقائق الملموسة ليتخذ من الرب مهنة الرقابة السلطوية القمعية ضد الحركات الرافضة للسيطرة الاستعمارية ومشروعها التحرري , سلطة القمع للفكر التحرري والتقدمي , و تستخدم الميتافيزيقية بوصفاتها الجاهزة ركيزة لتمتين الوجود الكولونيالي و تزييف الوعي لدى ايمازيغن وحرمانهم من التفكير في حريتهم ووجودهم المستقل , ومنعهم من الانفتاح على ثقافات الشعوب الاخرى ومنها الثقافة اليهودية , فالقاء السلمي الثقافي الامازيغي - اليهودي يعد خيانة لله لان هذا الاخير حامي العروبة الاستعمارية يحرم عن العجم التعايش السلمي مع غير العرب و للعرب وحدهم الرخصة الربانية في التعامل ليس مع اليهود فحسب بل كذلك مع الصهاينة في عقد اتفاقيات (كامب دافيد , اسلوا , واد عربة , شرم الشيخ و ... ) , عقد صفقة تهجير اليهود المروكيين الى فلسطين , بين وفد اسرائيلي والحسن الثاني 1960 ,زيارات رسمية لقادة صهاينة للمروك منها زيارة اسحاق رابين 1976 , زيادة موشي داين 1977 . استدعاء صهاينة للمشاركة في المؤتمرات الاسلاعروبيين ( مشاركة الصهيوني عوفير برانشتاين في المؤتمر الاخير لحزب العدالة والتنمية المروكي ذي توجه الاسلامي الاخونجي ) وعقد مؤتمر صهيوني بالدار البيضاء اواسط الثمانينات القرن المنصرم ( المؤتمر اليهودي العالمي وحضور قادة الاحزاب العروبية - الاسلامية في المروك , مع حضور ثلاثة صهاينة اعضاء مجلس الكنيست الاسرائيلي ), تنظيم مؤتمراقتصادي بالدار البيضاء جمع العرب واسرائيليين 1992 , زيارة شمعون بيريز(ايفرن ) 1986 , الزيارة الثانية لاسحاق ربين 1993 التي مهدت لاقامة علاقات ديبلوماسية 1994 , زيارة سيلفن شالوم 2003 , دعوات لقادة صهاينة للمشاركة في ندوات , منها المنظمة من طرف معهد اماديوس التابع لحزب الاستقلال , عقد علاقات تجارية رسمية بين المروك واسرائيل ( مكتب العلاقات التجارية بالرباط ) و ... , الله العربي لا يحرم الصفقات والتحالفات العروبية - الصهيونية بل يحللها لكنه يحرم على الامازيغ حتى الالتقاء بيهود مروكيين زاروا بلدهم الاصلي .
استخدام الله لمصلحة القوى الاستعمارية في حربها ضد فكرالتحرر و السلام والتعايش والانفتاح للتضليل والتشكيك في الوسط الامازيغي لاستقطاب الرعاع وفرض اجندة سياسية شوفينية عرقية (العروبة ) استعمارية تلغي المستعمر ( فتح الميم ) الامازيغي وتستعبده , والله العربي احوج الى الاستبداد في التعامل مع الفكر المضاد التحرري والعقلاني الامازيغي وجعل الميتافيزيقية قاعدة للتشريع والسلوك لهيمنة الفكر الظلامي الارهابي واستمرارية استراتيجية ديمومة الاستعمار الاستطاني العروبي لبلاد الامازيغ.



#كوسلا_ابشن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقرير مصير الشعوب وليس هيمنة الاقلية الاستطانية
- القوى الواقفة وراء ظاهرة الدعارة والاغتصاب
- ثوروا يا شباب الامازيغ على النظام الكولونيالي
- من يطالب برسمية لغة بلده وشعبه فهو غرقي , شوفيني وخائن
- الوطنية من منظور استطاني
- المؤدلج الشوفيني والتزييف المفاهيمي
- الجزار عقبة وشرعنة القتل والاحتلال
- مشكل الصحراء المروكية
- الحنين للفاشية والتمييز العنصري للنظام البائد
- حسن الكتاني يحرض على قتل المثقف الامازيغي احمد عصيد
- الاستبداد الديني , اسلم تسلم
- انتفاضة الربيع الامازيغي الشرارة الدائمة
- من المسؤول عن اضطهاد الاقباط في بلدهم
- الريسوني وبو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي (2 )
- الريسوني وابو علي بين الجمود العقائدي والتفوق العرقي
- الذئاب لا تروض
- لماذا نرفض التدخل الامبريالي الفرنسي في ازواد
- الامبريالية الفرنسية والعداء التاريخي للامازيغ
- اللغة الامازيغية ليست محور الصراع
- مافيا نهب ثروات الشعب الامازيغي


المزيد.....




- قائد الثورة الاسلامية آية الله‌خامنئي يصدر منشورا بالعبرية ع ...
- اختفاء حاخام يهودي في الإمارات.. وإسرائيل تتحرك بعد معلومة ع ...
- إعلام العدو: اختفاء رجل دين اسرائيلي في الامارات والموساد يش ...
- مستوطنون يقتحمون مقبرة إسلامية في الضفة الغربية
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -أفيفيم- بصلية صا ...
- المقاومة الاسلامية في لبنان تستهدف مستوطنة -ديشون- بصلية صار ...
- سفير إسرائيل ببرلين: اليهود لا يشعرون بالأمان في ألمانيا
- أسعد أولادك…. تردد قناة طيور الجنة التحديث الجديد 2025 على ج ...
- استقبلها الان.. تردد قناة طيور الجنة أطفال الجديد 2024


المزيد.....

- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كوسلا ابشن - الاسلام في خدمة التخلف والاستبداد الاستعماري