هيثم هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 10:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
" الطابور العاشر "
( الحاكم )
حكامنا جاءوا إما بالدبابة أو بالوراثة بعد تصفية آبائهم و "خمط السلطة" أو بالكازينو كما يحدث فى لبنان.
المنطقة غنية بالطاقة, البترول, اليورانيوم, الفوسفات, الأنهر, المعادن و استراتيجية جغرافية فهى تقع فى صرة العالم تحيط بها ثلاث قارات و دنبوس (دبوس!)؛ آسيا الصفراء, أوروبا البيضاء, و أفريقيا السمراء.
الحكام لديهم مهمة فَهُم إما عساكر فاشلين أو كروش لاصقين, فهم مُدَرَاء على شركات تسمى دول.
لا قانون يحترم و لا دستور يقدر و لا حقوق للمرأة أو للإنسان! فقط بوس خشوم و مناسف لحوم و سفر و صرف مال غير معلوم و كلهم خدام للروم.
ألإشكال .. يقول صاحبى اللذى التقيت به فى الشهر الماضى بالسفر : " لماذا هذه الشعوب مغلوبة على أمرها ؟" لا دولار و لا نحن احرار وضغط نفسى و استعمار, يركضون على الخبزة و الأمان و زوار الليل أكثار.
نعم ليس بالسهل القيام ضدهم فهم يملكون معجزة أمنية تصرف عليها 110% من الميزانية؛ بوليس, شرطة, أمن, مخابرات, استخبارات, و الاستخبارات أنواع .. و الأمن أنواع .. و جيوش و حاشية و مخبر و مخبر سرى و مسئولين و زعماء و قبائل و عشائر و حمولة و شرطة مرور و كلهم على هذا المواطن المغدور و يقولون انتفض و حرر الوطن من ( ..... نوفى الديانة .....)
هذه اشكالية حقيقية؛ الحاكم و الكاهن و حاشية الدولة و رجال الدولة .. يتهمنا البعض بأن حكامنا الشماعة التى نضع عليها فشلنا؟ نعم و لا.
نعم هذه حقيقة نحن خنوعين و مستسلمين و لكن الثقل كبير على رقبة الوطن و المواطن فهو بحجم مياة المحيط الهندى (بالبهارات) و المحيط الأطلسى البارد و المحيط الهادى الحار .. و مواطن دايخ بدون حبوب!
هيثم هاشم
#هيثم_هاشم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟