عبد الرزاق عيد
الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 09:58
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
هل يستحق آل الأسد البرابرة الرعاع ...لقب الفرعونية أو النازية !!!؟؟؟
منذ ماقبل الثورة كنت أعتب على الأصدقاء المعارضين الثوريين، وليس الموارضين (المعيّنين كمعارضين) للمناسبات الدولية الرسمية حسب الطلب ....كنت أستنكر عليهم تشبيههم لابن أبيه الأسدي ( الثأثاء الأسدي الصغير ) إن كان تعبيرا أو تصويرا (كتابة أم صورا ) بفرعون أو بهتلر ...
ففرعون كمستبد يتشيه بالآلهة ،كان قد خلف الإهرامات، والحضارة الفرعونية العظيمة ...والنازية المتشبعة بالنيتشوية عن ( الرجل السوبرمان ) الذي يواجه العالم وحده كإله ، دمر بلاده بأحلامه القومية التي تؤله فلسفة القوة، لكن ليس بيديه بل بسبب أحلامه القومية (الإرادوية السوبرمانية ) ...
لكن آل الأسد لا يستحقون حتى لقب الشيطان المفتون بفلسفة الإرادة الخفية الخبيثة ،التي تدخل تحديا حتى مع الله، فيرفض السجود لآدم بعد سجود الملائكة جميعا... حيث ( الأسدية) هي الأولى في التاريخ البشري التي تقوم بحرب إبادة ضد ما يفترض أنه شعبها ، وهي المنفردة باستخدام سلاح الإبادة الكيماوية ضد من يفترض أنهم أطفالهم ما لم تفعله الزواحف نفسها ....
فهذه (الأسدية) من الأب إلى الابن، لا تستحق مقام الاستكبار الإلهي ( الفرعوني أو التحدي الشيطاني النازي) وذلك بسبب زواحفيتها الملتصقة بالأديم .. أي أن (الأسدية العائلية والطائفية ) لا تستحق أن تكون أكثر من زواحف (ثعبانية أو تماسيحية )،أصبحت زواحف كثمرة لعقاب الله للشياطين الخبيثة التي لم تقف عند حدود شيطانيتها المهلكة لبني البشر، فمسخها الله إلى زواحف لا تميز في نهشها بين اللحم الآدمي ( طفلا كان أم امرأة أم كهلا أو شيخا ...) كما تقول لنا دياناتهم السجرية (الفانتازية ) ذاتها ..
لا بد من غسل العار ....عار اغتصاب (تسيفني ) الوزيرة الإسرائيلية، للشرف والفحولة العربية من خلال اغتصاب قياديين فلسطينيين ...!!!
منذ فترة ونحن العرب نحمل عبء عار الاعتداء الجنسي للسيدة تسيبني وزيرة الخارجية الإسرائيلية على كبار مفاوضينا الفلسطينيين ... ومن ثم تهديدها لنا ولهما بفضح اغتصابها لهما عبر الصور التي تفضح تعريهما أمام عنفوانها الشهواني-الاغتصاني العنفي ...
وقد حصلت على فتوى يهودية من كبار (الحاخامات- الأحبار) تجيز للمرأة الإسرائيلية اليهودية أن تغتصب عدوها العربي والمسلم لدوافع وطنية، للحصول على الأخبار والمعلومات من العدو .....
وإن العرب والمسلمين ينتظرون -بفارغ الصبر- فتوى (نكاح) مضادة للفتوى اليهودية، تتيج لذكورهم وفحولهم أن تغتصبهم ( تسيفيني ) أو من على شاكلتها (من الكافرات اليهوديات وغيرهن ) بدون اثم، وذلك في سبيل الواجب الوطني !!
#عبد_الرزاق_عيد (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟