أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر زموري - عن أي ديمقراطية يتحذث عنها ديكتاتورالمغرب؟














المزيد.....

عن أي ديمقراطية يتحذث عنها ديكتاتورالمغرب؟


طاهر زموري

الحوار المتمدن-العدد: 4269 - 2013 / 11 / 8 - 08:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


توجه اللوطي الطاغوت ديكتاتور المغرب ميمو السادس بخطاب إلى الشعب المغربي, بمناسبة المسيرة الخضراء التي خدرت عقول المغاربة بالأمل في الحصول على حبة من حبات الصحراء الغنية بالثروات المعدنية, قد تنسيهم في الفقر والتهميش والمعاناة المأسوية التي يعيشون فيها يوميا مع نظام ملكي سفاح فاسد ومتعفن, ينهب ويستولي على خيرات وممتلكات البلاد والعباد, يقمع ويضلل ويعذب المواطنين في سجونه الرهيبة, فماذا إستفاد الشعب المغربي من خيرات الصحراء, إلا المزيد من الويل والأزمات, فالمستفيد الوحيد هو النظام الملكي الفاسد والمتعفن وأزلامه المتملقين للقصر, يدعي بالديمقراطية, وأي ديمقراطية هو أصلا يأمن بها, يسيطر على كل مقاليد الحكم, خطابه لا مصداقية له, أجهزته القمعية تخطف وتعذب الناس بأبشع أنواع التعذيب وتلفق لهم التهم الباطلة تحث مظلة الإرهاب أو المس بالمقدسات, حتى أؤلائك الذين إعتقلوا وعذبوا ومنهم من مات داخل السجون الرهيبة كسجن تزمامارت, ضحك عليهم وأرغموا بأن يتصالحوا مع ذلك الجلاد المجهول, الذي مازال يحتل مناصب عليا في الدولة ويترأس أحزاب كالجنوال حسني بن سليمان والجنرال حميد العنيكيري وعميد الشرطة محمد عرشان, ولم يثم مسائلة أي واحد من تلك المجموعة من الجلادين التي كانت تفوق الخمسين شخصا, شنوا إرهابا وخوفا على الشعب المغربي بقيادة المجرم السفاح الحسن الثاني وجنرلاته وعبده الحقير وزير الداخلية إدريس البصري, فأي ديمقراطية يتحذث بها ذلك اللوطي الطاغوت الديكتاتور ميمو السادس, إنه فعلا الضحك على ذقون الناس, ينهب ويبدر أموال البلد هو وعائلته ويعد رابع أثرياء العرب وسابع أغنياء العالم, الهلودينغ الملكي ( أونا) يستولي على معظم إقتصاد البلد, يعفى هو عائلته من الضريبة أجرته تفوق أجرة الرئيس الأمريكي بستة مرات, بإسمه تصدر الأحكام والتعليمات والأوامر التي تخطط من داخل محيطه الفاسد المتكون من الثلاتي فؤاد الهمة صديقه الحميم ومستشاره الخاص العراف بكل أسرار غرف القصر التي تمارس فيها اللوطية عليه وسلمى بناني زوجته (مدعيا نفسه بأمير المؤمنين) وهي تلك المتبرجة زعيمة اللوبي الفاسي الموجود في داخل القصر وخارجه وأندري أزولاي مستشاره اليهودي قنطرة التواصل بين القصر ودولة إسرائيل. كل من أراد أن ينتقد الملك وحاشيته يجد نفسه في محنة مع جهاز مخبراته التعسفية التي تعذب الناس, تدخل في دبورهم قنينات من الزجاج وضرب دكورهم بقطبان من الحديد والكهرباء أو تلقيق التهم الباطلة تحث مظلة الإرهاب, إنه نظام ملكي ديكتاتوري بإمتيازبارع في الكذب والضحك على ذقون الناس بتلميع وجهه القبيح بدولة الحق والقانون وإحترام حقوق الإنسان, فالكلام المعسل شيء جميل لكن الحقيقة المرة هي شيء أخر يعيشه المغاربة تحث نظام ملكي ديكتاتوري فاسد ومتعفن لا يصلح للحكم, وساعة الحق على الباطل أتية لا مفر منها مهما قمع وعذب وقتل وكذب ذلك الملك اللوطي النجس وعصاباته الإجرامية التي تمارس بطشها وقمعها وفسادها على الشعب المغربي وسكان الصحراء الذين سواء إختلفنا أو إتفقنا معهم فهم بشر مثلنا يعانون مثلنا كل أشكال الظلم والقمع والتعذيب.

طاهر زموري
مناضل أمازيغ أحد أبناء شهداء الأطلس الأحرار



#طاهر_زموري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النظام الملكي بالمغرب من أخبث الأنظمة الديكتاتورية في العالم
- المغرب مملكة النهب والإجرام والعبودية
- ديمقراطية تلميع الوجه بالمغرب
- مع حركة الجمهوريين المغاربة
- عفا الله عما سلف على مين يا بن كيران؟
- ردا على تصريحات خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحماس
- رسالة موجهة إلى عبدالبري الزمزي فقيه طاغوت المغرب
- من الذي له السلطة بالمغرب؟
- حكام العرب اغبياء لن يأخذوا الدرس
- إلى كل أحرار المغرب
- رسالة إلى علماء وفقهاء السلطان بالمغرب
- الطاغوت ملك المغرب يمنح دستورا يخدم عرشه
- دور المجالس العلمية بالمغرب


المزيد.....




- -ذكريات حلوة.. ومش حلوة-.. مايا دياب تأخذ متابعيها في جولة ل ...
- مادونا وإلتون جون: -دفنا الأحقاد أخيرا- بعد عقدين من الخلاف ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن قمة ترامب - نتنياهو الثانية في شهرين ...
- كتاب -من عسل وحليب-: رحلة في لبنان للتعرف على تراث مطبخه
- ماكرون والسيسي يصلان إلى العريش لتقديم “الدعم الإنساني” لسكا ...
- السعودية.. القبض على 3 مواطنين و9 من جنسيات أخرى لهذا السبب ...
- الدومينيكان: مصرع 15 شخصا على الأقل جراء سقوط سقف في ملهى لي ...
- إيران تكشف عن مدينتها الصاروخية
- الجنس: هل ينتهي بعد انقطاع الطمث؟
- الفلبين: بركان كانلاون يثور مجددا ويقذف رمادا بارتفاع 4000 م ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طاهر زموري - عن أي ديمقراطية يتحذث عنها ديكتاتورالمغرب؟