Oil serv اويل سيرف

عادل علي عبيد

الحوار المتمدن-العدد: 4268 - 2013 / 11 / 7 - 21:10
المحور: الادب والفن
    

Oil serv
اويل سيرف

دمنا الاسود ينصهر بلهيب الثرى
يضج متطفلا كالرمل
يوقد القلوب الظمأى
يمتزج مع النشيج المحتبس
ويذكي فينا حرّ الاشتهاء
يذوب فينا ...
كلوحة عاشورائية تتمايل مع عصف الطفوف
تتخبط بهويتها
وتعلن عن بداية الخطيئة
فالرميلة يا صاحبي مضمار من جحيم مستعر
يشق اطراف الحديث
ويعيد الى اطفالنا ..
حكاية القدور الكاذبة
وهي تنتشي بالماء
ليس سوى الماء
الذي يتلوى بلهيب الفراغ
ويجهل ابجدية الاحتراق
القادمون منا ادركوا سر القطران
وخبروا ابجدية الانتهاء
وانتعاش اسواق الموت الرائجة بنا
نيران القرى ما فتئت تجدد حاتميتها
وهي تحاكي الكثبان
راحت تنتشي بمولد الفتى الاسمر
وهو يفتت حجر الحضارات
ويرسم لوحة من سراب النفس
تتراقص المشاعل القلقة
ملوحة للقادمين النازلين من المثابات البعيدة
هناك على مسافة من انحسار الافق
يجدد النخيل اشتعاله
تلتمع ارطابه المذهبة
معلنة عن رقصة من اجيج الغجر
تتمايل كالسعف المرتجف
الافاعي التي تحتفي بالهجير
ترسم خطوطا كبقايا السياط
تشاكس الرمل
تعلن عن صورته الساكنة
الاصوات المتلاطمة بصوت الصحارى
ضرب من جنون
يجتاز مسافاتنا الثكلى
ويحتقي بميتتنا الجديدة

5-11-2013 الرميلة الشمالية

#عادل_علي_عبيد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات