أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - داعش...الدولة الأموية القادمة!














المزيد.....

داعش...الدولة الأموية القادمة!


سامح عسكر
كاتب ليبرالي حر وباحث تاريخي وفلسفي


الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 21:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كتب الباحث السعودي حسن بن فرحان المالكي في مقال يحمل نفس العنوان ما يلي بتصرف بسيط.."

1- قاعدة أسامة بن لادن لا تمثل الفكر الأموي كما تمثله داعش.

2-داعش هي الفرع العراقي من القاعدة لكن في الفكر تختلف.

3-داعش لها أصالة شيطانية لا تضاهيها لا القاعدة ولا غيرها.

4-داعش استطاعت القضاء على كل التيارات "الإسلامية"في العراق.

5-ثم جاءت داعش إلى سوريا وقضت على التيارات"الثورية الإسلامية" لأنها كتيارات العراق هي تيارات منافقة وكافرة مرتدة من وجهة نظرها.

6-داعش لم يبقِ معها إلا جبهة النُصرة وبعض لواء التوحيد، وهي تطلب مبايعتها وإلا فالسيف،وهزمت الجيش الحر في أكثر من معركة واقتربت من تركيا.

7-داعش هي الدولة التي توقعتها منذ عام، وستمتد من العراق للشام، وسيطلب شيوخها تحرير الحرمين.

8-فكر داعش هو فكر ابن تيمية ومحمد ابن عبدالوهاب وغُلاة الحنابلة، بل هي أكثر صدقاً في تمثيل الغلو من حملة وحُماة هذا الفكر نفسه.

9-بل داعش هي أكثر غلواً من القاعدة، وهي مع ذلك تعتبر معتدلة إذا قسناها بالتراث الدموي الذي يُشكل الخلفية العامة والمنهاج لجماعات الإرهاب.

انتهى كلام الباحث والذي يبدو من أول لمحة أن به شيئاً من اليقين بطبيعة ومستقبل داعش، وربما يظهر كلامه للبعض أن به ثمة مبالغة، ولكن بحُكم متابعتي للشيخ فالرجل ممن أصفهم بالعقلانيين العرب، وأن عاطفته موجهة تحديداً إلى التحذير من هذا الفكر الذي تفشى بشيوع المنهج السلفي، فقد كتب الباحث السعودي صرخات من قبل بأن الفكر الجهادي الذي تبناه "الجيش الحر"في البداية ضد بشار الأسد -مقنعاً بكراهية وعداء للشيعة-سيفرز في النهاية تيارات أشد تطرفاً من الجيش الحر، وربما لا يجد المقاتلين من يتبنى أفكارهم "الأكثر غلوا" فينتقلوا هذا الانتقال إلى داعش باعتبارها الدولة التي ستواجه الشيعة والنصارى والعلمانيين...إلخ.

إن ظهور داعش بهذه القوة يعكس وضوح أهدافها، فالقوة تأتي من الوضوح،وأتذكر في البداية أنني كنت مؤيداً للحراك "الثوري"في سوريا"إلا أنه وبعد شهرين فقط من هذا الحراك رأيت مظاهرات طائفية موجهة لطوائف بعينها في سوريا، وهنا استشعرت القلق، أن الحراك الجماهيري هو مشروع غضب طائفي وليس مشروعا للإصلاح والبناء, واتخذت موقفاً ناقداً لهذا الحراك خاصةً بعد الكذب المتعمد الذي مارسه قيادات هذا الحراك ونفوا فيه وجود هذه النوعية من المظاهرات، ولكن يشاء السميع العليم أن تمر الأيام والسنون ويظهر معدن هذا الحراك الطائفي ..الذي يصمه البعض بأخطر جريمة طائفية قد تقضي على بلاد الشام بأكملها.

كذلك فالنخبة السورية والعربية التي أيدت هذا الحراك مسئولة عن ظهور داعش، ورغم أن أكثرهم ممن يُوصفون بالمثقفين العرب إلا أنهم لم يفطنوا إلى طبيعة هذا الحراك ...حتى وبعد تطوره إلى مستوى الحرب الأهلية والقتل والذبح والتشريد اليومي للسوريين لم يُراجعوا أنفسهم، وكأننا أمام تاريخ أموي جديد يقوم فيه العامة بدور الممثلين الذين يؤدون مسرحية مكتوبة لهم سلفاً، ويقوم الشيوخ بتشريع هذه المسرحية كأنها عرضُ من الله لينالوا البركة، ويقوم فيها الخصوم بالتعبئة فيقتلوهم العامة ..لأنهم أعداء الله، وكله بفتاوى وبركات الشيوخ الذين أجهزوا على هذه القطعة الغالية من أرض العرب.



#سامح_عسكر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسول يتحدث عن عبدالناصر والسادات!
- الراعي والباشا
- برنامج باسم يوسف متقدمون أم منحطون(4-4)
- برنامج باسم يوسف متقدمون أم منحطون(4-3)
- برنامج باسم يوسف متقدمون أم منحطون(4-2)
- برنامج باسم يوسف متقدمون أم منحطون(4-1)
- باسم يوسف والسيسي ثروة قومية
- إن الإلحاد لظلمُ عظيم
- الإلحاد..نقطة نظام
- ابراهيم عيسى وقانون التظاهر..
- أكذوبة العقل الجمعي
- الإمبريالية والسلفية..تشابه عسكري
- لطمية رابعة(6:6)
- لطمية رابعة(5:6)
- لطمية رابعة(4:6)
- لطمية رابعة(3:6)
- لطمية رابعة(2:6)
- لطمية رابعة(1:6)
- المرجعية الدينية لغزوات البرتغال في أفريقيا
- الاغتيال السياسي وذاكرة سليمان الحلبي


المزيد.....




- -عيد الدني-.. فيروز تبلغ عامها الـ90
- خبيرة في لغة الجسد تكشف حقيقة علاقة ترامب وماسك
- الكوفية الفلسطينية: حكاية رمز، وتاريخ شعب
- 71 قتيلا -موالين لإيران- بقصف على تدمر السورية نُسب لإسرائيل ...
- 20 ألف كيلومتر بالدراجة يقطعها الألماني إفريتس من أجل المناخ ...
- الدفاع الروسية تعلن تحرير بلدة جديدة في دونيتسك والقضاء على ...
- الكرملين يعلق على تصريح البنتاغون حول تبادل الضربات النووية ...
- روسيا.. اكتشاف جينات في فول الصويا يتم تنشيطها لتقليل خسائر ...
- هيئة بريطانية: حادث على بعد 74 ميلا جنوب غربي عدن
- عشرات القتلى والجرحى بينهم أطفال في قصف إسرائيلي على قطاع غز ...


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامح عسكر - داعش...الدولة الأموية القادمة!