أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - السياسي الفاشل يدّور ب ( ......) حب (ركي)














المزيد.....

السياسي الفاشل يدّور ب ( ......) حب (ركي)


داود السلمان

الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 13:20
المحور: كتابات ساخرة
    



السياسيون الفاشلون متواجدون في كل زمان ومكان ، وهم كثر ،وان ارتقائهم و صعودهم قمة الهرم ، تارة يكون بسلالم واخرى يكون من خلال القفز ،كما يقفز المظلي من مسافات شاهقة على سطح الارض ، فلا يتعرض للمخاطر ، ولا يصاب بجروح .
وفي زماننا هذا ، زمان العجائب ، كثر الفاشلون و ازدادوا بشكل ملفت للنظر، و صاروا يرتقون اعلى المناصب السياسية والاجتماعية و الثقافية و التنموية ، وشغلوا مدراء عامون يديرون مؤسسات حكومية اعلى من مستواهم العلمي و الثقافي و الادبي .
حدث مثل هذا ليس فجأة ، ولا على حين غرة ، بل من خلال مخططات رسمت لها السيناريوهات مسبقا ، وعلى وفق خارطة ( متخرش الميه ) على رأي اخواننا المصريين . فكانت النتيجة معروفة لدى القاصي و الداني ، وهي هجمان بيوت .
والمشكلة ان هؤلاء الفاشلين لا يعترفون بفشلهم ، ويعدون انفسهم انهم ناجحون وانهم يأدون خدمة جليلة للشعب ، مع انهم يسرقون و يقتلون و يرتشون ، والحيل على الجرار، اذا بقي جرار، وولائهم الى اسيادهم من الخارج ، بمعنى آخر انهم كبيادق الشطرنج لا يتحركون الا بعوامل خارجية .
ورغم هذا الفشل الذريع ، لا زالوا مصرين على مواصلة اعمالهم بدون خجل من الشعب ولا وازع من ضمير ، مثل الذي يدّور بــ الــ (.......) حب (ركَــي ) . وقد لا القي باللائمة عليهم بقدر ما الوم من يقف بجانبهم و يبرر لهم و يدين بالولاء كذلك لهم ، من السذج و الجهلة ، ومن الذين غسلت ادمغتهم فلا يرون شمس الحقيقة وهي في رائعة النهار .
وفي بلادنا ، الفاشلون هم اعلى سلطة سياسية تحتكر كل شيء ، مع انها قد اكتسبت الدرجة القطعية في الفشل ، بتعبير اهل القانون ، لكنها تصر على ادارة الحكم و تروم البقاء في السلطة ، حتى وان كان ذلك على حساب البلاد و العباد . وعندما يظهر احدهم من على احدى الفضائيات ، فانه يتفلسف كانه سقراط عصره ، وافلاطون زمانه ، وانه الحاذق رابط الجأش ، الذي فجر الاعمار و البناء واعاد الامور الى نصابها ، بعدما دمرها الخراب و توغلت فيها مخالب الارهاب . وليت شعري الى متى هذا الضحك على الشعب ؟؟ هل انه نابع من ان للضحك فوائد صحية وبدنية ، كما اشارت بعض التقارير الطبية. فاذا كان الامر منطلق من هذه الفلسفة ، عمي اضحكوا علينا للصبح ، (( ده احنه ورانا حاجة ) .



#داود_السلمان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة ام (السطلة) ؟!
- بلد الشفط و اللفط و النفط
- ايكد ابو كلاش ياكل ابو جزمة
- هدوم العيد
- العلس والعلاسة
- لكل مواطن صبة كونكريتية
- طالب القرة غولي:جذاب!!
- المحافظ والصحفي والجنس
- الاسلام والطقوس الجاهلية(الحلقة الثامنة)
- البقرة ... في التراث والسياسة
- الاسلام والطقوس الجاهلية (الحلقة السابعة)
- الاسلام والطقوس الجاهلية (الحلقة السابعة) والاخيرة
- الاسلام والطقوس الجاهلية(الحلقة السادسة)
- الاسلام والطقوس الجاهلية(الحلقة الخامسة)
- الزحامات وتوزيع الحمير
- الاسلام والطقوس الجاهلية (الحلقة الرابعة)
- الاسلام والطقوس الجاهلية/الحلقة الثالثة
- الاسلام والطقوس الجاهلية/الحلقة الثانية
- الاسلام والطقوس الجاهلية/ الحلقة الاولى
- انتخبوني قبل ان تفقدوني


المزيد.....




- عن عمر ناهز 64 عاما.. الموت يغيب الفنان المصري سليمان عيد
- صحفي إيطالي يربك -المترجمة- ويحرج ميلوني أمام ترامب
- رجل ميت.. آخر ظهور سينمائي لـ -سليمان عيد-
- صورة شقيق الرئيس السوري ووزير الثقافة بضيافة شخصية بارزة في ...
- ألوان وأصوات ونكهات.. رحلة ساحرة إلى قلب الثقافة العربية في ...
- تحدث عنها كيسنجر وكارتر في مذكراتهما.. لوحة هزت حافظ الأسد و ...
- السرد الاصطناعي يهدد مستقبل البشر الرواة في قطاع الكتب الصوت ...
- “تشكيليات فصول أصيلة 2024” معرض في أصيلة ضمن الدورة الربيعية ...
- -مسألة وقت-.. فيلم وثائقي عن سعي إيدي فيدر للمساعدة بعلاج مر ...
- رايان غوسلينغ ينضم لبطولة فيلم -حرب النجوم- الجديد المقرر عر ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - داود السلمان - السياسي الفاشل يدّور ب ( ......) حب (ركي)