البشير النحلي
الحوار المتمدن-العدد: 4266 - 2013 / 11 / 5 - 11:36
المحور:
الادب والفن
لِمَنْ سَنَصيرُ جَميعاً مُخيفين؟
[كَأَنّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثوا إِلّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحاها] النازعات: 46
صُراخٌ صَغيرٌ
وَفَرْحَةُ آلٍ تَساقَوا كُؤوسَ الْغِوايَةِ
ما بيْنَ وِرْدٍ وَوَرْد؛
وَفي الْفَجْرِ- فَجْرِ الْمَساءِ الْمُوالي
لِسَيِّدِ كُلِّ النِّهاياتِ كانَ هُناكَ
سَريرٌ مُخيفٌ وَلَوْعَةُ أَهْلٍ تَوَلَّوا شُؤونَ الرِّوايَةِ
ما بين كانَ وَصار.
سَيَكْتَمِلُ الْمَشْهَدُ الْمُتَكَرِّرُ يَوْماً
تُرى؟
سَنَفْنى
يَقولُ "دَليلُ" الْحَكيمِ؛
جَميعاً سَنَفنى
يَقولُ" كِتابُ" النَّبِيِّ.
وَلَكِنْ لِمَنْ، يا نَبِيُّ، نَكونُ جَميعاً مُخيفين؟
وَمَنْ، بَعْدَنا، لِفُنونِ الْغِوايَةِ؟ مَنْ لِشُجونِ الرِّوايَةِ حينَ
تَقومُ الْقيامَة؟
#البشير_النحلي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟