منصور الريكان
الحوار المتمدن-العدد: 4265 - 2013 / 11 / 4 - 21:20
المحور:
الادب والفن
(1)
يالطيف القرى كم عودتنا الليالي على الكيف والرقص والطربْ
وكم حاذرتنا البنات اللواتي لعبن بشط العربْ
البلاد يسيجها القهر والأماني التي يودعها الراسخونْ
لعبنا على دكة الحزن نحتفي بالأماني وطوق الأسى لايخونْ
لأي مدى يستريح المبالغ فيه له ثورتهْ
وشك الأسى صورتهْ
مسحنا خطوط تجاعيدنا
ونمنا كما شاخص من رميمْ
أقول وما صرختي في الصميمْ
كتمنا التواريخ نمنا بفيء انفعالاتنا
وصرنا اختزان أحوالنا المزعجةْ
يقولون عودوا لشطآن أفعالنا المبهجةْ
ويمضي أسانا ولا ذمة للمطرْ
وقيء انفعالاتنا تحتظرْ
الا أيها الواهمونْ
الذين تعيشون في بطرْ
مسكنا خطانا على جمرة من ظنونْ
هاربونْ ........
(2 )
كتمنا خراج الليالي الملاح وما شيمة الغدر الا وهنْ
وزدنا من البوح اقدارنا
رمينا أسانا على حلة الوهم منفلقينْ
كتمنا الدموع وما باحه الوطنْ
مزجنا الشتات على بلغم الذاكرةْ
وعدنا من البوح نطلق أخبارنا
بلادي على حنظل تئن وتخلط أوراقها
كما نغمة في صميم الأسى تهفهف أبواقها
الى مَ الحديث إذا ساومتنا الدموع بوهن العيونْ
وطيف انخلاعي يخونْ
صرخة ماكرةْ ...........
(3 )
كلما مر طيف القرى تحت ظل الشموعْ
هزجنا وسرنا بفيء انفعالاتنا
غمزنا الحديث الذي لملم النوح من دموعْ
وماج الذي شت من معاناتنا
هي القبلة الارض كيف التلقي وحبس أنفاسها
تموج وتستر عري المهاب من الحب والارتقاءْ
غمسنا تصاوير أحفادنا بالرثاءْ
سئمنا الأسى ودرنا نصفق للذين ارتووا
والذين بكوا واشتكوا
إيه محبوبتي وكيف أن نلتقي
إذا ساومتنا الحروب وإن أينعتْ
فظلي محاط بوجه الذي يتقيْ
صورة إمّحتْ
رثينا مسارات أحبابنا
حالنا ............
25/10/2013
البصرة
#منصور_الريكان (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟