أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - هلهوله لقانون الأحوال














المزيد.....

هلهوله لقانون الأحوال


محسن لفته الجنابي
كاتب عراقي مستقل

(Mohsen Aljanaby)


الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 16:52
المحور: كتابات ساخرة
    


الأمور عال العال و بعد المطرة شوارعنا (موغيرشي) بيها سهول وبيها جبال , وجماعة أحياء الأهوار بعد مايخسرون كراوي , صار شغلهم عامي شامي , مو بس بالبصرة و الناصرية و ميسان , الآن محتاجيهم بكل مكان , والمشهد خنفشاري و الصور الحياتية أحلى من صور الحياتية للصف الرابع أبتدائي قبل تغيير المناهج مال أيام زمان وسايم عليكم أبو خيمة الزرگه تعوفونا من التشاؤم والنواعي والأحزان , الأمن مستتب كما صرّح صويحبي فاهم الحمداوي و هو يحلف ويتكفّر (وهو الحالف) بأن صار يومين طلقة وحدة ماثارت من زاخو للفاو , صحيح هوّه أطرش بالزفّه لأن محبوس بالبيت والچيحه بمنطقتهم صارت محمية طبيعية للعگاريكَ بعد تقهقر الجريذية والكلاب , لكنه وعلى حد قوله يسمع حس (غازات) النمل على بعد أميال , أما الزميل حسين أبو شفقه صاحب بسطية جگاير في الباب الشرقي فقد وافانا متفضلا بأن قضيّة البطالة صارت من الماضي بعد حصول عمّال المسطر في ساحة الطيران (ومساطر الشعلة والكاظمية المحافظات)على فرص عمل متساوية رفعت كثيرا مستواهم المعيشي هذا اليوم , فجميعهم يعملون الآن فوق السطوح , ماستك , تطبيكَ شتايگر , نايلون و لبّاد , أما دور المواطن في دعم الجهد الحكومي بعد تحسن الكهرباء فقد بدأ يأتي ثماره بخطى ثابته منذ صباح اليوم , وأستبدل الناس تحيتهم بصباح النور بدل صباح الأنوار مما أدى الى الترشيد في أستهلاك الكهرباء بفارق 10 ميكا واط جاهزة للتصدير الى جزر الواق واق ,وهكذا أحبتي تخلصنا من هموم الأرهاب والفقر و سوء الخدمات , ولازلنا ننتظر على أحر من الجمر أن تكتمل الفرحة بأقرار قانون الأحوال , ومادام ربعنا عدهم أمكانيات أختراع القوانين نريدهم يشدّون حيلهم ويسوولنا قانون للأحوال الجوية مو بس الشخصية , وكل ماتمطر نروح نشتكي على الغيوم و الزوابع و الطراگيع ونحصّل منها خرجية و أموال , وبمناسبة الفرحة الچبيرة بالأحوال الشخصية أريدكم أن تتخيلوا ألمن شفت اليوم ؟
مفاجأة عجيبة , بس موعجيبه عليكم لأن كلكم شايفين أضرب منها وقبل لايتهمني بطران بأنّي (ربما) أحاول أن أعبّر عليه چلچ خلي يحسب شكم ألف چلچ من النوع الفرقاطي والحاملا للفيلة و الطائراتِ عبر عليه , أشمعنى الچلچ مالتي مايعبر ؟ , المهم خلّونا بسالفتنا :
كنت أتمشى بالشوّاكه لأن أتعودت أشرب چاي من أحمد عبد الكريم شبو , الچاي مالته مال الأول و الليشربه يكفر بالبلاله مال چاي محمود وليبتون ,
ولگيت ملّه عبود الكرخي گاعد على كرويته لاف چراويته ولابس عباته الهربد وحاط رجل على رجل و يخرط بسبحته , سلمت عليه و صاحلي على چاي , سولفنا عَ السريع , كان مبيّن عليه مستعجل وأترخّص منّي , يگول عندي شغيله بوزارة العدل وراح , شعنده بالعدل , يمكن يريد يسويها مثنى ورباع , وآخر شي أنطاني وريقة مكتوب بيها شكم بيت ما أفتهمت معناها تگول :
يا أديبة لامعه
نثرچ لشعري دافعه
حقّچ ومامن فائده
من عندنا ياسيّده
لازال نفسچ رايّده
فوتي وبابچ واسعه
المايسوگه مرضعه
سوكَ العصا ماينفعه
للوطن أكبر منفعه
منّچ وأنتِ النافعه
يالامعه رب الحسن
گومي وأخرجي من السجن
فوتي وأتفلي بكل ذقن
من أين أنتِ فازعه
أمشي شچخ ياعاقله
خلّي الرجل يطرح گله
زنده بله مرده بله
چبقم لنا مو طايعه

[email protected]




#محسن_لفته_الجنابي (هاشتاغ)       Mohsen_Aljanaby#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حين أنقض روميو على جدر الدولمة
- تسقط تسقط گولد ستار
- 56 فقط للفقراء
- تعال أگعد ورا الباب
- يوميات أولاد البطّه السوداء
- مآثر الحجّاج في بلاد الواويّة والدجاج
- سوالف أطفال
- النت رجس من عمل الشيطان
- وعّاظ على خطى نيرون
- عراقيون أم بدون
- مكالمة هاتفية من الجنّه الهويّه
- حين أنقذ أستكان الشاي مدينة بريئة
- رسالة لص متقاعد الى جماعتنا
- فجّر فاتحة وأربح بايسكل
- لولا لحاهم طرّحناهم
- المسودن ماينسى سالفته
- خربشات على مسّلة صماء
- شبعت زبيد وطَرطرَت
- الشعب حي لم يمت .. ياخايبين الرجا
- تساؤلات في ليلة سقوط الفراشات


المزيد.....




- -ثقوب-.. الفكرة وحدها لا تكفي لصنع فيلم سينمائي
- -قصتنا من دون تشفير-.. رحلة رونالدو في فيلم وثائقي
- مصر.. وفاة الفنان عادل الفار والكشف عن لحظات حياته الأخيرة
- فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- جيل -زد- والأدب.. كاتب مغربي يتحدث عن تجربته في تيك توك وفيس ...
- أدبه ما زال حاضرا.. 51 عاما على رحيل تيسير السبول
- طالبان تحظر هذه الأعمال الأدبية..وتلاحق صور الكائنات الحية
- ظاهرة الدروس الخصوصية.. ترسيخ للفوارق الاجتماعية والثقافية ف ...
- 24ساعه افلام.. تردد روتانا سينما الجديد 2024 على النايل سات ...
- معجب يفاجئ نجما مصريا بطلب غريب في الشارع (فيديو)


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محسن لفته الجنابي - هلهوله لقانون الأحوال