أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - فكر التظاهر














المزيد.....

فكر التظاهر


ياسر حسن الجيزاوي

الحوار المتمدن-العدد: 4264 - 2013 / 11 / 3 - 13:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يحدث الان تضارب في الاراء وانقسام حول قانون تنظيم التظاهر يوجد فريق يؤيد اصدار القانون وفريق اخر يرفض اصدار القانون وما بين مؤيد ورافض توجد مساحه كبيره جدا ولا يمكن ان يتلقي اي من الفريقين فكل طريق يسير في اتجاه عكس الاخر في حين ان الحكومه تسير في طريق ثالث مختلف الاتجاه وفي ظل النظام الاخواني تم طرح مثل هذا القانون وقبول بكل انواع الرفض من كافه فئات المجتمع لماذا كل هذا الرعب والفزع من مظاهرات الشباب هل اصدار مثل هذا القانون يحد من العنف المتواجد الان ام ان هذا القانون يزيد من فرصه بقاء الحكومه في السلطه وهل تعمل الحكومه لصالح الرئيس القادم فاذا كان هذا محتمل فهنا يوجد امر مسلم به وهو ان الرئيس القادم متفق عليه ويتم تجهيز الدوله لصالحه كما يوجد احتمال اخر وهو السير في طريق الديموقراطيه وهذا هو الاحتمال الارجح وهنا يكون الجهل العلني بمعني الديموقراطيه لان اول خطوه في العمليه الديموقراطيه هو الحريه والحق في التظاهر انما قانون حق التظاهر هذا يبعد كل البعد عن حق التظاهر وعن حق التعبير والبحث عن الحريه فكيف لشعب قام بمظاهرات شعبيه جارفه شهد له العالم بالاجماع بسلميه المظاهرات التي قام بها ان يوضع له مثل هذا القانون فالشعب المصري هو الوحيد الذي قام بمظاهرات غير منظمه وغير مرتبه وغير متفق عليها مسبقا وانما المظاهرات كانت تقوم بالاحساس الداخلي لكل مواطن فكان الاجماع علي الثوره ومن فرد الي فرد تم التجمع وزاد العدد لنفس الاحساس من جموع الشعب الذي خرج بالملايين في كل الثورات فكانت ثوره يناير سلميه وكذالك ثوره يوينو وما اروع الثورتين ووقتها تم خلع اثنين من الرؤساء اصحاب الاحزاب الكبيره في مصر اذ لم تكن الوحيده الحزب الوطني وجماعه الاخوان وتم تخليص الشعب والبلد من وباء هولاء ونعود هنا الي قانون حق التظاهر ربما يكون اصدار مثل هذا القانون لتطهير البلد من محاولات التخريب واشعال الفتنه وهذا من حق الحكومه علي ان تعمل بمثل هذا القانون ولكن اين دور الاجهزه الامنيه وما مدي كفاءه تلك الاجهزه فليست التجمعات والمظاهرات هي الوحيده التي تقوم من خلالها اعمال العنف والقتل والتخريب والدليل علي ذالك ما يحدث من اعمال ارهابيه في سينا وباقي محافظات مصر اما عن اعمال الشغب اثناء المسيرات التي تحدث فالاجهزه الامنيه من المفترض انها قادره علي السيطره عليها وفي حاله عدم القدره علي السيطره فلابد من التقدم بالاستقاله لعدم الكفاءه للقيام بالاعمال المكلفه بها اما عن القانون فهو قانون باطل بكل المقاييس ولا يضر باي شكل من الاشكال غير بالشباب الذي قدم روحه فداء للحريه والتغيير ولولا هولاء الشباب ما كانت هذه الحكومه تصل الي ما هي فيه الان من مناصب وهل يكون جزء من خلع رئيسيين ان تقمع له الحريه في حين لما تقم هذه الحكومه ان تأتي بحق الشهيد او بحق المصاب او عوده الامن للشارع وانما تفكر في ما هو ضد رغبه الشعب اليس من حق هذا الشعب ان ينعم بالحريه ان ينعم بما انجازه هولاء الشباب اليس من حق كل ام شهيد تشعر ان ابنها راح ضحيه من اجل الوطن وليس الافراد ارجو من كل من يملك منصب سيادي في الدوله ان يعمل علي ان يريح قلب كل ام واب فقد ابنه او اصيب ابنه حتي يعرفوا قيمه التضحيه حتي يتعمقوا في حبهم للوطن وليس الهروب من الوطن او العيش في الوطن باحساس الغريب في وطنه فهذا ابشع انواع الظلم فنحن امه لا تريد ظالم او مظلوم ولكن نريد ان نعيش عداله وحريه اليس من حقنا ان نحلم اليس من حقنا ان نشعر بالامان اليس من حقنا ان نحلم ان جميع افراد المجتمع تعمل لصالح الوطن وليس للاشخاص دام الله عليكم نعمه الحريه



#ياسر_حسن_الجيزاوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجائب الاخوان
- خير اجناد الارض
- من يكتب تاريخ مصر
- قنوات خاصه


المزيد.....




- العلماء يكتشفون سر -اليوم المثالي-
- السلطات المصرية تغلق عيادة ابنة أصالة نصري
- في أول خطاب له منذ رحيله.. بايدن ينتقد إدارة ترامب
- عصير فاكهة يخفف من التهابات القولون التقرحي بنسبة 40%
- آبل تطور نماذج جديدة من نظارات الواقع الافتراضي
- -مفاجآت تعكس أرفع درجات الكرم-.. سيئول تشيد بتعامل الشيباني ...
- دراسة تحذيرية.. خطر حقيقي في مراتب نوم الأطفال يهدد نمو أدمغ ...
- نائب أوكراني يدعو ترامب للتحرك فورا ضد زيلينسكي قبل -تقويض م ...
- هيئة بحرية بريطانية تبلغ عن تعرض إحدى السفن لحادث اقتراب مشب ...
- أشعة CT تحت المجهر.. فوائد تشخيصية مقابل مخاطر صحية محتملة


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ياسر حسن الجيزاوي - فكر التظاهر