أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - وعد بلفور ، جريمة لا تغتفر














المزيد.....

وعد بلفور ، جريمة لا تغتفر


حازم عبد الله سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 4263 - 2013 / 11 / 2 - 11:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بسم الله الرحمن الرحيم
وعد بلفور ، جريمة لا تغتفر
كتب : حازم عبد الله سلامة " أبو المعتصم "

الثاني من فبراير عام 1917م ، يوم شؤم ونكبة علي وطننا الفلسطيني ، ففي هذا اليوم المشئوم أعطي وزير خارجية بريطانيا اللعينة ، اليهودي آرثر جيمس بلفور وعدا للصهاينة المجرمين بإنشاء وطن قومي في فلسطين ، فكان عطاء من لا يملك لمن لا يستحق ،

منذ هذا اليوم وهذا الوعد المشئوم وشعبنا يدفع ثمن هذا الغباء والاستهتار البريطاني بحق شعب له كامل الحقوق بوطنه ، وإعطاء أرضه لشعب محتل غاشم ، إنها جريمة لا تغتفر ارتكبتها بريطانيا بحق فلسطين وشعبها ، ولن يُمسح هذا العار عن بريطانيا أبدا ، وسيظل يلاحقهم هذا العار إلي الأبد ،

فالحق لا يسقط بوعد أو اتفاقية أو معاهدة ولا ولن يسقط بالتقادم ، فحقنا بأرضنا باق بقاء العشق لهذه الأرض الذي ارتوت بدماء الشهداء لتنبت عشقا وانتصار للحق ،
دماء الشهداء تشهد وتوثق انتماؤنا لهذه الأرض وبقاؤنا بقاء شجر الزيتون والبرتقال شامخين ثابتين ، فأصغر شجرة زيتون بأرضنا هي أقدم من عمر هذا المحتل الغاشم ، وبيوت أجدادنا لازالت قائمة شامخة شاهدة علي حقنا بهذه الأرض ، حق ثابت لا يمكن التنازل عنه أبدا ، فكل الاتفاقيات والمعاهدات والقرارات الصادرة من أي جهة دولية أو من أي جهة كانت ، ولا تكفل حقوقنا كاملة وعودتنا إلي أرضنا فهي باطلة لا تساوي ثمن الحبر الذي كتبت به ،

فحقنا بهذه الأرض مكتوب بدماء الشهداء الأطهار ومنقوش بقلوبنا جيلا بعد جيل ، انه مفتاح العودة نورثه لأبنائنا كما ورثناه عن آباءنا وأجدادنا ، فتاريخ وطننا حي بقلوبنا ندرسه جيلا بعد جيل ، وذاكرة الأبناء لا تنسي ، فذاكرة الوطن وحكايات جدودنا لازالت راسخة فينا ، وحلم الأجداد ، لازال حلما للأبناء ، حتما سيتحقق ، وحتما سيعود الحق إلي أهله وأصحابه طال الزمن أم قصر ، ففي النهاية لنا حق سننتزعه ليعود للوطن حقه المسلوب وتعود الحقوق إلي أهلها ،

ونقول لمن ظن أن ممارسة التهجير وتغيير معالم وجغرافية مدننا وقرانا وتبديل الأسماء ، وتزييف التاريخ قد يعطيهم حق في وطن ليس لهم ، نقول لهم : وطننا باق في قلوبنا لا لن يغيب ، وأن كل الوعود والاتفاقات لن تنسينا وطننا ، فالكبار يموتون ولكن الصغار لا ولن ينسون ، لأنهم يرثون من الكبار عشق الوطن وحلم العودة ،

مات بلفور ولم يمت حلمنا بالعودة ، ولو خرج ألف بلفور وألف وعد جديد ، فلن يسقط حقنا أبدا أبدا ، ولا لن يموت الحلم الذي ارتقي لأجله آلاف الشهداء وارتوت وتخضبت لأجله الأرض بالدماء ، وإنا باقون علي العهد لا لن نتخلي أبدا أبدا ،

ملاحظة / يا تري المدعو إبراهيم حمامي القابع في دولة بلفور ماذا سيقول بهذه الذكري المشئومة ؟؟؟ فبعد أن أطلق العنان للسانه يبث سموم ضد الوطن وقادته هل لديه قول في ذكري وعد بلفور المشئوم ، أم أن إقامته بلندن ستنسيه وعد بلفور المشئوم وتبقي مهمته فقط بث سمومه ضد الوطن ، والتشكيك والتخوين والتحريض ضد فتح وقادتها وضد السلطة الوطنية ؟؟؟
عاشت فلسطين عربية من بحرها إلي نهرها ، وحتما عائدون ،،،
والله الموفق والمستعان



#حازم_عبد_الله_سلامة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أقاليم فتح بغزة ، مطلوب موقف
- أيها المتسلقون عرفناكم جيدا !!
- رغم البعد ، الأخ أبو جهاد يشارك أحبابه وأهله الفرحة


المزيد.....




- -ذكريات حلوة.. ومش حلوة-.. مايا دياب تأخذ متابعيها في جولة ل ...
- مادونا وإلتون جون: -دفنا الأحقاد أخيرا- بعد عقدين من الخلاف ...
- رأي.. بشار جرار يكتب عن قمة ترامب - نتنياهو الثانية في شهرين ...
- كتاب -من عسل وحليب-: رحلة في لبنان للتعرف على تراث مطبخه
- ماكرون والسيسي يصلان إلى العريش لتقديم “الدعم الإنساني” لسكا ...
- السعودية.. القبض على 3 مواطنين و9 من جنسيات أخرى لهذا السبب ...
- الدومينيكان: مصرع 15 شخصا على الأقل جراء سقوط سقف في ملهى لي ...
- إيران تكشف عن مدينتها الصاروخية
- الجنس: هل ينتهي بعد انقطاع الطمث؟
- الفلبين: بركان كانلاون يثور مجددا ويقذف رمادا بارتفاع 4000 م ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حازم عبد الله سلامة - وعد بلفور ، جريمة لا تغتفر