صديقتي .. هيا ( دعوة للتفاؤل )

ايمي صليب

الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 14:41
المحور: الادب والفن
    

لماتبكين !! ولماذا تنتظرين العزاء !
لا تبكين .. فلا شئ في الحياة يستحق البكاء
لما تظنين انك فقدتي شيئا ثمينا ! انه هباء
الشمس والقمر ما زالوا .. ومازال رب السماء
* * *
قومي .. قومي لنرحل .. نجري .. نهرب
نسير في الشوارع والميادين نطير او نركب
نذهب الي الحدائق .. نقفز بين الزهور ونلعب
نتحدث .. نصيح .. نضحك .. نغني ونطرب
* * *
فلماذا نحزن ونيأس ! والعمر مهما طال فهو قصير
والنهر مازال يجري .. والدم في عروقنا يسير
لا تحزنين علي طائر جريح .. فلابد ان يعود ويطير
ولا تيأسين وقت الغروب فلابد ان يأتي يوما بشير
* * *
تعالي بين الحقول .. نتذكر أيامنا وأحلامنا ..
و شتلة الورد التي غرسناها .. ينادينا عطرها لنتلمسها بيدانا
ونجلس عند الساقية ونتأمل الشجرة التي أسميناها بعد شجارنا
عندما كنا صغارا .. وقضينا تحت ظلالها أيام صبانا

* * *
ونقشنا عليها حروف اسمينا .. وبينهما رسمنا قلبانا
كما حفرناهما بالمحبة والاخلاص داخل كلانا
تعالي نروح البحر .. فامواجه سوف تلقانا
وتتذ كر شقاوتنا .. حينما كنا نداعبها بقدمانا

#ايمي_صليب (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات