سامان نور
الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 00:19
المحور:
الادب والفن
ما سـِوى عَيـنيكِ يا شمسَ الزَّمـانِ
خِلْتُ انّـي فيـهـما ألقــى طـريـقــي
ما دَريتُ كـــان َدَربـاً مـنْ هَـــوانِ
وعَــذابــاً وحَـريقـــاً فــي حَريـــقِ
مــا تَمـَنَّـيـتُ ولا يــومــاً بِعُــمـري
أنْ يَـذوبَ القـلـبُ إلّا فـي هَــــواكِ
لــمْ أكُـــنْ أدريْ بِمـا تُخفي يَـــداكِ
خِنـجَــرٌ لـــمْ يـنتـهـي إلّا بِـصدري
يا لجُــرحٍ كـنــتُ لـمّــــا أنتَــسيـــهِ
تُرجِـعُ الرّوحُ صَدى الآهـاتِ فيـــهِ
يَهـدُرُ الماضي بهِ في ألــفِ ذكـرى
تُورِقُ الشَّـوق َبِـــيَ كَـيْ أرْتَضـيــهِ
يا طيـــورَالحُبِّ دوريْ واهـجـريني
واحْكِ عن دَمعيْ وشوقيْ واذْكريني
في هَــواهــا إنَّنـي ضَيَّعْـتُ عُمــري
وانْقَضَتْ في لَـوعَـةٍ أحلـى سـِنينـي
#سامان_نور (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟