طاهر مصطفى
الحوار المتمدن-العدد: 4262 - 2013 / 11 / 1 - 00:18
المحور:
الادب والفن
استجمعت قواي لأحمل أحلامي الثقيلة
حروفها أوراق شجرة خريفية
ترتشف الصمت من ليل أجوف
صفير يرسم الكلمات يجرجر ليل أصم
خلف أرواح ظلها بلا أجساد
في تلك الليلة عانقت الموت بقبلة
أمسكت قلمي لأرسم فضاء الألوان
يعانق حلماً متروكاً خلف حبال الصراخ
ساعات الليل تحتضن القمر
أوقات تأخذنا ولحظات تلفنا
تشد أجزائنا تنثرها على غيوم المطر
يا لهذا الليل المجنون المخنوق بالموت
يغطس في الأفق يلتحف بضباب
يشحت العطف يستجدي الروح
يركض كموج يصرخ
الليل وغيومه السوداء أغلقوا الطرقات
ارتجفت أقدامي دونت دروب الصحراء
فوق جناح مكسور لا يرعبه شبح الموت
من فتح الماضي وأحترق في تراتيل دموية
رمى ظله فوق نغمة رمادية
تبحث عن شفاه خلف فوه البركان
همها الأكبر تكسر الصنم في وجه وردة
تذكرت حين حضنتني السماء
وسرعان ما استاءت مني ورمتني فوق صحوة اليم
ماذا سنفعل أيتها الحياة أردت فقط
أفتح الباب المكسور في حضن أمنية
#طاهر_مصطفى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟