يا ناسي العشرة

حسنين عصواد

الحوار المتمدن-العدد: 4261 - 2013 / 10 / 31 - 01:59
المحور: الادب والفن
    

يا ناسي العشرة
لا تنكر
كَعدتنا هنانة
وضحكتنا
الحلوة
الجانت
ترسم عالأيام البسمة
ياعشكي الأول
وأحلامي
الصارت صعبة
وما تتحقق
ياحبي الأول
وطيوفي الترفة
الطارت بأول فزة
لنومة عيني
ياضحكاتي
وسلوة عيني
وأيامي الراحت
وسنيني
تذكر اول يوم لحبنا ؟
وشكَد جنا فرحانين
وشكَد كبرت بينا الدنيا
وحبنا جبير
ما لمتنة
ولالمت حبنا وأيامه
بس نكرانك هو اللمنة
وطشر كل أيامه الحبنا
وخلاهن بين العذال
وشمتوا بينة
وبس الضحكة عالّشفايفهم
ترسم حجم الحقد البيهم
ويكولون ..
ذولة الجانوا فرحانين
وبس بحبهم مهتمين
راح الحب
وراحوا هسة
وكلمن حار
بعزة نفسه
وتالي ظلوا زعلانين
من مايك
ما شف الگطرة
بس گيظك
رافگني سنين
وگلبك فارغ
ما بي حنّة
والشوگ بگلبي شكابين
يالي غيّابك
عذب روحي
وكَام تسولف بس ونين
*
كل دمعاتي النزلن بعدك
ما حاسبهن
وأخلق لليسألني أعذار
وأضحك وأنسى
وأقنع روحي
ولاجن بية أشتعلت نار
ما ترجع يا كلشي لروحي ؟
والله أنسالك كل الراح
وأبدي وياك
من آخر ضحكة
وآخر سالوفة حجيناهة
وعطرك فاح
أرجع يا مفتاحه لگلبي
وأفتح گلبي
وطفي النار
الحرگت روحي
وكل الأخضر
من ورگاتي
يا مصدر حزني وآهاتي
أرجع خل تخضّر روحي
أرجع خل تطيب جروحي
أرجع سمعت كل الدنيا بنوحي
أرجع مو كافي الشفته من فراكَك ؟
وراح أنساه
وأنطر جيتك
بلهفة وحسرة
وأشواگي الهاجت
منتظرة
يمتة ترد ؟
وتضوي الدنيا
الصارت من غيّابك ظلمة

#حسنين_عصواد (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات