أحمد زحام
الحوار المتمدن-العدد: 4259 - 2013 / 10 / 29 - 20:59
المحور:
الادب والفن
شعر أنه غريب لا ينتمي إلى ذلك الميدان الصغير ، فالمعتصمون ينظرون إليه بنظرات ليس فيها اطمئنان ، كان ينظر في الوجوه المحيطة به ويرى فيها وجوه الهزيمة .
لم يمر على وجوده بالميدان دقائق حتى تدافع الجنود ، وتدفقوا إلى الميدان عبر المداخل المؤدية إليه .
بدت جميع الوجوه جامدة وشاحبة دون أي مقاومة أو احتجاج ، لم يهتف أحد بسقوط العسكر أو الرئيس أو مرشده خريج مدرسة الطب البيطري ، ذهب إليهم ليزيدهم عددا ، لكنهم جاءوا معه ، كانوا قد تعبوا من الهتاف .
ضربوهم بالعصي فرادى وجماعات ، ولما لم يبد أحدهم مقاومة أمرهم ضابطهم بالانسحاب ، ومعهم ذلك الذي أتى إلى الميدان متأخرا حتى يتم له تحرير محضر الاعتصام ، ومقاومة السلطات .
#أحمد_زحام (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟