قصص قصيرة جدا

سعيد ماروك

الحوار المتمدن-العدد: 4258 - 2013 / 10 / 28 - 19:47
المحور: الادب والفن
    

1
توبة مَسوخ
تابَ...استقام...التَزَم... أطلق اللحية....جزّ الرقاب، ثم تاب...استعقل...استوْءَم...قص اللحية...استكنزْ.
2
حمالة الحطب
على هاتفه مدون اسمها"قرة العين" قد انكتبْ، بعد أن ضمهما القفص وذاق العسيلة و الشغبْ، تغيّر الإسم "حمالة الحطبْ".
3
رقية بروست
غمست قطعة البسكويت في فنجان القهوة... تذوقت، لم استسغ المذاق... أعدت المحاولة...أحسست بمرارة ...رميت ما تبقى وتوقف البحث عن زمني الضائع.
4
نعم الصواب
فقَدَ صوابه... استلقى غير آبه...ولسان حاله"سيؤوب من تلقاء نفسه".
5
التهمة
قال له: مجرم انت سفاك دماء !
لم تعجبه التهمة...غلى في رأسه الدم...سل الخنجر...بقر بطنه.
بُهت الملأ و صدّقوا التهمة.
6
مصيدة غصة
غزاه الأرق...قام متململا...دخل المطبخ...نثرعلى الأرضية حفنة (فاليوم) و حبات (موجادون) ، وألقى بسكين لامع الشفرة...خرج من المطبخ تاركا النور مضاء...علّ الغصة تهتدي اليه فتبتلع الحبات أو تحتز شريان يدها.
7
منافق درجة أولى
توقفت السيارة...ركبتُ...مسّد على لحيته وقال بسم الله عليه توكلنا... هم بوضع شريط ديني في الوقت الذي سألته عن إمكانية أن أدخن سيجارة ...تراجعت يده تستبدل الشريط... وصدحت هيفاء وهبي.

البشرى
زارني الوحي عصرا، شيطانا يحبو وصلصل الجرس" مات زمن التوقعات الباكية تصهل حزنها على منابر الوعيد"
حمدت آلاءه وقمت أبشر القبيلة بفجر جديد.

#سعيد_ماروك (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات