أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - مرسي يواجة الإعدام بأمر الشعب














المزيد.....

مرسي يواجة الإعدام بأمر الشعب


واثق الجابري

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 27 - 22:58
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ينتظر الرئيس المصري المعزول محمد مرسي المحاكمة في بداية الشهر المقبل، بعد إستلامه الحكم لمدة سنة كاملة، جاء للحكم من ساحات التظاهر التي إنقلب عليها وإنقلبت عليه، لم يكمل محاكمة سابقه حتى وقع في فخ إفكاره المتطرفة المرتبطة بالحركات الجهادية، التي إستغلت الفراغ السياسي للتحرك على الحكم، من دعم أقليمي والقاعدة، ينتظر محاكمة التي تطيح به قبل ان يحكم على سابقه مبارك، ربما تكون محاكمته اسرع من سابقه لوضوح الأدلة بالتأمر على الشعب المصري وتعاونه مع الإرهاب الدولي.
مرسي لم يكن بعيد عن أنظار المراقبة حتى وقع في الفخ الذي كان سبب للإطاحة به ويجعله أمام حبل المشنقة.
اربعة مكالمات قامت بها الرئيس المعزول محمد مرسي خلال فترة رئاسته, تتمحور حول تشكيل جيش مصري حر وإخلاء سيناء تماماً من الوجود المصري، تنفيذا لإتفاق الثمانية مليارات التي كانت سبب الدعم الأمريكي والقطري للبقاء في الحكم، المكالمات بين مرسي وأيمن الظواهري من هاتفه الثريا وبعضها كانت من داخل القصر الجمهوري.
الأولى: التأكيد على دعم القاعدة للأخوان عبر التنظيم الدولي وتواصل خيرات الشاطر رسميا مع محمد الظواهري واللقاء بعد ذلك.
الثانية:كشفت التعاون بين القاعدة والاخوان من خلال خلايا تحمي النظام، عاتب وقتها مرسي زعيم القاعدة الهجوم على نظام الأخوان وتعهد له بتطبيق حكم الإسلام والشريعة، التي يرضى بها الجماعة، وإنه في مرحلة يحتاج المساعدة ولا يجوز تطبيق المنهج الإيراني نفسه او حكم طالبان في مصر، رد الظواهري بطلب الإفراج عن الجهاديين في سجون مبارك كضمان للتعامل، وتأكيد لطي صفحة الماضي ووعد مرسي بعودة محمد الظواهري الى القاهرة، تم فيها إعداد لائحة كاملة للسجناء ا من محمد الظواهري، عرضت على الرئاسة وصادقت على العفو.
الثالثة: كرر مرسي بإنه لن يعتقل أيّ جهادي في حكمه ولا يضيق على الجماعات الجهاديةوالسلفية، وإستمرار التواصل وتم تعزيز التواصل الذي بدأ من قبل تسلمه الرئاسة، منع بعد الإستلام ملاحقة المجاميع المسلحة في سيناء، طلب بعدها الظواهري فتح معسكرات في سيناء لدعم والتدريب, بينما كان مرسي ينوي تشكيل حرس ثوري لمواجهة الإنقلاب على الشرعية، بينما كان الظواهري يطلب المعسكرات والتدريب وتوفير التسهيلات بالقرب من الحدود الليبية تم منها فتح اربعة معسكرات للجاهاديين مع ايقاف الملاحقة لهم.
الرابعة: كانت الأخيرة قبل ان يتم عزل مرسي ببيان السيسي، كانت في الرابعة فجراً في 20 يوليو بحضور اسعد الشيخة ورفاعة الطهاوي ومسؤول الأمن في الرئاسة، مرسي حرض على مهاجمة الجيش في سيناءوطالب دعم شرعية الرئاسة وإثارة الفوضى وقال بالنص" في ناس عايزه تنقلب على الشرعية ويجب القضاء على المعارضةوأطالب الجهاديين في كل مكان مساعدتنا" الشيخة إلتقى محمد الظواهري أثر المكالمة، طلب ان تقوم الجماعات المسلحة الدفاع عن النظام وقمع ومواجهة المعارضة، وإالتقى الشاطر صباح نفس اليوم وفداً من الجهاديين وطالبهم بمساندة الرئاسة ومنع السقوط المبكر ووعد محمد الظواهري بذلك.
المكالمات الأربعة تمثل أكبر مستند صوتي لخيانة مرسي والتي تضعه امام حبل المشنقة هو وأخرون معه وتكشف التنظيمات الأخوانية المتصلة بالقاعدة.
مرسي وجماعة الأخوان استلموا الحكم بعد موجة ثورات الربيع العربي وتضحيات شبابه الراغب بالتغيير ، لا يزال مثل هكذا جماعات راغبة بالحكم والسيطرة على مقاليد البلاد والعباد بأقنعة الاخوان والسلفية، يشاركون الحياة السياسية من خلال صندوق إقتراع لا يؤمنون به من الألتفاف على طموحات شعبهم، سرعان ما تكشفت اوراقهم من محاولاتهم السيطرة على الحكم بدعم الجماعات المتطرفة ، التي تعيش الحياة العبثية التي تتطاول على مقدرات شعبها. خيانة كبرى للشعوب بأسم الإسلام وحكم الشرعية، إقتلعها الشعب المصري، تعود مرة اخرى تحمل السلاح لمواجهة شعبها وأحراق البلاد، لكن الادلة ثابتة عليها تضع مرسي وجماعته في حبل المشنقة لإتهامه بالأرهاب والخيانة العظمى.



#واثق_الجابري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إنقلاب عسكري في المحافظات الجنوبية
- سفراء الموت
- عاصفة الربيع
- موسم الحج لأمريكا
- سيناريو حل الحكومة وتأجيل الإنتخابات
- ماذا يحمل المالكي في حقائبه لأوباما ؟؟
- فشل التطرف في قيادة الشعوب
- علاقة الإنتخابات بالحرب العالمية الثالثة
- حمير السياسة
- طيور الجنة تحلق في سماء المدارس
- أهمية الأختصاص في بناء الدولة
- متأمر على العملية السياسية
- للمرة الأولى يعترف المالكي
- إيجابية التقارب الأمريكي الإيراني على المنطقة
- اربيل عاصمة العراق .
- زهراء بائعة البخورِ
- الولاية الثالثة بلا منازع
- مخطط إنتخابي خطير
- حُروفُنا بِلا نُقطْ
- ثنائيات صناديق الديموقراطية


المزيد.....




- العراق يعلن توقف إمدادات الغاز الإيراني بالكامل وفقدان 5500 ...
- ما هي قوائم الإرهاب في مصر وكيف يتم إدراج الأشخاص عليها؟
- حزب الله يمطر بتاح تكفا الإسرائيلية ب 160 صاروخا ردّاً على ق ...
- نتنياهو يندد بعنف مستوطنين ضد الجيش الإسرائيلي بالضفة الغربي ...
- اشتباكات عنيفة بين القوات الروسية وقوات كييف في مقاطعة خاركو ...
- مولدوفا تؤكد استمرار علاقاتها مع الإمارات بعد مقتل حاخام إسر ...
- بيدرسون: من الضروري منع جر سوريا للصراع
- لندن.. رفض لإنكار الحكومة الإبادة في غزة
- الرياض.. معرض بنان للحرف اليدوية
- تل أبيب تتعرض لضربة صاروخية جديدة الآن.. مدن إسرائيلية تحت ن ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - واثق الجابري - مرسي يواجة الإعدام بأمر الشعب