صفاء علي الدوري
الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 19:52
المحور:
الادب والفن
عدمت مابين امنية وبين يأس ...
انتظار غائب لايأتي..
حلم اعدل عن التحقق ..
حتى انساب في مسامات جلدي..
حرفاً منهار ... كلمة بلا صدى
..وجرحاً نازف..
وهم...
مثقل ببقايا الصمت المهووس ..
وقطة تتلوى على سرير الغربة..
وتنثر اوراق شعري ..
وتهدر على يديها ...
اغلى عطراً من الياسمين..
تبعثر الصور...
وتمزق الحنين ...
وتمتطي صهوة المرح فوق جراحي..
تبذر بالنبيذ ...
وتهدر المكسرات على اظافر قدميها ..
وحين تأتي على سنين عمري ...
تضحك من الشيبات التي اخفيتها ..
عن كل الناس ...
فوجدتها حين فتشت عوارضي..
وضحكت بأعلى صوتها..
ثم تسكب قارورة دمعي ..
التي جمعتها في مجرى الحارة العتيق..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
" صفاء علي الدوري "
2013/10/26
#صفاء_علي_الدوري (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟