أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - تمرد بعد الثلاثين من يونيو















المزيد.....

تمرد بعد الثلاثين من يونيو


حسقيل قوجمان

الحوار المتمدن-العدد: 4257 - 2013 / 10 / 26 - 13:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



لعبت حركة تمرد دورا رائعا لا مثيل له في الاعداد لثورة الثلاثين من يونيو. مثل نجاحها في جمع تواقيع اثنين وعشرين مليون مواطن مصري على طلب نزع الثقة بالرئيس مرسي خلال شهرين والنجاح في انزال ثلاثين مليون مواطن مصري الى الشارع تاييدا لمطلبها في نزع الثقة بالرئيس مرسي وازاحته. كان دورها العامل الرئيس في ازاحة الرئيس مرسي وحكم الاخوان.
وبخلاف ثورة يناير اعدت تمرد برنامجا سياسيا واضحا لما بعد الثلاثين من يونيو واعلنته قبل الثلاثين من يونيو. قررت ان يؤدي انتصار الثلاثين من يونيو الى تعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسا مؤقتا للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة تدير مرحلة انتقالية يجري خلالها تعديل الدستور واجراء انتخابات نيابية ورئاسية يجري بعدها تشكيل حكومة منتخبة ديمقراطيا ورئيس منتخب انتخابا ديمقراطيا نزيها. وهو ما يجري تحقيقه خلال المرحلة الانتقالية الحالية.
كل هذا يمكن اعتباره انتصارا سياسيا تاما لثورة الثلاثين من يونيو ولحركة تمرد. وهذا يدل على ان حركة تمرد هي حركة منظمة تنظيما دقيقا لها قيادتها واعضاؤها وبرامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية وليست كما يصفها البعض حركة عشوائية تحتاج الى قيادة.
اضف الى كونها حركة منظمة تنظيما دقيقا فهي تحوز على جماهيرها الواسعة التي لا مثيل لها شاهدها العالم كله يوم الثلاثين من يونيو. ومن المعروف تاريخيا ان الاحزاب السياسية وحدها لا تستطيع انجاز اهداف واسعة بدون الجماهير. فالجماهير وليست الاحزاب هي القوى التي تحقق الانجازات والاحزاب بدون الجماهير عاجزة عن تحقيق انجازات حقيقية سياسية او اقتصادية او اجتماعية. فالحزب بلا جماهير كالقائد بلا جيش. ان دور الاحزاب هو دور قيادي يوجه جماهيرها نحو تحقيق هذه الاهداف. قوة حركة تمرد كانت في نجاحها في قيادة تجمع بشري لم يعرف التاريخ له مثيلا.
النجاح السياسي ليس كل ما تريد الثورة تحقيقه من اهداف ولكنه الخطوة الاساسية الاولى الضرورية لتحقيق اهداف اخرى اقتصادية واجتماعية وثقافية وصحية. على هذا الاساس تهدف حركة تمرد الى تحقيق الاهداف التي يتوقع الملايين من جماهيرها تحقيقه من اجل انقاذها من المشاكل التي تعاني منها والتي تشكل السبب الرئيسي لانقيادها لحركة تمرد في ثورة الثلاثين من يونيو. وحركة تمرد تريد طبعا تحقيق الاهداف التي دعت جماهيرها بالعمل على تحقيقها لدى انتصار الثورة.
ما زالت تمرد تواصل عملها لممارسة دور في المرحلة الانتقالية وكان لها ممثلوها في لجنة الخمسين لتعديل الدستور وكان لها حضورا في الاجتماعات والمشاورات التي جرت خلال هذه الفترة. وهي تبدي اراءها وملاحظاتها حول التطورات التي تجري خلال المرحلة الانتقالية. ومع ذلك بدأت جماهير الشعب المصري ومعها حركة تمرد تشعر بعدم سير المرحلة الانتقالية في الاتجاه الذي تتوقعه سواء في سلوك الحكومة المؤقتة او في سير عملية تعديل الدستور او حتى في القوانين والمراسيم التي يصدرها الرئيس المؤقت. وهذه المشاعر هي مشاعر حقيقية فيما يجري خلال المرحلة الانتقالية.
المجتمع المصري مجتمع راسمالي لذا لا يمكن ان يجري في المرحلة الانتقالية غير الاتجاه الراسمالي. فالدستور الذي يجري تعديله او تجديده لن يكون الا دستورا راسماليا ملائما للمجتمع الراسمالي. والانتخابات التي ستجري بعد الانتهاء من تعديل الدستور لن تكون سوى انتخابات لمجلس نواب راسمالي حتى لو ان حركة تمرد احرزت الاغلبية في هذا البرلمان. ولن يكون الرئيس المنتخب انتخابا ديمقراطيا كامل النزاهة سوى رئيس يمثل المجتمع الراسمالي.
وقد اعلنت تمرد عن نيتها في ترشيح نوابها في جميع المحافظات الانتخابية مما يدل على انها منظمة سياسية ثابته لها قيادتها كاي حزب سياسي الا انها حسب المعلومات الجارية لم تعلن بعد عن تشكيل حزب كهذا. وقد سمعنا عن دعوة حركة تمرد الى الانضمام الى الاحزاب السياسية القائمة فاعلنت انها مستعدة للتعاون مع الاحزاب بشرط ان الحزب هو الذي ينتسب الى حركة تمرد وليست حركة تمرد هي التي تنتسب الى الحزب. يجب ان يبقى اسم تمرد لاي حلف سياسي قد يتحقق في المستقبل. وهذا موقف رائع يتحدى اية محاولات لحرف حركة تمرد عن مسارها السياسي الرائع في المستقل. وستجري حتما محاولات كثيرة لا لحرف تمرد عن مسارها الثوري وحسب بل سنجري الكثير من محاولات شقها وتمزيقها. ولكننا راينا في فترة الاعداد ليوم الثلاثين من يونيو ان جبهة الانقاذ ذاتها لم تستطع التعبير عن انحيازها لثورة الثلاثين من يونيو الا عن طريق اعلان تاييدها لحركة تمرد.
ان ما تريد حركة تمرد تحقيقه هو انهاء الفقر والجوع والامية والبطالة والتاخر وتحقيق مساواة الرجل والمراة في العمل المماثل والرعاية الصحية المجانية لافراد الشعب والدراسة المجانية للشعب المصري والتعليم الاجباري للاطفال حتى جيل معين ومنع تشفيل الاطفال. كل هذه الاهداف هي اهداف انسانية يحلم في تحقيقها كل فرد من المراتب الشعبية الفقيرة. ولكن السؤال هو هل تستطيع حركة تمرد او يستطيع الشعب المصري بكل فئاته تحقيق هذه الاهداف او جزء محسوس منها بعد ثورة الثلاثين من يونيو؟
الجواب الصريح والواضح والبسيط على هذا السؤال هو كلا. الشعب المصري في اوضاعه السياسية والاقتصادية الحالية لا يستطيع تحقيق هذه الاهداف لسبب واحد هو ان المجتمع المصري الحالي هو مجتمع راسمالي.
هل هذا الجواب يدل على استهانة بقوة الشعب المصري او بقوة منظمة تمرد؟ لقد برهنت حركة تمرد على قدراتها الهائلة في تنظيم الشعب المصري في ثورتين خلال سنتين مما يدل على ان الشعب استيقظ بعد سبات دام اربعين عاما وبرهن على انه هو حقا مصدر السلطات. وكل الدلائل تشير الى ان الانتخابات القادمة ستكون لاول مرة في تاريخ مصر انتخابات حرة نزيهة. وقد يبدو غريبا ان يستطيع انسان مقدما ان يتوقع عدم تحقيق الاهداف التي يريدها الشعب وهو مصدر السلطات.
ان السبب في عدم امكانية الشعب المصري تحقيق هذه الاهداف الحيوية ليس ضعف الشعب المصري او ضعف الحركة التي تمثله، حركة تمرد. ان السبب الوحيد هو ان المجتمع المصري مجتمع راسمالي. وكل ما يستطيع اي مجتمع راسمالي هو تحقيق ما يناسب المجتمع الراسمالي ولا يستطيع تعدى ذلك.
ان المجتمع الراسمالي كما هو الحال في اية مرحلة من مراحل المجتمعمات البشرية تتحكم فيه قوانين دقيقة مستقلة عن ارادة الانسان وتقود المجتمع في اتجاه معين تحدده هذه القوانين. والمجتمع الراسمالي يضم طبقات متباينة اقتصاديا تتركز في الطبقة الراسمالية من جهة والطبقة العاملة وسائر الكادحين في الجهة الثانية وما يتحقق في المجتمع الراسمالي محصور ومقتصر على ما يستطيع تحقيقه اي من الطرفين في مسيرة المجتمع الراسمالي.
ان نضال الجماهير الكادحة يؤثر على هذا الاتجاه في اتجاه التقدم والتطور والتغيير بينما تدفع اعمال الطبقة الراسمالية في اتجاه تجميد وادامة النظام على ما هو عليه. ولكن النضال من قبل الكادحين لا يستطيع تغيير المجتمع الى مجتمع غير راسمالي بدون الثورة على النظام الراسمالي وليس الثورة على مجرد تغيير الحكومات التي تمثله. وعلى هذا الاساس توصلت سلفا الى ان نضال حركة تمرد والشعب المصري السائر تحت قيادتها اضافة الى نضال الكادحين السائرة تحت قيادات تقدمية اخرى لا يستطيع تحقيق انقاذ الشعب المصري بعد ثورة الثلاثين من يونيو من الظروف التي يعاني منها.
في الانتاج الراسمالي انفصل العامل عن ادوات الانتاج. ولكي يعيش العامل عليه ان يجتمع بادوات الانتاج التي بدونها لا يستطيع انتاج ما يضمن بقاءه على الحياة. والعامل في اي مجتمع راسمالي لا يجد طريقا للاتصال بادوات الانتاج بحرية لان ادوات الانتاج في المجتمع الراسمالي يمتلكها الراسماليون. ولكي يصل العامل الى ادوات الانتاج يحتاج الى الوصول الى ادوات الانتاج التي يمتلكها الراسمالي ويضطر في سبيل ذلك ان يؤجر نفسه الى الراسمالي. هذه هي الطريقة الوحيدة لاتصال العامل بادوات الانتاج لانتاج ما يبقيه ويبقي المجتمع على قيد الحياة.
في الطرف الثاني يوجد الراسماليون الذين يمتلكون ادوات الانتاج. وقد برهن التاريخ ان ملكية الراسماليين لادوات الانتاج وهي ادوات لا يستطيع الراسمالي استخدامها بنفسه للانتاج بل يحتاج الى اجتذاب العمال للعمل في هذه الادوات لكي يتحقق الانتاج. ولكي يستطيع الراسمالي اجتذاب العامل للعمل في ادوات انتاجه يجب ان يكون العامل منفصلا عن اية وسيلة للعيش غير بيع قوة عمله للراسمالي. فما دام للعامل وسيلة يضمن بها تخلصه من ضرورة بيع قوة عمله للراسمالي فانه لن يبيع قوة عمله للراسمالي. ولكي يتحقق ذلك يجب ان يكون خاليا من اية ملكية غير قوة عمله وهذا يعني ان يكون فقيرا. وكان من اهم مظاهر المجتمع الراسمالي تحرر العمال من اية ملكية غير قوة عملهم. فالفقر ظاهرة ملازمة وضرورية وحتمية لاستمرار النظام الراسمالي.
وهل يجري استغلال الطبقة العاملة من قبل الطبقة الراسسمالية لان الراسماليين هم طماعون وجشعون وقساة وحاقدون وراغبون في افقار الطبقة العاملة عن طريق استغلالها؟ في الحقيقة ليس هذا ما يحدث حقا في المجتمع الراسمالي. ان الراسماليين بشر شانهم شان كل البشر فيهم السيء وفيهم الطيب. قد يكون الراسمالي انسانا طيبا يحب البشرية ويحب العمال وحتى قد يرفق بالحيوان. ليس كل انسان راسمالي سيئا عديم المشاعر الانسانية. ولكن استغلال الطبقة العاملة لا يجري بارادة الطبقة الراسمالية بل يجري وفقا للقوانين الطبيعية التي تحدد مسيرة المجتمع الراسمالي.
الراسمالي مواطن يمتلك النقود. وليست كل النقود راسمالا. للنقود مهام عديدة. الراسمال هو نقود تولد نقودا. فما يجري في النظام الراسمالي هو ان يلقي الراسمالي نقوده في التبادل لكي يسحبها منه مصافا اليها الربح. فالنقود التي يملكها الراسمالي لا تصبح راسمالا الا عند تحولها الى نقود تولد نقودا، نقود تحقق ارباحا. وبدون تحقق ذلك لن يصبح المجتمع مجتمعا راسماليا. ولا يمكن للنظام الراسمالي البقاء بدون استمرار هذا الربح.
المشكلة الحقيقية هي ان الراسمالي ليس هو المتحكم في راسماله بل الراسمال هو الذي يتحكم في الراسمالي. الراسمالي عبد للراسمال عليه ان يحققه كراسمال، اي ان يحقق ارباحا واذا عجز الراسمالي عن تحقيق ذلك فان الراسمال يتخلى عنه ويتركه ليصبح سيدا لراسمالي اخر يستطيع تحقيق ارباحه. وهذا ما يعنيه افلاس الراسمالي.
هذا التطور الحتمي في المجتمع المصري هو الذي يجري الان في المرحلة الانتقالية وما سيجري بعد ذلك في الحكومة المنتخبة في المستقبل. وما يمكن لحركة تمرد ان تحققه في مثل هذه الظروف هو ضمان ان تكون الحكومات الراسمالية المنتخبة تمثل اقصى اليسار في الطبقة الراسمالية لكي تضيق من ظاهرة الاستغلال التي يعيشها المجتمع المصري. النضال المثابر المستمر هو الذي يحقق دوام هذا الوضع وعدم تحول الوضع الى ما كان عليه قبل ثورتي يناير ويونيو. عن طريق النضال الدائم يستطيع الشعب المصري تحت قيادة ثورية قوية ان يديم الوضع في ظل سيطرة راسمالية يسارية وان يحسن اوضاعه المعاشية والاجتماعة والصحية والثقافية في حدود معينة ويمنع تحويل المجتمع الراسمالي الى ما يشبه المجتمع تحت حكم مبارك وتحت حكم الاخوان.



#حسقيل_قوجمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار حول سقوط وهزيمة الاخوان واثارها2
- حوار حول سقوط وهزيمة الاخوان واثارها
- هل ثمة خطر اندلاع حرب اهلية في مصر بعد الثورة؟3
- هل ثمة خطر اندلاع حرب اهلية في مصر بعد الثورة؟٢-;-
- ما رايك في التدخل العسكري الاميركي في سوريا؟
- هل ثمة خطر اندلاع حرب اهلية في مصر بعد الثورة؟
- رسالة اخوية الى تمرد وخصوصا الى قيادة تمرد٢-;-
- رسالة اخوية الى تمرد وخصوصا الى قيادة تمرد۱-;-
- حول -حسقيل قوجمان في أعلى مراحله-٤-;-
- تهنئة للشعب المصري على انتصار ثورته
- حول -حسقيل قوجمان في أعلى مراحله-٣-;-
- راي من بعيد حول الثلاثين من يونيو (تتمة)
- راي من بعيد حول الثلاثين من يونيو
- حول -حسقيل قوجمان في أعلى مراحله-٢-;-
- حول ماركسية يعقوب المحنطة
- حول -حسقيل قوجمان في أعلى مراحله-۱-;-
- تحية الى زينة محمد
- الامبريالية هي الراسمالية في اعلى مراحلها۷-;-
- الامبريالية هي الراسمالية في اعلى مراحلها6
- الامبريالية هي الراسمالية في اعلى مراحلها٥


المزيد.....




- الثلوج الأولى تبهج حيوانات حديقة بروكفيلد في شيكاغو
- بعد ثمانية قرون من السكون.. بركان ريكيانيس يعيد إشعال أيسلند ...
- لبنان.. تحذير إسرائيلي عاجل لسكان الحدث وشويفات العمروسية
- قتلى وجرحى في استهداف مسيّرة إسرائيلية مجموعة صيادين في جنوب ...
- 3 أسماء جديدة تنضم لفريق دونالد ترامب
- إيطاليا.. اتهام صحفي بالتجسس لصالح روسيا بعد كشفه حقيقة وأسب ...
- مراسلتنا: غارات جديدة على الضاحية الجنوبية
- كوب 29: تمديد المفاوضات بعد خلافات بشأن المساعدات المالية لل ...
- تركيا: نتابع عمليات نقل جماعي للأكراد إلى كركوك
- السوريون في تركيا قلقون من نية أردوغان التقارب مع الأسد


المزيد.....

- المجلد الثامن عشر - دراسات ومقالات - منشورة عام 2021 / غازي الصوراني
- المجلد السابع عشر - دراسات ومقالات- منشورة عام 2020 / غازي الصوراني
- المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و ... / غازي الصوراني
- دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد ... / غازي الصوراني
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية / سعيد الوجاني
- ، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال ... / ياسر جابر الجمَّال
- الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية / خالد فارس
- دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني / فلاح أمين الرهيمي
- .سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية . / فريد العليبي .


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسقيل قوجمان - تمرد بعد الثلاثين من يونيو