أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اكرم مهدي النشمي - الانثويه














المزيد.....

الانثويه


اكرم مهدي النشمي

الحوار المتمدن-العدد: 4256 - 2013 / 10 / 25 - 20:13
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


ان الانثويه المتمثله في حمل الطبيعه وجوهرها المادي والاخلاقي هي اساس الكون واساس البدائيه بمعنى البدايه والنشوء والتكاثر والتطور والتكوين المادي فهي الحاضنه الطبيعيه للنسل والتسلسل ليس على المستوى البشري فقط ولكن العام والشامل والذي يتعلق بكل اجنحه الحياه وروافدها ويعتمد عليها التكوين واستمرار الوجود الحي , وبما ان الحياه تنشا في داخلها فهي الحياه ذاتها ولااحد يستطيع ان يجادل عكس هذه الحقيقه البايولوجيه والماديه, اننا نستطيع ان نرى الفعل من خلال تتبع بدايه مرحله الانبعاث الاولى من التلقيح والتكوين والاكتمال والى الولاده والتكاثر والتطور, من الممكن والطبيعي جدا التاكيد على حقيقه مطلقه وهي ان المراه لها الدور الاساسي في حياتنا واستمرار وجودنا وهي اساس الازليه وجدليه الوجود ولها القدره والاستيعاب الاخلاقي والوجداني في تهدأت سلوكياتنا وتدجين افعالنا,عندما نتتبع هذه السلسله نستطيع ان نؤكد جازمين بانها الاساس في التكوين والاكتمال وهي العامل الرئيسي في الحفاظ على الجنس البشري والى اصغر مخلوق مجهري ,اما الرجل فهو العامل المساعد في عمليه التكوين وبما انه عامل مساعد فان دوره ثانوي وليس رئيسي وربما يكون متطفل ويمكن تشبيه ودور فعله بفعل الطبيعه المتغير وغير الثابت ولانستطيع من تثبيت اتجاهاته وعلى شكل تشبيه حركه الرياح الموسميه الانيه والمتغيره فهو يساعد على التزاوج مع الاراده الطبيعيه ولكن وجوده ليس الاساس حيث ينتهي فعله في مرحله زمنيه ما ولكن يكون دور الانثى هو القيادي وركيزه الانشاء من بدايه التكوين الى حضانه المراحل اللاحقه من البدايه والاكتمال والى الاستمرار وحتى نهايه طاقتها ,ان مهمتها تكون في واقع غير محدد وليس له ابعاد او انه ينتهي في مرحليه الفعل المتجرد, يمكننا تشبيه الانثى بالورد والزهور والارض حيث تنتج العطور والالوان والغذاء ومصادر الطبيعه وحاجاتها للطاقه والاستمرار والتي بدونها لايكون للوجود اي اساس او ضروره حيث البدايه والنهايه متعلقه بها ولها يرجع الدور الاساسي في حياتنا واستمرار وجودنا , علينا ان لانتردد بالقول ان المراه هي اساس الحياه والكون وهي تمثل اهم روافد الانبعاث و العطاء وبدونها ينتهي الوجود و للتاكيد على هذه الحقيقه يمكن الاستناد على هذه المعطيات او الدلائل الطبيعيه حيث نرى
في بعض المكونات البحريه والنباتيه من ذوات الخليه الحيه الواحده ان التكاثر يعتمد على الانثويه فقط في التكاثر و لايتطلب التلقيح الى ثنائيه جنسيه من اجل التناسل ولكن يتم التكوين والتكائر ذاتيا وهذا يثبت الحقيقه التي لاتقبل الجدل بان الانثى هي الهه التكوين وبدايته اذا جاز لنا تعميم المثل,انها الاله ومن بعدها يتكون العطاء المادي والحضانه العاطفيه فهي تحمل فرح الولاده ودموع الالم وتتحدي المصائب وتحتظن المشاكل وهي المحور الاساسي في العلاقه التي تجتمع حولهاوتلتقي عندها الاراده والاصرار وتتمثل في دواخلها جميع عناصر الخير والمحبه, انها القلب او مركز العطاء, تنبض بالحياه وتعكس الخير وتنقي شهيق الشر وتزفره من بين احشائها,
نتيجه ظروف الطبيعه القاسيه واحتكار ادواتها وبسبب مبدأ صراع القوى والغلبه للاقوى تغير دور الانثى من القياده الى الهامشيه واصبح دورها ثانويا وخاضعا ومسيرا وكان لظهور الاديان وقياده الرجال له ونسب الذكوريه الى الله السبب المباشر والاساسي لتغيير مركزيه واساس الفعل والذي يستند الى البديهيه من ان الذي يتحكم في القرار ويمتلك ادواته هو الذي يقود الاتجاه وليس العكس ,انه التراجع الحضاري والمنطقي للطبيعه والذي يسير على رجل واحده وعكازه وليس على مبدا المساواه ,ان تناقظات الطبيعه لعبه دورا اخر في تعميق الحلاف وجذرته وخلقت مبدا عدم المساواه واحتكار الهدف ونسب جميع افعال الخير والقياده الى الرجل ,اما الانثى فتم نسب جميع افعال الشر ومشاكل التكوين والخلق وسوف يكون الحال على حاله الى فتره ليس لها قياس علمي محدد لانها لاتخضع الى القوانيين الطبيعيه في التغيير والتطور

اكرم النشمي



#اكرم_مهدي_النشمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ضروره الغاء العمليه السياسيه
- الاقليات وعقده الخوف والنقص
- ضرورات فصل الدين عن الدوله
- الشعور وتاثيرات الواقع
- الفكر والفعل
- الديمقراطيه المؤمنه
- الاقليات في العراق
- الطائفيه واساليبها في التشريع
- نظره حول الاحزاب والتنظيمات الدينيه
- الوعي في قياده البشر
- المجتمع وسلوكيه الافراد
- مسلسل حفيظ للمره الخامسه
- حفيط للمره الخامسه تعديل
- المنافقين والدين
- المنافقين من المدعين
- صراع التسميات
- اقفاص دجاج
- مسلسل حفيظ وسوء الظن
- مسلسل حفيظ والحق والحقيقه ورده الفعل
- رأي خاص حول مسلسل حفيظ


المزيد.....




- وقف إطلاق النار في لبنان.. اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق وقلق ...
- جملة -نور من نور- في تأبين نصرالله تثير جدلا في لبنان
- فرقاطة روسية تطلق صواريخ -تسيركون- فرط الصوتية في الأبيض الم ...
- رئيسة جورجيا تدعو إلى إجراء انتخابات برلمانية جديدة
- وزير خارجية مصر يزور السودان لأول مرة منذ بدء الأزمة.. ماذا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بنى تحتية لحزب الله في منطقة جبل ...
- برلماني سوري: لا يوجد مسلحون من العراق دخلوا الأراضي السورية ...
- الكرملين: بوتين يؤكد لأردوغان ضرورة وقف عدوان الإرهابيين في ...
- الجيش السوري يعلن تدمير مقر عمليات لـ-هيئة تحرير الشام- وعشر ...
- سيناتور روسي : العقوبات الأمريكية الجديدة على بلادنا -فقاعة ...


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - اكرم مهدي النشمي - الانثويه