صباح محمد أمين
الحوار المتمدن-العدد: 4255 - 2013 / 10 / 24 - 22:05
المحور:
الادب والفن
ويـــأتــي مــن الـــصـــمـــتِ صـــــدى.!
مـن ثـغـرِكَ الـشـهـدُ الـشـهـي
ألـقـيـتَ عـنـاقـيـد الـهـوى
يـا قـبـلـةَ الأشــواق
مـن كـرمٍ سـخـيٍ مُـخـصـب..I
يـا عـبـقَ نـفـحِ الأقـحـوان
يـا كـرمـةَ جـنـاتِ عــدن
ذوت آهـاتـي وانـشـدت مـسـامـعـي
فـبـالله عـلـيــك
شــد رحـالـكَ ... أشدك بـسـاعـدي
لـقـاءاً عـلـى أحـلـى الـطـيـوفِ يـلـفُـنـا..
شُـدَّ الـرحـالـ ..
تـعـالَ نـعـانـقُ بـالـشـوقِ ألـفـيَ سـرمــدا..
تـعـالَ نـشـدو طـوالَ الـنـهـار..
نـمـرحُ ونـغـنـي بـيـن الازاهـيـرِ والـنـدى
سـنـجـعـلُ حـلـمـنـا تـراتـيـلَ عـشـقٍ
يـفـيـضُ عـلـى الـمـدى..!
وعـنـد ذاك .. أنـاديـكَ ..
يـامـنـيـة الـقـلـبِ .. يـا فــدا..!
يـاوتـراً صـادحـاً فـي كـلِ نـشـيـد
يـا ألـقـاً طـافـحـاً عـلـى كـل جـبـيـن.
يـا أمـلـاَ يـنـسـابُ مـن كـل الـعـيـون..
هـيّـا شُـدَّ رحـالَـكَ .. أشدك بـسـاعـدي
يـا أنـتَ الـغَـرُّ .. بـأحـاسـيـسـك
أبـحـرت فـي سـواحـلِ حـجـرات فـؤادي..!
حـدقـتَ كـل عـيـونِ الـشـمسِ بـالـدمـعِ الـخـضـيـب
هـدمـتَ كـل جـدار الأحزان .....
غـسـلـتَ جـراحـات الـعروق..
فـتـحـت الـشـبـابـيـك الـصـدئة الـحـزيـنـة
أشـعـلـتَ قـامـاتَ الـشـمـوعِ وهـجــاً
أيـن مـنـي مـن فـيـضـك قـطـرة
أيـن مـنـي من عـبـيـرك زهـرة
خـطـوةٌ تـطـوي دروب الـوهـم
خـطـواتـنـا أصـبـحـت خـائـفـة ..
وبـقـيـنـا نـرتـعـش
فـأيـن مـنـي عـشـريـنـنـا الـتـي ضـاعـتْ
خـمـسـيـنـنـا الـمُـرةُ صـبــوه
أيـن مـنـي يـاأنـتَ
وحـلـمـي ورسـيـسَ لـيـلـي يـعـانـقُ فـجـركَ الـمـقـبـل..؟
أيـن مـنـا الـيـوم ... نـرسـمُ لـلألـفِ خـطـوة؟
أيـن مـنـا .. أيـن مـنـا ..
ذلـك الـحُـلمُ الـجـمـيـل؟
فـكـنـتَ الأقـوى
وكـنـتَ تـدري إن جـوانـحـي
تـضـمـكَ عـشـقـاً دافـقَ الـطـهـرِ أوحـدا..!!
#صباح_محمد_أمين (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟