احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 20:40
المحور:
الارهاب, الحرب والسلام
تبّاً و تعساً للإرهاب في كل مكان و زمان على أعمالهم الدنيئة،و لهم الخزي والعار في الدنيا و الآخرة ..
تاهتْ بلادي بينَ حقدٍ وافدِ و الأرذلينَ من النظامِ البائدِ
ماذا أرى قتلاً يداهمُ أمّتي من دونِ تمييزِ فتى عن والدِ
عندَ الصّباحِ وشمسُنا لما تزلْ في الأفقِ ناعسةً بجفنِ العابدِ
و لدى المساءِ النّاسُ بينَ تسوّقٍ للأهلِ في فرحٍ بدوا أو عائدِ
ما هكذا الإسلام يدعو أهلَه للقتلِ تَفجيراً بفتوى الفاسدِ
يا ويلَهم يومَ الجزاءِ عقوبةً قعرُ السرادقِ في العذابِ الخالدِ
من دونِ ذنبٍ والضّحايا جمّةً بينَ الملا من سائرٍ أو قاعــدِ
ما كانَ في الإسلامِ مذهبُ قسوةٍ إبليسُ أغَراهمْ برأي جامدِ
إسلامُنا نورُ الورى و هدايةٌ للنّاسِ من ربٍّ كريمٍ واحـدِ
يدعو الى الخيراتِ دونَ تطرفٍ فسل الأُلى و المجدَ كم من شاهـدِ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟