أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - دولة العناد حكم الصبيان














المزيد.....

دولة العناد حكم الصبيان


جواد الماجدي

الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 05:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



من اساسيات بناء الدول هي التفاهم,والتعايش السلمي بين ابناء الوطن الواحد,وعدم التمايز فيما بينهم,والتساوي بالحقوق,والواجبات,وعدم تهميش الاخرين.
في العراق الجريح ,او العظيم كما يحلوا للبعض تسميته والعظمة للعلي العظيم وحده,لا وجود لهذه المواصفات او الاساسيات التي خالف العراق بها جميع الاعراف حتى العربية.
عند مراجعتنا لمواقف الحكومة للدورة الحالية والسابقة لرأينا اغلب قراراتها ارتجالية, وغير مدروسة, او غير مخطط لها,رئيس الوزراء هو المتصرف الاوحد (فان اصاب له حسنتان وان اخطأ فله حسنة),وزرائه كأنهم طنابير, او بيادق شطرنج يحركهم كيف يشاء ما داموا تحت قبة مجلس الوزراء,ويتغير لِعبهم عندما يتداولهم لاعب اخر هو رئيس الكتلة ليكون لهم رأي مخالف كما رأينا وعايشنا كيف تم اعلان حذف البطاقة التموينية, ومن ثم اعادتها وغيرها من القرارات المتخبطة .
العراق اليوم او العراق الجديد يعيش في دوامة من التخبط, وغياب القانون إلا على الفقراء والمساكين, وأصبحت اغلب القرارات, والقوانين التي تصدرها رئاسة الوزراء ارتجالية, وغير مدروسة ,قد تأتي من دراسات معمقة كما يدعون, ومن مستشاري دولة الرئيس ( الذي لا ينطق عن الهوى ) وهذا امر جيد ان كان صحيحا,والسؤال هنا كيف لمستشار لا يحمل شهادة دراسية ولو على اقل التقدير البكالوريوس, او الاعدادية ان يخطط ويشير؟وما هي خبرته العلمية, أو العملية في مجال استشاريته؟وهذا الامر مسحوب على المحافظين, وغيرهم ممن ابتلتنا بهم المحاصصة .
القانون الذي يتبجح به البعض اصبح لعق السنتهم وللدعاية فقط,متناسين الحال المرير الذي يعيشه العراق وابنائه من فساد,وجهل,ودمار لتكون اغلب القرارات, والقوانين هي فعل وردة فعل يزيد عليه بالمقدار ويعاكسه بالاتجاه,القرار الذي يتخذ من قبل جهة ما كأن تكون حكومة محلية, او محافظ, او حتى مجلس النواب تجد لها مصدات حكومية, او قضائية جاهزة وعند الطلب ,وقرارات معاكسة لكونها لا تخدم اهداف مصالح دولة الرئيس, او دعاته,وما ان ينبري احد النواب لكشف فساد,او قصور لاحد الوزراء او المسؤولين لغاية في نفس يعقوب قد تكون بدوافع سياسية او وطنية حتى تتصدى له كتلة المفسد او المقصر نزولا الى القول الشهير (انصر اخاك ظالما او مظلوما) مما افقد الدولة هيبتها وجعل او ساعد بعض الجهلاء على ان يحكمون مناطقهم بقوانينهم الخاصة والذي تتبع اهوائهم ومنافعهم المالية والشخصية لعدم وجود هيبة للقانون في دولة القانون وعجبي!.



#جواد_الماجدي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بغداد واربيل والامن المفقود
- البصرة عاصمة العراق الرياضية
- تحذير...للسليطي النوع
- الاستنساخ
- الانتخبات ورزق الموظف
- سياسة الترهيب
- رئيسنا والغيبة الكبرى
- صمون وعدس
- التعليم العالي الى اين
- ابنائنا والبكلوريا
- عفوا دولة الرئيس
- الجسر الميت المتوسط
- الكرسي والخدمة
- امبراطورية الاباريق
- الربيع الصحي
- اماني صحية
- رحلة عمر
- لاتربط الجرباء قرب صحيحة
- الفقراء احباب الله
- الدوري الوربي...ووزارة الصحة


المزيد.....




- حذّر من -أخطاء- الماضي.. أول تعليق لخامنئي على المحادثات مع ...
- نتنياهو لماكرون: -نرفض إقامة دولة فلسطينية لأنها ستكون معقلا ...
- خامنئي: لا تفاؤل مفرط ولا تشاؤم بشأن المحادثات النووية مع وا ...
- الأردن يعلن إحباط مخططات -تهدف إلى المساس بالأمن الوطني-
- حماس تدرس مقترحاً إسرائيلياً جديداً لهدنة في غزة وإطلاق الره ...
- مئات الكتاب الإسرائيليين يدعون إلى إنهاء الحرب في غزة
- هجوم لاذع من لابيد على نتنياهو مستندا إلى قضية -قطر غيت-
- الاستخبارات الروسية: أهداف روسيا في أوكرانيا لن تتغير قيد أن ...
- الإمارات.. حريق برج سكني في الشارقة يودي بحياة 5 أشخاص (صورة ...
- الذكاء الاصطناعي يكتشف 44 نظاما كوكبيا مثيلا للأرض في درب ال ...


المزيد.....

- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق
- الفاشية الجديدة وصعود اليمين المتطرف / هاشم نعمة
- كتاب: هل الربيع العربي ثورة؟ / محمد علي مقلد
- أحزاب اللّه - بحث في إيديولوجيات الأحزاب الشمولية / محمد علي مقلد
- النص الكامل لمقابلة سيرغي لافروف مع ثلاثة مدونين أمريكان / زياد الزبيدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جواد الماجدي - دولة العناد حكم الصبيان