|
التقية والكذب المباح في المسيحية ..رد على مقالة سامي لبيب
طلعت خيري
الحوار المتمدن-العدد: 4254 - 2013 / 10 / 23 - 01:42
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
التقية والكذب المباح في المسيحية ..رد على مقالة سامي لبيب
الكاتب...
لن نعتني بهذه الشريحة الطيبة بل بأولئك الذين يظهرون غير ما يبطنون و تجد حضورهم وتأثيرهم طاغ فى الخطاب الإسلامى .لأقول وأسفى معى أن كل من يتشدق بالفكر الإسلامى معلناً أنه يفهم أصول دينه إما جاهل مدع أو منافق مُدرك بوعي انه يمارس الغش والتضليل والكذب متكئًا على رخصة تسمح له بالكذب والمراوغة
تعليق...
وهل هناك اكذب منك يا داعي التحضر وأنت متزمت دينيا تتخذ من تراث المسيحية المزيف حضارة لك لو كانت صادق في قولك لما تعرضت مقالاتك للانتقادات والرد المفحم ..المراوغة والكذب الرخيص تتبعه شريعتكم المنتشرة على بقاع الأرض ..
سرق الكتاب مفهوم التقية من المصدر الإسلامي التالي دون أن يشير الى المصدر .. طبعا هذا مخالف لقواعد النشر في الحوار المتمدن .. يرجى من الإدارة اتخاذ ما يلزم .. المصدر http://www.alqatrah.net/question/?id=410 لتقية تعني اتقاء الضرر، وهي إحدى أحكام الإسلام، وهي رخصة من الله تعالى لعباده تبيح لهم ارتكاب عمل محرّم في حال الاضطرار والوقوع تحت الإكراه وخوف الضرر الشديد، وقد ذكرها الله سبحانه تعالى وأشار إليها في أكثر من آية منها قوله سبحانه: ”لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ لا تتخذواالْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ“. (آل عمران: 29). وتفيد جواز أن يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء ظاهرا في حال التقية. وقوله سبحانه: ”مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِهِ إِلا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَكِنْ مَنْ شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِنَ اللَّهِ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ“. (النحل: 106). وتفيد جواز أن يُظهر المؤمن الكفر بالله تعالى في حال الإكراه أي التقية
قول الكاتب...
نأتى للتقية فهى فقه إسلامى مؤسس للفهم والعلاقات والرؤى الإسلامية نجد جوازها جاء من سورة آل عمران ( لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) آل عمران/ 28.كما نجد آية سورة النحل تؤكد مبدأ التقية فى قوله: (مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ)النحل:10 يقول العلامة الإسلامى الشيخ الطبرى فى شرحه للآية السابقة أن هذه الآية نزلت على محمد بعد أن سمع أن عمار بن ياسر كفر بمحمد لما أخذه بنى المغيرة وأجبروه على ذلك. فقال له محمد "إن عادوا فعُد".- أى إذا أخذوك مرة أخرى فاكذب مرة أخرى!. هذه الآيات القرآنية وغيرها توضح أن الله يغفر للمسلم الكذب فمن حق المسلم أن يكذب بعد القسم وأن ينكر إيمانه بالله طالما يقول ذلك بلسانه فقط بينما يتمسك بالإيمان فى قلبه ,فيقول ابن القيم :" التقية أن يقول العبد خلاف ما يعتقده لاتقاء مكروه يقع به لو لم يتكلم بالتقية " - من"أحكام أهل الذمة" (2 /
تعليق...
بعد أن كشفنا لصوصية الكاتب سأكشف لكم كذبه .. قال ..إجازة الله للمسلم الكذب مستندا في قوله على الآية 10 من سورة النحل والتي تقول (مَن كَفَرَ بِاللّهِ مِن بَعْدِ إيمَانِهِ إِلاَّ مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالإِيمَانِ وَلَـكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ مِّنَ اللّهِ)النحل10 لو أمعنا النظر في معنى الآية لوجدنها تتكلم عن صنفين من الكفار .. صنف امن اعتقادا وكفر لفظا تحت اضطهاد قريش وطبعا هذا الصنف مؤمن حقيقي..لو لم يكن مؤمن حقيقي ...لما تعرض للقمع ..أما الصنف الثاني .. ادعى الإيمان لفظا ولكن صدره مشروح للكفر أي أيتخذ الاضطهاد ذريعة للاستمرار على الكفر دون أن يتعرض له .. فأين الكذب بعد أن كشف الله نوايا الصنفين.. ولكن الكاتب قاس الأمور من مقاسه
الكاتب ...
ويفسر ابن كثير:" قوله: ( إِلا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً ) أي: إلا من خاف في بعض البلدان أو الأوقات من شرهم ، فله أن يتقيهم بظاهره لا بباطنه ونيته ؛ كما حكاه البخاري عن أبي الدرداء أنه قال: " إنَّا لَنَكْشرُ فِي وُجُوهِ أقْوَامٍ وَقُلُوبُنَا تَلْعَنُهُمْ "من تفسير ابن كثير (2 /30) . وجاء في "الموسوعة الفقهية" (13/186-187) :" مَذْهَبُ جُمْهُورُ عُلَمَاءِ أَهْل السُّنَّةِ أَنَّ الأْصْل فِي التَّقِيَّةِ هُوَ الْحَظْرُ ، وَجَوَازُهَا ضَرُورَةٌ ، فَتُبَاحُ بِقَدْرِ الضَّرُورَةِ ، قَال الْقُرْطُبِيُّ : وَالتَّقِيَّةُ لاَ تَحِل إِلاَّ مَعَ خَوْفِ الْقَتْل أَوِ الْقَطْعِ أَوِ الإْيذَاءِ الْعَظِيمِ ، وَلَمْ يُنْقَل مَا يُخَالِفُ ذَلِكَ فِيمَا نَعْلَمُ إِلاَّ مَا رُوِيَ عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ مِنَ الصَّحَابَةِ ، وَمُجَاهِدٍ مِنَ التَّابِعِينَ " . ويُشْتَرَطُ لِجَوَازِ التَّقِيَّةِ عندَ أهلِ السنّةِ أَنْ يَكُونَ هُنَاكَ خَوْفٌ مِنْ مَكْرُوهٍ ، وأَنْ لاَ يَكُونَ لِلْمُكَلَّفِ مُخَلِّصٌ مِنَ الأْذَى إِلاَّ بِالتَّقِيَّةِ ، وَيُشْتَرَطُ أيْضا أَنْ يَكُونَ الأْذَى الْمَخُوفُ وُقُوعُهُ مِمَّا يَشُقُّ احْتِمَالُهُ.
تعليق.... تتهمنا بالكذب والمراوغة ..أين رابط المصدر أعلاه ..
لو أمعنا النظر في الآية 28 من سورة أل عمران لوجدنا فيها تحذير صريح من الله حذر به النبي وأصحابه من غدر اليسوعية ..وطبعا ..لم يأتي التحذير من فراغ إنما انبثق من خلال التجارب التي مر بها الشعب اليهودي أثناء الدعوة اليسوعية ..لقد تعرضت الطائفة اليهودية على يد يسوع وأتباعه الى أنواع مختلفة من الغدر والطعن العقائدي فلم تشهد البشرية في تاريخها ألها ناقصا مثل يسوع ..لقد استغل كل مقدرات اليهود الاقتصادية والدينية لنشر عقيدته .. حتى المتقون منهم ليس فيهم ثقة فالمولاة لا تجوز إلا للمتقين من اتقيائهم أي المؤمنون بالله وحده... حيث قال ....لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ..
.
الكاتب.....
كما يَنْبَغِي لِمَنْ يَأْخُذُ بِالتَّقِيَّةِ أَنْ يُلاَحِظَ أَنَّهُ إِنْ كَانَ لَهُ مُخَلِّصٌ غَيْرُ ارْتِكَابِ الْحَرَامِ ، فَيَجِبُ أَنْ يَلْجَأَ إِلَيْهِ ، وأَنْ يُلاَحِظَ عَدَمَ الاِنْسِيَاقِ مَعَ الرُّخْصَةِ حَتَّى يَخْرُجَ مِنْ حَدِّ التَّقِيَّةِ إِلَى حَدِّ الاِنْحِلاَل بِارْتِكَابِ الْمُحَرَّمِ بَعْدَ انْقِضَاءِ الضَّرُورَةِ ، وَأَصْل ذَلِكَ مَا قَال اللَّهُ تَعَالَى فِي شَأْنِ الْمُضْطَرِّ : ( فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) فقَدْ نَبَّهَ اللَّهُ فِي شَأْنِ التَّقِيَّةِ عَلَى ذَلِكَ حَيْثُ قَال : ( لاَ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَل ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ ) فَحَذَّرَ تَعَالَى مِنْ نَفْسِهِ لِئَلاَّ يَغْتَرَّ الْمُتَّقِي وَيَتَمَادَى .وَأَنْ يُلاَحِظَ النِّيَّةَ ، فَيَنْوِيَ أَنَّهُ إِنَّمَا يَفْعَل الْحَرَامَ لِلضَّرُورَةِ ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّهُ حَرَامٌ إِلاَّ أَنَّهُ يَأْخُذُ بِرُخْصَةِ اللَّهِ ، فَإِنْ فَعَلَهُ وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ سَهْلٌ وَلاَ بَأْسَ بِهِ فَإِنَّهُ يَقَعُ فِي الإْثْمِ ". راجع : "الموسوعة الفقهية" (191-200) وقال الدكتور ناصر القفاري :" التقية في الإسلام غالبًا إنما هي مع الكفار، قال تعالى: ( إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً ) ، وقال ابن جرير الطبري : "التقية التي ذكرها الله في هذه الآية إنما هي تقية من الكفار لا من غيرهم" استدلّ علماء المسلمين علي مشروعية مبدأ التقية بالآيتين المذكورتين وجعل المراغي في تفسيره من جملة موارد التقية: مداراة الكفرة، والظلمة، والفسقة، وإلانة الكلام لهم، والتبسم في وجوههم ، وبذل المال لهم لكفّ أذاهم وصيانة العرض منهم، وأخرج الطبراني، قوله صلي الله عليه وسلم : «ما وقي به المؤمن عرضه فهو صدقة
تعليق....
نفسي لو لمرة واحده تشغل عقلك ..اعتقد الكاتب بالميتة هي الشاة المرمية في الطرقات أو على المزابل فيضطر الشخص أكلها لأنه جائع .. الميتة والدم ولحم الخنزير منتجات لحوم تباع في الجاهلية ... أصل التحريم يلغي الاضطرارية ..كيف .عندما تختفي الأصناف المحرمة عن السوق فهل هناك من يضطر إليها .. إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالْدَّمَ وَلَحْمَ الْخَنزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ }النحل115
#طلعت_خيري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
التخريف العلمي في التوراة
-
كروية الأرض في الكتاب المحرف التوراة
-
كذبة علامات الساعة الصغرى والكبرى
-
أوربا بين !! زيوس ويسوع
-
هل ؟ الإرهاب خطوه أولى للوصول الى الديمقراطية
-
بداية تكوين المجامع الدينية السياسية اليسوعية في أوربا (سفر
...
-
نابليون بونابرت- والحلم التوراتي:
-
الذيب والحمار وإبراهيم ..رد على مقالة سامي الذيب
-
مقارنه بين عقل المسلم وعقل المسيحي .. رد على مقالة جهاد علاو
...
-
جرائم (الله محبه ) عبر التاريخ
-
كذبة صيام العشرة الأولى من ذي الحجة...
-
الصراع الوثني المسيحي واليهودي على أوثان أوربا !! ( ارطاميس
...
-
لا وعي ولا ماده في فكر سامي لبيب .. رداً على مقالته الوجود و
...
-
تحشيش بين جهاد علاونه!!ّ وعثمان ابن عفان
-
الحروب الصليبية تطور المصطلح والمفهوم
-
جذور الفساد !! تنافس الإسلام السياسي الفاسد على العمالة
-
خربشة فيلسوف يستمد أفكاره من أوهام اليسوعية ..رد على مقالة س
...
-
الجنس المناكحة في شريعة يسوع (للكبار فقط )
-
أسرار التوبة السياسية في الكتاب المقدس ...
-
دليل قاطع على أن الكتاب المقدس كتب في أوربا ( صراع روما والي
...
المزيد.....
-
قائد الثورة الاسلامية:فئة قليلة ستتغلب على العدو المتغطرس با
...
-
قائد الثورة الاسلامية:غزة الصغيرة ستتغلب على قوة عسكرية عظمى
...
-
المشاركون في المسابقة الدولية للقرآن الكريم يلتقون قائد الثو
...
-
استهداف ممتلكات ليهود في أستراليا برسوم غرافيتي
-
مكتبة المسجد الأقصى.. كنوز علمية تروي تاريخ الأمة
-
مصر.. حديث رجل دين عن الجيش المصري و-تهجير غزة- يشعل تفاعلا
...
-
غواتيمالا تعتقل زعيما في طائفة يهودية بتهمة الاتجار بالبشر
-
أمين عام الجهادالاسلامي زياد نخالة ونائبه يستقبلان المحررين
...
-
أجهزة أمن السلطة تحاصر منزلا في محيط جامع التوحيد بمدينة طوب
...
-
رسميًا “دار الإفتاء في المغرب تكشف عن موعد أول غرة رمضان في
...
المزيد.....
-
السلطة والاستغلال السياسى للدين
/ سعيد العليمى
-
نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية
/ د. لبيب سلطان
-
شهداء الحرف والكلمة في الإسلام
/ المستنير الحازمي
-
مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي
/ حميد زناز
-
العنف والحرية في الإسلام
/ محمد الهلالي وحنان قصبي
-
هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا
/ محمد حسين يونس
-
المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر
...
/ سامي الذيب
-
مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع
...
/ فارس إيغو
-
الكراس كتاب ما بعد القرآن
/ محمد علي صاحبُ الكراس
-
المسيحية بين الرومان والعرب
/ عيسى بن ضيف الله حداد
المزيد.....
|