أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - دول بأكملها واموالها وحكوماتها مُسَخّرة نفسها للدين !!















المزيد.....

دول بأكملها واموالها وحكوماتها مُسَخّرة نفسها للدين !!


نيسان سمو الهوزي

الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 22:16
المحور: كتابات ساخرة
    


هل نضع اللوم على بعض الكُتاب الذين يدافعون عن المعتقد بعيون مقفلة ( واحياناً حتى بدون عيون ) وبعض القُراء ( نفس الشيء ) بينما دول بأكملها مُسَخّرة نفسها من اجل ذلك الهدف !!
اهلاً بكم في بانوراما الليلة ( الاتجاه المعاكس في هذا الموقع ) وهذا الموضوع سيكون محور معاكساتنا مع الآخرين وسنستضيف فيها الكاتبة الرائعة ليندا كبرييل لتحدثنا عن هذه المشاكسة ..
سيدتي او سيدي ( والله الشغلة تحيّر ) تفضلي لك الكلمة ...
لقد كثر الحديث هذه الايام عن الكُتاب والقراء سواسية الذين يُسخرون انفسهم في مهاجمة ومحاربة كل ماهو عَلماني او حتى علمي واي مقالة ومهما كانت فيأتي الرد حتى قبل ان تلحق وتقرأ الكلمة ومن نفس الاسماء بالرغم من الشك في المقدرة الشخصية للقيام بكل تلك القراءات والردود وعلى كافة الجبهات فهناك منهم مَن يتواجد وفي نفس الوقت في اكثر عشرة افلام فلا يمكن التصور إلا بأنهم مجموعة مخصصة وموظفة توظيفاً خاصاً لهذا الغرض .. وقد يستلمون مقابل ذلك الشيء المهم . قلنا قد !! وآخرها كانت كلمة وتساءلات السيد عدلي الجندي في هذا الموقع وبتاريخ 18/10/2013 وفي العدد 4249 بعنوان : نحن سكان الحوار .... يقول فيها : لدينا في المستعمرة بعض قليل من هؤلاء البشر يفرضون عقيدتهم فرضا برغم ان بلادهم جميعها تعاني التخلف والفقر والهمجية والقتل علي الهوية بسبب هذة العقيدة الهمجية الا ان الاوان ان يبذلوا جهودهم مع معتنقي نفس عقيدتهم ليصلحوا اولا من احوال مجتمعاتهم وهي رسالة اكثر اهمية وضرورية جدا حتي نصدق دعاواهم وتخاريفهم دون ان يهدروا اوقاتهم الثمينة من وجهة نظرهم في تشويه جمال ورونق مستعمرة الحوار حيث تعليقاتهم وردودهم في مقالات نزلاء مستعمرة الحوار هي عبارة عنةمتخلفات غير قابلة حتي للاستفادة بها في تسميد ارض زراعية ..... وكان ذلك على هامش مقال وتعليقات مقال الاستاذة المبدعة ليندا. ............... انتهى الاقتباس ..
كلمتي بعنوان : الحروب بين الخلل الجيني والخُبل العقلي ليوم 17/10/2013 ..
ففي تلك الكلمة جاءني ردود كثيرة ومداخلات مع التأيد للخبل الديني الذي ذكرته في كلمتي من مختلف الكُتاب ( معروفين ) ومن القراء ايضاً وهم ايصاً في نفس المدرسة ونفس الصف ( راسبين في نفس الصف منذ سنوات طويلة ) فإحتدم النقاش وخرج في بعض الفترات الى الخطوط السريعة بين الزمرة المدافعة عن الهوس الميثولوجي وبين الماديين الديالكتيكيين ومعهم الذين يؤيدون هذا الهوس عن ذاك او الذين يعتبرون بأن هناك فرق كبير حتى في التعامل واستغلال الله بين هذا الفصيل وذاك ( وهذه حقيقة ) . فهناك مَن يبالغ في استغلال تلك الكلمة لا بل هناك مَن اشترى واستملك كل الاسهم واستحوذ على هذا القطاع التجاري ولا يسمح حتى بإقتراب اي مستثمر آخر ( شنو فرهوت ) ! ..
وهذا الشيء حاصل وجار على قدم وساق بين اغلب الكتاب الكبار ( لا يمكن ذكر الاسماء حتى لا نظلم فنان او فنانة ) الماديين والعلمانيين وبين مَن يقف لهم بالمرصاد من الفصيل الآخر ( الراسبين في نفس الصف ) ويحتدم النقاش بين ماهو مادي وما هو وهمي وخارجي الى ان يطول النقاش حتى تتوجع رقبتنا من كثرة اللف والدوران حتى اضحى بأننا لا نقرأ بعد الآن الكثير من تلك الكلمات والردود والجدالات لمعرفتنا المسبقة بالطريقة التي تجري بها ( ولكن الى متى ) !
لا اعلم إذا كان هناك فائدة للطرفين من ذلك الاسلوب ! الفصيل الثاني نعي بأهدافه ونواياه وقد يكون حتى مدفوع له ووظيفته هي تلك المرافعات ، وقد يتم مكافأته في مسألة السماح له بطرح كل تلك المهاترات الغيبية بين اقدام العلمانيين والماديين و يكون هذا الجدال الحام وعلى مر هذه الفترات الطويلة هدية سخية بإعتبار يطرح كل تلك الميثولوجيات بين اقدام العلماني وحتى قد يزعزع او حتى يؤخر ذلك التقدم نحو الامام وهذا نصر لهم بحق ذاته .. وفي المقابل قد يقوم بعض الماديين في استغلال هؤلاء الهوجائيين في الدعاية الإنتخابية لإسمه وموقعه ( والله فكرة ) ..
المصيبة هناك البعض يقرأ كل مقالة تظهر على الموقع حتى اسرع من صاحل الكلمة نفسه ويكون الرد جاهز والبعض الآخر متخصص في كتابة خرافة ردأ على المقالة الفلانية او الكاتب الفلاني ومعها شريط من الافلام الهندية الطويلة والخارقات الفوقية حتى اصبح الشك ( هو موجود من زمان بس ماكان قد تبلور ) باليقين ( ولكن دون دليل مادي بإعتبار المادي يحتاج الى دليل مادي حتى تنجح النظرية ) بأن هذا العمل لا يمكن اختراقه وانجازه إلا بفريق متدرب وجاهز وفارغ لمثل هذه المناورات وقد يستلمون اتعاب كبيرة من دول غنية ترعى ذلك النظام وهذا سنأتي اليه ( بس لو اعرف من وين او واحد يدفع لي لكنت غيرتُ الخطة والهدف والاتجاه 1785 درجة ، هم حظ ما واحد يشترينا ويدفع لنا ) !!. اما إذا كان كل هذا من اجل كسب ثواب في الآخر ف - والله ولا احلف بالكذب ثوابكم مرفوع وموجود وتستحقونه لأنكم تعملون بكل جدية واخلاص من اجل هدف تأمنون به وهذا هو المقدس وان اختلفت درجة الرؤيا فلكم الف تحية ..
وقد تداخل مع كلمتي تلك الأخ او الاخت ( والله الشغلة تحير ) نيسان سمو في كلمة ذكر فيها وهو يشاهد مراسم الحج وقصة رمي الجمرات على رأس الشيطان ويضيف :
سيدتي جائني الإلهام لكلمتك هذه قبل يوم من تواجدها وانا اشاهد برنامج رمي الجمرات وهذا العدد الهائل من البشر وكل واحد سبعة او اكثر من الاحجار يرميها من اجل طرد الشيطان او ابعاده او رجمه او الخ .. لا اعلم إلا متى يبقى الشيطان هناك وهل يسمح الله ببقاء الشيطان في تلك الاماكن ! كلا .. فإلى متى تلك الرميات ( اكثر من 21 مليون حجرة كل مرة ) ..
وكذلك تضيف الأخت نهى سيلين الزبرقان في كلمتها ليوم 19/10/2013 في العدد 4250 وتحت عنوان : حقيقة ماء بئر زمزم المقدس وهذه الكمية الهائلة من المياه لترويه اكثر من ثلاثة مليون زائر بالإضافة الى ما يحملون ( ديليفري ) الى بلدانه واقاربهم وكيف يستمر تدفق هذا الكم الهائل من بئر صغير ولكل هذه الآلاف من العهود والقرون وكيف تقوم الدولة في ترتيب ذلك ............ الخ .
فيضيف السيد نيسان ويقول : يقوم العلماني والمادي في هذا الموقع وغيره بمجادلة ومحاججة المؤمن والحافظ كل شيء بقوالبه الجاهزة والمردد البليغ ولسنوات دونة طائلة او نافعة لأن دول بأكملها تقف وراء ذلك النظام .. لو تشاهد برامجة تقديم وتصوير واخراج كل تلك البرامج وعلى الهواء مباشرة وتعلم الجهد المبذول في ذلك والنفقات التي تهدر في ذلك الجيب سترى كم هي القوة التي تقف وراء ذلك الستار .. دول وامم وحكومات بكل مواردها ( الشعب جوعان ونصفه متخلف وعريان عادي يعني شنو ) ! تُسَخّر نفسها لإنتاج ذلك الفلم . دول غنية بكامل طاقتها الانتاجية في الشرق او الوسط او الشمال او وسط شرق غرب شمال جنوب وسط تقف وراء تلك العملية الانتاجية وجماعة الحوار يحاربون هذا القارئء او ذلك الكاتب ( حتى ان كان مرفرف ) ولعقود والنتيجة صفر على البر .. ( وبنفس النسق تنتج الارهاب وتُصَدِره الى كل الاتجاهات ومن ثم تحاربه مع الغرب ) ..
يجب محادثة ومجادلة ومطالبة الدول التي لا عمل لها غير تسخير كل امكانات وطاقة البلد من اجل تلك التجارة المربحة ( الشعب اعور ومعوق وامي وظمآن عادي يعني شنو ) ! .
إذا ما رغبنا في تنشيف والتقليل من تلك المجادلات العقيمة فيجب ان نتجه الى مصادر المنابع ومصادر الإنتاج وليس التعلق ومحاججة الممثلين ، في النهاية هو كومبارس .. شكرأ يا سيدتي والله لم تتركي لنا مساحة لنأكل بعض الطعام ولكن حتماً معك البعض من ذلك الماء المقدس .. شكرا ..
في بعض المداخلات معي حصل وان تداخل اكثر من ممثل وفنان وعلى نفس النسق العالي ، اي بالحجج العالية والأقاويل التي لا يمكن الوصول اليها او برهانها ففي المرة الاولى جاملنا البعض وفي الثانية قللنا لنتأكد ولكن في الثالثة طالبتهم بالتوقف عن المحاججة من الفوق .. طلبت منهم وبصريح الطلب ، لك عقل ومخ ويمكن ان تتجادل او تناقش حسب ما يمليه عليه عقلك ومخك كإنسان ارضي ولا شيء غير الارضي ، فأنا لا اتحاجج ماهو غير ارضي فأهلاً بكم إن كنتم ارضيين ومع السلامة إذا كنت سماويين فإبتعد هؤلاء الناس وبكل احترام وهذاك يوم وهذا يوم .. العالم يبني ويتقدم ويتطور وكل شيء من وعلى الارض ونحن نصف شعوبنا ، لا اكثر ، ثلاثة ارباع ونصف من شعوبنا وحكوماتنا معلقة بين السماء والأرض لا هي قادرة على الهبوط ولا على الصعود اكثر .. فضاع وسيضيع جهد امة بأكملها وهي لا معلقة ولا مطلقة .. ولهذا سنبقى نكرر : بقبر ابو هريرة :



لا يمكن للشعوب المتأخرة ان تتقدم دون البدأ من نقطة الصفر ... !!



#نيسان_سمو_الهوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف نقرأ نداء السيد البطريرك الجليل بالعودة ؟
- نصف الشباب العربي والاسلامي غرقوا في المياه الدولية !
- الى متى تتقاتلون وتنحرون هذا الفقير وذاك وعدوّكم امام عيونكم ...
- لماذا يبكى هذا العراقي بهذ الحرقة على حماره ؟ فلم قصير ..
- لماذا نفخً الله المخ في الانسان ؟؟
- ماذا سيفعل عبدالكريم قاسم بورقة الشهيد ؟؟ تعليق على كلمة عزي ...
- لماذا اكتب بسخرية .....؟؟ الجزء الاخير ..
- مكالمة تلفونية بين صدام حسين وبشار الاسد !
- لماذا يتيه الأنسان العربي في الشوارع ؟؟
- لماذا لا يتم تشكيل دولة مستقلة للقاعدة !!
- هل تحولت الضربة الى ضرجة !!
- هل ستقوم إيران بأي حركة طُفيلية في حالة ضرب سوريا ؟؟
- رئيس يدخل ورئيس يخرج !! ما اغبانا !!
- الحياة اصبحت بلا طعم ودلوعة الخليج !!
- خربشة ليست من اجل عيون السيسي !!
- مَن قال بأن المرأة عور ؟؟
- الانسان العربي والقطرة قطرة !!
- نبقى ندور في دورة الدودة الحلزونية !!
- السيد البارزاني : ستسقطون كما سقط غيركم !!
- التملق للعادات والتقاليد ! لقاء مع علياء المهدي !!!


المزيد.....




- الموصل تحتضن مهرجان بابلون للأفلام الوثائقية للمرة الثانية
- متى وكيف يبدأ تعليم أطفالك فنون الطهي؟
- فنان أمريكي شهير يكشف عن مثليته الجنسية
- موسكو.. انطلاق أيام الثقافة البحرينية
- مسلسل الطائر الرفراف الحلقة 84 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- إبراهيم نصر الله: عمر الرجال أطول من الإمبراطوريات
- الفلسطينية لينا خلف تفاحة تفوز بجائزة الكتاب الوطني للشعر
- يفوز بيرسيفال إيفرت بجائزة الكتاب الوطني للرواية
- معروف الدواليبي.. الشيخ الأحمر الذي لا يحب العسكر ولا يحبه ا ...
- نائب أوكراني يكشف مسرحية زيلينسكي الفاشلة أمام البرلمان بعد ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نيسان سمو الهوزي - دول بأكملها واموالها وحكوماتها مُسَخّرة نفسها للدين !!