عبدالله صقر
الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 18:49
المحور:
الادب والفن
عام 1967
أرض عزيزة علينا أغتصبت
بفعل عدو غاشم ومعه كم من الجناه
أرضنا كعرضنا هى غالية وهى أمنا
الحنون وهى المبتغاه
فى غفلة من الزمن أغاروا علينا بسيناء
وذبحوا أولادنا بلا رحمة كالشياه
دموع الثكالى واليتامى على أب مغدور
أو أبن فى ساحة الوغى تاه
الحزن عم كل بيت والجموع تصلى
تضراعا للأله
تعالت صيحات الرعاع فرحا مدعية
نصرا من صنعه علا سماه
ونسى أنه نصر كان مزيفا لا دخل له به
لآنه جاء من صنع أعوانه الغزاه
كان مفتخرا بمشيته على أجساد أولادنا بالدبابات
وما أقسى تجرع هزيمة لم تكن فى حسباه
فى ساحة القتال تناسى أنه لم يكن عدوا واحدا
يواجهنا بل كانوا أعداء يحيطون بنا من كل أتجاه
تكالبت علينا قساة القلوب لآنهم دعاة حرب
وللدمار دعاه
وما كنا يوما دعاة حرب فة أوطان علا فيها
صوت الكنائس وتكبيرات الصلاه
نخن دعاة سلام وما كنا للحرب متعطشين
منذ عهود مضت وفى شتى دروب الحياة
نصر أكتوبر المجيد
وجاء أكتوبر المجيد وتحرك الآسد من عرينه
وأهتزت سيناء من كل أتجاه
أتى لنا بنصر كنا نرتجيه كلنا من عند الله
وينجلى الليل الحالك السواد بمره , وينسدل ظلامه
فإذا بنصر أكتوبر الذى كنا نتمناه
إنه جيش مصر العملاق يحرر أرضنا
ومعه كل أسراه
وترتفع ترانيم الكنائس وصلوات المساجد وتعلو
الفرحة كل بيت والآبتسامة كل فاه
وقف العدو فى سيناء مندهشا ينعى حظه , شاكيا
باكيا , يجمع قتلاه
ونسى أنه كان يدهى أنه الجيش الذى لا يقهر
فإذا بجنود الحق يكثرون من ضحاياه
جنود مصر , الله حاميهم , وهم حماة أرض
العروبة من أطماع الغزاة
ومن ينكر دور جيشنا , فهو فى تعداد الجاحدين
والآثمين والجناه
#عبدالله_صقر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟