أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - طاب مساؤك














المزيد.....


طاب مساؤك


صلاح الداودي

الحوار المتمدن-العدد: 4253 - 2013 / 10 / 22 - 01:11
المحور: الادب والفن
    




هيّا إليّ هيّا معي
هيّا إليّ وهيّا معي
إليّ-معي تعاليْ نفعل الإلَيْمعيّة
كأن تنظر إليّ وتبتسم لي ونرقص معا...
هذا ما تعلّمته صباح الأحد
وأيضا تعلّمت بُعدا آخر في الغناء:
أنَّ ممارسة الحبّ أكّورديون
بلا استئصال للإيقاع ولا تقطيع للأوصال
دعِ اللغة تفعل ما تشاء
دعيها حتى يطيب مساؤك ويطرب لكِ صباح الأحد
الأمر لا قواعد ولا إنكسار ولا جافا
"بَدَمْ...بَدَام...بَرَم..."
"des "je t aime" de quatorze juillet

طاب مساؤك
ولك الأمسية كما هي:

تمرّين عليّ كمركبة طير مهاجرة
وأنت تعودين
أو جناح حمامة بْرونزيّة الخدود
أو نافذة نومنا تشق عرض أحلامنا إلى نصفين
تمرّين عليّ كموكب عائشة
أو كركب طائرات بلا طيارين
كمروحة فوق رؤوس المصلّين
كشهب قنابل تحت أشرعة المحاربين
تمرّين-تعودين كمذبحة أكّورديون
ولا أنزع قميصيَ الأبيض
وإن شطرت سرّة الأكورديون الى نصفين
يمين تركبه الرياح/يسار تجري عليه المطر
ربما يحدث أن أنزعج ولكنني،
لن أنزع قميصيَ الأبيض
فإني مثلك كتيار
لا بارد ولا حار
ربما مرّ بالبركان الذي خطّطتُ فيه لتحطيم كلّ مدارس الفن
وتفجير كل مدارس الحب
لتنجوَ بعض النجوم بعض ساعة
وتنجو نجمتي الآفلة
ربما لتركيب خلية أحلامي المتخصّصة في جهاد الانتظار الطويل العريض
والدفاع عن أقليات النجوم العاشقة
"إنتَ يا روحي إن جيتْ للعَدْ لو عدّينا نتوه في العَدْ"
ربما، مررتِ كتيار بالقطب الذي أجرّب عليه طائرات الثلج
وآلة العزف التي سوف تجعل من النوم حلما في الواقع لا في الخيال
ولجبيني سوف ينبت تين أسود برائحة الفرنفل:
"هل لا يزال في الثلاجة تين؟"
ولكِ لحظة غفوٍ على بدلتي السوداء
بينما أصادف قلبك ساخنا على بدلة شمعك القمرية
إذْ ماذا أفعل بالبدلة السوداء
والقميص الأبيض
وأصابعي
كلّ مساء؟
قد تقولين قميصك كان تركوازيا، لا، أردتُه أبيضا ولكنّ خللا ما تسرّب إلى جسمي البُنّي تقريبا
ولكن، في مطلق الاحوال،
أنا لست كِركِغارد
ولا ريجينا معي
فماذا أفعل بهذا المساء
وما تعلّمته هذا المساء

....



#صلاح_الداودي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كْوِكْوِكْوِي
- ولادة الذاكرة
- لكأنك نجمة
- صلاة الحب
- قرنفلتي
- رسالة من تحت التراب إلى روح محمد البوعزيزي: السابالتارني الأ ...
- نغير من باع القضية لا نغير القضية: لا دساترة لا خوانجية
- 11- الشهيد المغدور محمد براهمي
- حملة -عُدنا- في تونس: الفيتو الشعبي غير القابل للتفاوض
- يسقط نظام رأس المال، العسكر والإخوان، يمين النظام ويسار النظ ...
- حملة عدنا في تونس: عندما تستعيد الحركة الثورية بوصلتها
- كلمة حول ما معنى حكومة ثورية تأسيسية لا مركزية
- لا تمرّد من دون ديمقراطية مباشرة
- شذرات من تاريخ خيانة اليسار الدستوري اللبرالي للحركة الثورية ...
- متى يصبح الاتحاد العام التونسي للشغل منظمة عمالية مناضلة ومع ...
- لا بد من محاكمة 217 نائبا من مجلس الجواسيس بتهمة الخيانة الع ...
- ابقَ لها
- تمرّدوا تمرّد الأحرار لا تمرّد العبيد
- رسالة عاجلة الى الاستاذ الرفيق سمير أمين
- خان الإيديولوجيون ولو حكموا


المزيد.....




- سلي أولادك بأفضل أفلام الكرتون.. اضبط أحدث تردد لقناة كرتون ...
- انتقادات واسعة للمسلسل العراقي -ابن الباشا-.. هل هو نسخة من ...
- فنان مصري مشهور يفقد حاسة النطق.. وتامر حسني يتدخل
- شاهد.. مغني راب يصفع مصارعا قبل نزالهما في الفنون القتالية
- -أشغال شقة جدا- كاد ألا يرى النور.. مفاجآت صادمة عن المسلسل! ...
- معرض للفنان العراقي صفاء السعدون بين جدارن جامعة موسكو الحكو ...
- الأرميتاج يعدل برنامج الارتياد المجاني
- مشاركة لافتة لفيلم عراقي في مهرجان -RT.Doc: زمن أبطالنا-
- كيف سطر خوان أنطونيو باتشيكو السيرة الفكرية لابن رشد؟
- مازن الناطور نقيباً للفنانين في سوريا


المزيد.....

- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان
- مختارات من الشعر العربي المعاصر كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- نظرات نقدية في تجربة السيد حافظ الإبداعية 111 / مصطفى رمضاني
- جحيم المعتقلات في العراق كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- رضاب سام / سجاد حسن عواد
- اللغة الشعرية في رواية كابتشينو ل السيد حافظ - 110 / وردة عطابي - إشراق عماري
- تجربة الميج 21 الأولي لفاطمة ياسين / محمد دوير
- مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب- / جلال نعيم
- التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ / عبد الكريم برشيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صلاح الداودي - طاب مساؤك